إحتضار المجتمع

إنحلال.ماهي العوامل التي أدت إلي تفكك المجتمع وإنتشار الفساد والرزيله والغش والخداع والممارسات ألا أخلاقيه الغير مشروعه التي إنتشرت واستشرت في مجتمعاتنا المحافظه وما الذي دعا الشباب والشابات لمسلك هذا الطريق الوعر الملئ بغضب الله .وأعني درب الرذيله الذي صار منهجا ومنهاجا لشبابنا في هذا الزمن الغابر ومن المسئول عن ذلك . أين الآباء وأين الأمهات وأين أولياء الأمور .وهنالك تجليات بدت تبدو وتظهر من غير حياء أو خوف أو وجل وهذا مما يؤكد بأن هناك غياب تام للراعي إتجاه رعيته . يا إخوة الإيمان الخطر يداهمنا فدقوا نواقيس الأجراس وأصحوا من هذا الثبات العميق لمعالجة هذه المحن والمخاطر التي قد تؤدي بنا إلي الدرك الاسفل من النار و لمعالجة بعض ماتبقي من مكارم . وقيل أن لكل داء دواء والداء معروف فأبحثوا عن الدواء والترياق لمعالجة هذه الأشياء الدخيله التي حلت في مجتمعنا ونخرته كما ينخر الدود الجسد . نحن لانسأل الدوله أوالقائمين علي أمرها من ذلك لانهم ساعدوا علي ذلك في ظل الظروف القاسيه والمعاناه والضقوط الإقتصاديه المترديه . ولكن أصبحت المسئوليه داخل الإطار الصغير متمثلا في الأسره .والمراقبه والمتابعه هي الوسيله للخروج من القاع المظلم . . هل يقبل إنسان أن يكون { ديوثا } والديوث هو الذي يري المنكر في بيته ولا يستطيع علاجه .؟ فإن كانت الإجابه بلا فيتوجب ويتحتم عليكم مراجعة أنفسكم مع فلذات أكبادكم فورا . . .ونسأل الله الستره . والله من وراء القصد .

الأخ الأمين لك التحية والموضوع هادف والمجتمع أصبح خطر حقيقي علي الأنسان لما فيه من ممارسات لاتشبهنا نحن كمجتمع إسلامي محافظ وعليه نأمل من الجميع الأصلاح والأرشاد حتي ينصلح الحال . علي بركة الله

تايقر كتب:إنحلال.ماهي العوامل التي أدت إلي تفكك المجتمع وإنتشار الفساد والرزيله والغش والخداع والممارسات ألا أخلاقيه الغير مشروعه التي إنتشرت واستشرت في مجتمعاتنا المحافظه وما الذي دعا الشباب والشابات لمسلك هذا الطريق الوعر الملئ بغضب الله .وأعني درب الرذيله الذي صار منهجا ومنهاجا لشبابنا في هذا الزمن الغابر ومن المسئول عن ذلك . أين الآباء وأين الأمهات وأين أولياء الأمور .وهنالك تجليات بدت تبدو وتظهر من غير حياء أو خوف أو وجل وهذا مما يؤكد بأن هناك غياب تام للراعي إتجاه رعيته . يا إخوة الإيمان الخطر يداهمنا فدقوا نواقيس الأجراس وأصحوا من هذا الثبات العميق لمعالجة هذه المحن والمخاطر التي قد تؤدي بنا إلي الدرك الاسفل من النار و لمعالجة بعض ماتبقي من مكارم . وقيل أن لكل داء دواء والداء معروف فأبحثوا عن الدواء والترياق لمعالجة هذه الأشياء الدخيله التي حلت في مجتمعنا ونخرته كما ينخر الدود الجسد . نحن لانسأل الدوله أوالقائمين علي أمرها من ذلك لانهم ساعدوا علي ذلك في ظل الظروف القاسيه والمعاناه والضقوط الإقتصاديه المترديه . ولكن أصبحت المسئوليه داخل الإطار الصغير متمثلا في الأسره .والمراقبه والمتابعه هي الوسيله للخروج من القاع المظلم . . هل يقبل إنسان أن يكون { ديوثا } والديوث هو الذي يري المنكر في بيته ولا يستطيع علاجه .؟ فإن كانت الإجابه بلا فيتوجب ويتحتم عليكم مراجعة أنفسكم مع فلذات أكبادكم فورا . . .ونسأل الله الستره . والله من وراء القصد .

أخى الأمين
ما تطرقت إليه هو بحق حديث الساعة ، وفى مجالسنا الكل يشتكى من تفاقم هذا الأمر وكيفية درء هذا الخطر عن الأسرة والمجتمع
وفى مجلس قريب لنا مع إخوة أعزّاء ثار أحدهم على السلطات الحاكمة وحمّلها مسئولية هذا الذى وصفته ، قلت له نعم جزء من قولك سليم فى الذى يخصها من سلطة على الإعلام والجهات الأمنية التى تُعنى بسلامة المجتمع ، ولكن هل تستطيع وحدها ذلك مهما سخرت من أفراد ومهمات ؟ ، واقعيا الأسرة الآن فى موضع خط الدفاع الأخير عن كيانها فلابد أن يكون الجهد منها بأقصى ما يمكن لأن الهجمة عليها شرسة ، ومسلحة بأسلحة ناعمة ( إن جاز التعبير ) تتسرب إلى العقول فتغير المعتقدات والمفاهيم والسلوك .
أتفق معك أن الأمر يتطلب فهم وإدراك ومساهمة بالرأى فى البحث عن سبيل واضح للقيام بهذه المسئولية داخل الأسرة ، نتمنى أن نساهم فى ذلك لاحقا بإذن الله .
مع ودى وتحياتى