تراجيديات

لا ادري الى اين تذهب بى الشياء...ولكني مرهقة حد الانتحار
من تراجيديا هذه الحياة...كنت انت من يزينها وقد رحلت
ربما هى تلك المساف من الوعى الداخلى...تقف بيننا..انا لا استطيع
التوقف عن كتابة ما يجيش باعماقى..لا استطيع ترك الاشياء خلفى
والعيش لك فقط..الكتابة عنك فقط..اعترف بانك كل الاشياء لى
ولكن..تلك الاشياء الصغيرة..بيننا..تبعدنى..فحينما تتحول الغيرة
الى نوع من الشك وذلك العشق الى توتر..وتتداخل الاحاسيس..
لا اشعر الا فى رغبة الابتعاد عنك

فهي تراجيديا الاشياء _ كلما نحس بالضيق _ نرجع لكتابة بعض الاشياء _ فالكتابة في حد ذاتها تنفيس

لهمومنا _ لان احاسيس الانسان متغيرة _ كل لحظة وفي كل ثانية _ هذا هي ديمومة الانسان وحياته

لا تتوجسي من ما تكتبي غاليتي _ لان الابتعاد عن التعبير بالقلم _يولد الاحساس بالرتابة والاكتئاب

وتقبلي مروري اختي وفاء فرح

عزيزتي نمارق مشكورة على مرورك بنافذتي.....صدفاً هي الكتابة المتنفس الذي عبره نشعر بالراحة تسري في ابداننا.....وكم من اهة
تخرج ورائها السنة لهب...فلك كل الود

لا اميل الى النقد كثيرا... لكن حتما هنالك حلول ونوافذ اخرى تضئ تلك العتمه المصيريه ان صح التعبير .
تقبلي مروري اختي العزيزه..

اخي اشرف واقول اخي لعلمي بمدى نبل وحميمية هذه الكلمة الصغيرة.... لا اجادلك فهناك الكثير من النوافذ.... ولكن حينما تنكسر الروح... وتعتم الرؤيا.. فان تلك النوافذ تتلاشى .. والابواب توصد.... وتجدنا نتخبط بحثاً عمن ينقذنا .. وهنا يبدأ التعلق بأول شخص يقف معنا ..ثم الذي يتعاطف معنا...... ثم الذي يشعرنا بالدفء...وتبدأ الدائرة في التضخم فنتوه لنعود الي ذات النقطة التي هربنا منها
شكراً اخي على المرور

كان الطقس فائماً..سرت لوحدي..يحتويني حنين اليه..
جلست قرب جزع اتحسس قلبي..لم اجده..صرخت
تجمع السابلة.. وبعض العاشقين..تمعنت وجوههم
لم اجدك.. اعتصرت اناي...رفض مواساتي
بحثت عني لم اجدني...كان وجهي بلا معالم
لا عين لي لتدمع..شخص ما ربت على كتفي
نهضدت بسرعة... نظرت اليه بدهشة...فقد كان
يشبهه جداًً.