قصيدة لاحلي الشهور

رمضان حياك الصباح المشرق

وهمى بواديك الغمام المغدق

وسمت بك الارواح اذ ما لامست

نفحاتك العلياء وهي تدفق ..

بالعتق والغفران يا سعد الذي

صام احتسابا واليقين يحقق

لم لا وقد كتب الاله لذنبنا

محوا وبشرنا النبي الاصدق

حملت ظهري بالذنوب حماقة

والنفس ركبتني اتانا ينهق

وغرقت في اللهو المجاوز للمدى

ويغض ربي منة وترفق

حتى اناخ الضيف في ساحاتنا

ومضى باكرام لفتقي يرتق

ويردني مثل الوليد لعلني

ارعاه عهدا عزمه مستوثق

ويظل في رجع الصدى تردادنا

حيا احبتنا الصباح المشرق

اديك العافية ورمضان كريم

جزاك خيرا الابن امير نقد القصيدة معبرة جدا و اعجبني بشكل خاص قول الشاعر:
حتي اناخ الضيف في ساحاتنا ومضي باكرام لفتقي يرتق. معني قوي وهذه فرصة لتعويض الخسائر بالمرابح ، ومن ذلك الاكثار من اربع خصال كما ورد في الحديث الشريف الذي اخرجه ابن خزيمة في صحيحه. خصلتان ترضون بهما ربكم و خصلتان لا غني بكم عنهما:فاما اللخصلتان اللتان ترضون بها ربكم: فشهادة ان لا اله الا الله و تستغفرونه. و اما الخصلتان اللتان لا غني بكم عنهما: تسألونه الجنّة و تعوذون به من النار. اضافة الي ما تيسر من تلاوة القران الكريم او علي الاقل الاستماع لشريط قران لقاري مجيد. وشكرا مرة اخري. عمر.م. ا.الامين