منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الى كل فتاة لاتقلقي !!! - 6

اذهب الى الأسفل

الى كل فتاة لاتقلقي !!! - 6 Empty الى كل فتاة لاتقلقي !!! - 6

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مارس 23, 2010 12:37 am

(صحة)
- إن للسجود في الصلاة الإسلامية أثرًا حسنًا في الأوعية الدماغية [Brain Vessels ] ومهمًا جدًا لوظائف الدماغ, وبالتالي يتقي المصلي بسجوده الكثير, مما يعتري غيره من الاضطرابات العصبية الخطيرة التي تحدث نتيجة اضطرابات هذه الأوعية مثل : انسدادها أو تمزقها.
وتحصى حركات الرأس المفاجئة في كل ركعة من ركعات الصلاة بست مرات أي إنها تتكرر [102] مرة في الصلوات المفروضة يومياً ناهيك عن صلوات السنن والنوافل وبالتالي تكون حركات الأوعية الدماغية – من انقباض وانبساط – كثيرة فيؤدي هذا إلى مرونتها وتقوية جدرانها, وبالتالي ينجو المصلي من احتمالات تمزق أو نزيف هذه الأوعية الدموية.
فسبحان الله العليم الحكيم.. الذي ما فرض لعباده من فرض إلا وفيه النفع لدنياه وآخره.

ثالثاً: عليك بقراءة القرآن الكريم
كم نحن في أعلى مراتب الشرف الدنيوية..!
أتعلمين لماذا..؟؟!
لأن الله الخالق.. العظيم.. يخاطبنا..!
وفي خطابه – جل شأنه – شفاء لما في صدورنا.
]يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ[ [يونس:57].
وقد أجريت دراسة عن كيفية تنشيط جهاز المناعة في الجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة فثبت أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن الكريم – سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين, يعرفون العربية أو لا يعرفونها – ظهرت عليهم تغيرات وظيفية, تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.
وقد أجريت الدراسة 210مرة على متطوعين أصحاء أعمارهم بين 17-40سنة خلال 42 جلسة فكانت النتائج إيجابية؛ نظراً لأثر القرآن على التوتر بنسبة 65% وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي, حيث يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.
وصدق الله يوم قال: ]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ[ [الإسراء:82].
ليس هذا فحسب.. بل وفي قراءته ثواب عظيم.. فكم نحن محظوظون..حقاً..!
عزيزتي.. اقرئي القرآن رجاء الشفاء وطلبا للأجر: (عن عبد الله بن مسعود e قال : قال رسول الله r : «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»[رواه الترمذي].
أبعد هذا نهجر.. القرآن يا صديقتي؟!! لا..بإذن الله..!
سأحرص وإياك من الهجر بجميع صوره.. هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأناه وآمنا به.
هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه.
هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد قارئه منه.
هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها فلا نطلب الشفاء من دائنا منه ونهجر التداوي به.

رابعا: رطبي لسانك بذكر الله
غاليتي.. إن لذكر الله أثرًا عجيبًا على القلب إذ يطمئن ويسكن وتزول الوحشة والغمة عنه.
قال تعالى: ]أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[ [الرعد:28] يقول أبو الدرداء: (لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب بذكر الله -عز وجل).
والذكر من أيسر العبادات وأعظمها ثواباً ففيها دفع الهموم والغموم والقرب من الحي القيوم.
وقد ذكر ابن القيم – رحمه الله تعالى – أن في الذكر أكثر من مائة فائدة منها: (أنه يزيل الهم والغم عن القلب ويجلب الفرح والسرور والبسط).
ولا تنسي يا حبيبة: الأوراد اليومية وأذكار الصباح والمساء فإنها حصن منيع للمسلم بإذن الله تعالى. حفظه بمشيئته من كل سوء أو أذى وهي العلاج له بعد وقوعه.
وقد صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أفضلها كتاب (الأذكار) للإمام النووي.
واحفظي هذا الدعاء الوارد لدفع الهم والحزن عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله r : «ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرته في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي. إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً» قالوا: يا رسول الله أفلا نتعلمهن ؟ قال: «بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن».
وأكثري يا عزيزتي.. من الصلاة على النبي الكريم محمد r يفرج الله همك ويحيي قلبك ويمحي سيئاتك ويقربك من نبيك يوم القيامة.
روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله r قال : «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم].
واحذري من ترك الصلاة على النبي r عمداً:
عن أبي هريرة أن رسول الله r قال : «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي». حديث صحيح: صحيح الترمذي ورغم أنف: يعني لصق بالتراب ذلا وهواناً.
وإليك صفة الصلاة على النبي r هناك صيغ للصلاة على النبي r صحيحة ومنها : ما رواه الشيخان عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا النبي r فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا : «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلي آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» [رواه البخاري ومسلم].

خامساً : التوبة والاستغفار
النفس التي تضل عن الطريق المستقيم تظل في حيرة وضيق واضطراب وخوف ]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا[ [طه:124] فإذا تاب العبد واستغفر زال همه وقلقه وامتلأ فؤاده سكينة وطمأنينة.
فلا تترددي حبيبتي عن التوبة مهما بلغت من الذنوب والخطايا يقول الإمام السيوطي في الدر المنثور : ومن أعطى الاستغفار لم يمنع المغفرة قال الله تعالى: ]اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا[ [نوح:10]انتهى.
والله تعالى يخاطب التائب بألطف الكلمات وأرق العبارات يقول سبحانه : ]قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[ [الزمر:53].
يقول الشافعي -رحمه الله-:

إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
وتخاف في يوم المعاد وعيداً
فقد أتاك من المهيمن عفوا
وأفاض من نعم عليك
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
في بطن أمك مضغة و وليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان ألهم قلبك التوحيدا



وقد ثبت نجاح هذه الطريقة الإيمانية
(التوبة) في التخلص نهائياً من القلق لعدة أسباب:

أولًا: إنه ثبت أن في فطرة الإنسان فراغاً.. لا يملؤه علم ولا ثقافة ولا فلسفة.. وما يملؤه إلا الإيمان بالله والثقة به والاستقامة على شرعه وأن في القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله.
ثانيًا: إن التدين يجعل الإنسان يشعر بالرضا والسكينة والأمن والاستقرار النفسي.
أما التفسير العلمي لعلاج القلق عن طريق التوبة:
إن التوبة تفتح باب الأمل للإنسان في تطهير نفسه من الآثام والذنوب فينظر للحياة بوجه متفائل مشرق.
كما أن التوبة تحرر النفس من الشعور بتحقير الذات, وتدفع الإنسان لتقبل نفسه بعد أن تغير تغيراً فعليا.
فضلا عن أنها تبعث الثقة بالنفس والأمن والسكينة.

شروط التوبة:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- العزم على عدم العودة.
3- الندم على ما فات.
4- أن تكون قبل بلوغ الروح الحلقوم وقبل طلوع الشمس من مغربها قال تعالى: ]وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا[ [النساء:18]، وقال النبي r : «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» [رواه مسلم] من حديث أبي هريرة t.
5- وإن كان الذنب حقاً لآدمي أعاده له أو تحلله منه.
فمتى توافرت هذه الشروط فالتوبة مقبولة إن شاء الله تعالى، قال تعالى : ]إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[[الفرقان:70].
أيتها الغالية.. أكثري من الاستغفار؛ ففيه الفرج والرزق. تأملي هذا الموقف العجيب الذي ذكره أبو نعيم في الحلية من طريق مالك بن أنس عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال – لما قال له سفيان الثوري t : لا أقوم حتى تحدثني – قال جعفر t : أما إني أحدثك وما كثرة الحديث بخير لك يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها. فإن الله تعالى قال في كتابه: ]لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ[وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، فإن الله قال في كتابه: ]فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا[يا سفيان: إذا أحزنك أمر من سلطان أو غيره, فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة). لا إله إلا الله.. ما أكرم الله سبحانه كلمات بسيطة لا تأخذ من وقتك شيئا.. ولها تلك الآثار العجيبة.. فاستغفري الله في كل حال.. في عملك.. في ذهابك في إيابك.. وأكثري من ذلك.. يزول همك وقلقك ويفرج غمك وضيقك ويسرع إليك رزقك.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9969
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى