حادثة الطائره السودانية بمطار الخرطوم أمس - ( ستهم )

من منطلق مدحة شيخ البرعي رحمة الله عليه - طائرة سودانية للرسول نقوم بيها - وأن كان شيخنا الجليل يريد أن يرفع من شأنها مع الاخريات - وخاصة بعد تغيير نظرات السودانين اجمعهم لها من حيث المواعيد والتزامها بالوقت والتاريخ - ولكن ماحدث للطائره السودانية يوم امس الثلاثاء بالخرطوم يضيف لها إعباء اخري.
وبالرغم من التحليل للقنوات الفضائية من سوء الاحوال الجوية بمطار الخرطوم والذهاب لبورتسودان وثم الاتصال بالطائرة للحضور الى الخرطوم وانزلاقها بالمدرج واشتعال النيران ونجاة الكثيرين منهم حتي الان - والذي حدث يذكرني باحداث الطائرة السودانية عندما نأتي من سوريا وتحمل بكل ماهو مخالف لنظم الشحن الدولي،، وعلى العموم نترحم على الذين توفوا - ونحمد للبقية السلامة والنجاة. والاحداث على سودانا الكبير كثيرة ،،،،،،،،،،،
تمرد وطائرة وابيي والله استر ،،،،،،،،،،،،
وزي ما بقولوا القدر يعمي البصر ،،،،،،،،

اللهم أغفر لهم وأرحمهم وأسكنهم فسيح

جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن

أولئك رفيقا ،،،،

أللهم أشفِ المصابين منهم وعافهم

وأجعلها كفارة لهم يا ربَّ العالمين ،،،

اللهم جنبنا الكوارث والمحن

ما ظهر منها وما بطن

برحمتك يا أرحم الراحمين

آمين ،،

في مدرج المطار وبعد الهبوط والقتلى بهذا العدد ؟ الا اننا نرجع ونقول لكل اجل كتاب .

انا لله وانا اليه راجعون..
الغريب في الامر انه وقبل ايام فقط اشتعلت النيران في محرك القطرية وعلى مدرج مطار الخرطوم والطائرة على وشك الاقلاع, ولولا تنبيه برج المراقبة للكابتن لكانت كارثة ايضا,
الخطوط السودانية للاسف تستخدم فقط الطائرات القديمة والمؤجرة بعد استهلاكها بواسطة الخطوط الاخرى, بالاضافة الى الاهمال وعدم الاكتراث الذي يتصف به السودانيون على مستوى الادارات ومستوى الافراد, كل ذلك ادى لكثرة حوادث الطيران في السودان,
عموما الحودث تحصل في كل خطوط العالم, وما كان لسودانيير أو الركاب أن يهربوا من قدرهم, ونسأل الله السلامة للسودانيين وعامة المسلمين...

والله حادث محزن ... نسأله تعالى ان يتقبل الشهداء ويشفي المرضى
لكن الحادث غريب جداً حسب افادات شهود العيان وبعض الناجين بان الحريق شب بالطايره لمده 45 دقيقه قبل الانفجار ولم يكن هنالك اسعاف ولا عربات اطفاء ... والاغرب من ذلك خروج طاقم الطايره قبل الركاب ... اشياء كثيره مثيره للدهشه

على العموم نسأله تعالى ان يجعله اخر الاحزان ... وينعم علينا بنعمت الامن والسلام