يوم الرحيل(اليزيد عثمان مساعد)

فى يو م من الايام صادف يوم ثلاثاء مشؤم الساعة الحادية عشر تماما كان صوت البوم والغربان ونزير الشؤم يحمل الينا خبر نعى اخ صادق ونقى كنقاء الثوب الابيض من الدنس وشاب ليس ككل الشباب يمتاز بالصدق والنبل والنقاء والصفاء يحمل قلب كقلب الطفل وطموح لاحدود له وكرم حاتم وجود البحر والسحب .حمل لنا الناعى خبر وفاة زينة الشباب وخاطف الالباب .الفقيد:اليزيد عثمان مساعد.صفاته كملائكة الرحمن وهو من اهل الجنان .يقول العرب ان الضوء لا يدوم وقد تركنا فى ظلام دامس ورحل عنا فى لمح البصر.
اليزيد:كان اكرم من مشى على الاديم,من الازل عرفته اخ كريم عفيف البدن والسان لايخاف فى الحق لومة لائم وشهم واجواد واخلاقة كااخلاق الصحابة ,صفاته صفات صالحين وجوده لايوصف(قدامى ماوراى)تجده فى كل الملمات يحمل الضعيف ويعطى بيمينه من غير ان تعلم شماله.العين تدمع والقلب يحزن ولانقول غير انا لله وانا اليه راجعون.نسأل من الله ان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.

نعم كذلك كان لا أراك الله مكروهاً أخي وليد سليمان ماذا أقول بعد كل من نعاه ، الحمد لله (إنا لله وإنا اليه راجعون)
ولما لم أجد يزيداً كسرت يراعي والدواية وسكبت علي الثري دمعي وداعاً وداعاً أخى الحبيب.