منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة ديسمبر 02, 2011 9:30 pm

فتياتنا المسلمات .. اخواتي وبناتي الكريمات .. حواءنا حواء الدناقلة......
لكن مني الود والتحية...


هذه جلسة مع الصالحات .. القانتات التقيات اللاتي سمع الليل بكاءهن في الأسحار .. ورأى النهار صومهن والأذكار ..

هذه كلمات عابرات ..أبعثها لكن مع كل نبضة أمل ..في عصر تكاثرت فيه الفتن إلى الفتاة المسلمة .. الراكعة الساجدة..
إنها قصة فتاة بل فتيات .. قانتات صالحات .. ليست قصص عشق فاتنة .. ولا روايات ماجنة ..

نعم .. قصص أحكيها .. لكن أنتن أيتها الأخوات العفيفات .. العزيزات الشريفات .. فأنتن أعز ما لدينا.. أنتن الأم والأخت .. والزوجة والبنت .. أنتن نصف المجتمع .. وأنتن اللائي يلدن الخطيب البارع .. والإمام النافع .. والقائد الهمام ..

لذلك آثرت ان اهدي اليكن هذه القصص والكلمات .. والأحاديث والهمسات .. لعلها تبلغ حبةَ قلوبكن.. وتصل إلى شغاف نفوسكن.. وسأوردها لكن ضمن حلقات متتالية ان شاء الله .. سائلاً العلي االقدير ان ينفعكن بقراءتها ومتابعتها...


ولكن مني اسمى آيات المودة والاحترام .. وجدي الطيب ،،،

ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف سامي محمود (ابوشيبة) السبت ديسمبر 03, 2011 5:21 am

الاخ/ وجدي لك مني اعذب التحايا وانبلها وانت تكتب عن فتياتنا المسلمات وتدللها بأعظم القصص لرفع همم اخواتنا المسلمات وبالاخص حواء الدناقله التي تزداد عظمتها كل يوم وربنا اديك العافيه الاخ وجدي وان دل هذا انما يدل علي اصالة معدنك ومدي وفائك للحبيبه الدناقله . تقبل مروري مع الود
سامي محمود (ابوشيبة)
سامي محمود (ابوشيبة)
مراقب القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5536
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف سمية يوسف الامين السبت ديسمبر 03, 2011 8:23 am

الاخ وجدي السلام عليك ورحمة الله وبركاته والله كلامك جميل واتمنى من المولى عز وجل في هذا الشهر الكريم شهر عاشوراء تقبل الله صيامنا وصيامكم أن تكون بناتي من هؤلاء الفتيات القانتات الصالحات والداعيات بإذن الله ولكن للاسف أنا عندما ناديت لهذا الموضوع بإسلوب مختلف علقت لي المشانق وموضوعي إتفهم فهم خاطئ وهناك متداخلين ما صدقوا الثور وقع وكترن سكاكينو ولهذا لم أرد على مداخلاتهم لأنني أخاف أن أدخل في حاره سد وأغلط في أهلي بكلام جارح المهم آسفة للخروج من موضوعك لموضوعي لمجرد وجه الشبه في دواخلي ولكن كتب بطريقة مختلفة ...تقبل مروري أخي وجدي وتقبل تحايا صلاح والتومات وسلامي الى الاخت جميلة والاولاد وقابلت بنتك بالسودان ربنا يحفظها ويجعلها قرة أعين لوالديها
سمية يوسف الامين
سمية يوسف الامين
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 396
بلد الإقامة : السعودية
الإسم الكامل : سمية يوسف الامين
نقاط : 5678
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد ديسمبر 04, 2011 1:33 am


اخي الكريم / سامي محمود (ابوشيبة)...
لك التحية والاحترام...


والله ان انفاسكم الزكية التي تعطر صفحات مساهماتنا ، وروحكم الطيبة التي تحلق بنا عالياً ، هي الدافع والزاد على السهر والاجتهاد ، لايراد كل ماهو سامي ونبيل ومفيد ، لقريتنا الحبيبة ، وامنا الرءوم الدناقلة ، ومنتداها العامر بكم ومعكم ، كيف لا وهو يضم بين جنباته ، اعز واحب الناس ، اهلي ناس الدناقلة الحنان ، الذين يحملون بدواخلهم كل القيم الانسانية الفاضلة...

مرورك من هنا اسعدني...
لك مودتي اخي سامي .. وكن بخير .. وجدي الطيب ،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد ديسمبر 04, 2011 1:52 am

أختي الكريمة سمية...
حياك الله .. وبارك لك فيما أعطاك..


لا تثريب عليك أختي الكريمة سمية ، واني لجد فخور بأن تخرج من رحم قريتنا الحبيبة هكذا حواءات ، يمتلكن القدرة والجرأة والشجاعة على طرق الأبواب المغلقة ، وما أكثرها في مجتمعنا السوداني ، وما أكثر مشكلاتنا الاجتماعية المستعصية ، والتي ظلت تراوح مكانها لعشرات السنين دون حلول ناجعة ، وأهنئك على هذه الشجاعة النادرة.....

أختي الكريمة سمية ..أنت لم تأتين بما يعيب ، أو يستدعي الندم ، يابت الطيبين الحنان ، كي يعلقوا لك المشانق ، ويجمعوا لك السكاكين ، كل ما هنالك سوء فهم بسيط ، وسحابة صيف وبتعدي ، وليس عن سوء نية أو قصد ، وأتمنى ألا يثبط ذلك من همتك ، وألا يثنيك عن ما تودين طرحه ومناقشته من قضايا دينية ، أو مشاكل اجتماعية ...

أختي الكريمة سمية.. من الطبيعي عندما يتم طرح فكرة معينة ، ان تجدي من يثمن عليها ويدعمها ويضيف إليها ، ومن الطبيعي أيضا أن تجدي من يعارضها ويقف ضدها ، لكن ينبغي علينا عندما نتزاحم أن نحصر حوارنا في الفكرة الأساسية للموضوع المطروح ، دون أن نتعرض لبعضنا البعض ، ونتدرج على نفس النسق مع الفكرة أو ضدها ، لأن هذا يؤدي بنا في نهاية المطاف إلى حوار جدي ومنتج ، ومناقشة موضوعية هادئة وهادفة.

كما يجب علينا الالتزام ببناء أفكارنا على الحجة والبرهان والدليل ، ولا بد من التواضع والمودة مع بعضنا البعض ، وان نتحاور بطريقة راقية ، ونحرص على حسن الكلام ،، ونبتعد عن التجريح والاتهام ، والغمز والهمز واللمز ، وفي هذا قال الله تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

ونحن كمسلمين أختي سمية ، وكسودانيين بصفة خاصة ، نحتاج إلى وقفة مع النفس ، وان نخلص النية لله ، وان نتحاور ونتفاكر فيما بيننا بعمق اكبر ، وبألفة ومودة وتسامح أكثر ، كي تستقيم أمورنا وينصلح حالنا ، وحال بلادنا......

أختي الكريمة سمية .. أتمنى .. أتمنى .. وأرجو أن تواصلي المسير ، ولا تتوقفي عن طرح ما يشغل بالك من هموم وقضايا دينية كانت أو مجتمعية ، وتذكري دائماً أن شبابنا محاصر بسيل عرم من المغريات والملهيات ، وحضارة غربية بغيضة تغلغلت فينا حتى النخاع ، وكادت أن تقضي على الأخضر واليابس ، وجل تركيزها على شبابنا ، غرة أعيننا ، وعماد حاضرنا ، وأمل مستقبلنا ، لذلك لزاماً علينا أن يظلوا أول اهتماماتنا ، وقضايانا ، وهمومنا ، فالشباب كالمسافر إلى أرض جديدة ، ولابد من زاد الطريق ، ولابد لمثل هذا المسافر من خط سير أو خريطة، أو دليل يهديه السبيل ، وهذا السبيل بين أيدينا نستطيع من خلاله بناء قاعدة إيمانية راسخة ترتكز على أسس سليمة ، لأن الإيمان هو أقوى الضمانات لسلامة السلوك البشري.


لك مني ، وللأخ الكريم صلاح إبراهيم ، وللامورات التومات ، اللاتي بدأ الله بهن في الترتيب، فقال جل من قائل: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "، ولجميع أفراد الأسرة الكريمة أجمل و ارق التحايا وأسمى آيات المودة والتقدير...

كونوا بخير .. وجدي الطيب ،،،

ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف سمية يوسف الامين الأحد ديسمبر 04, 2011 7:29 am

اخي العزيز وجدي يعجز لساني عن الشكر لما تفضلت به لشخصي الضعيف ولكن انت لو قرأت ما كتبه ابو الخاتم لعذرتني فيما اقوله وانا بالجد كنت محموقة لدرجة انني كتبت الرد وحذفته لأنني كتبته في لحظة غضب والغضب يعمي البصر والبصيرة واتمنى ان ينير الله بصيرتنا وأبصارنا ويهدينا جميعا للصواب ولك خالص التحايا واكرر فايق شكري واحترامي وربنا يكثر من امثالك في هذا المنتدى لفهم المواضيع كما يجب وليس تشويشها واثارة الفتنة
سمية يوسف الامين
سمية يوسف الامين
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 396
بلد الإقامة : السعودية
الإسم الكامل : سمية يوسف الامين
نقاط : 5678
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد/ رسائل الي فتياتنا..جواهر المجتمع..وامل الامة

مُساهمة من طرف عصام الدين حسن الأحد ديسمبر 04, 2011 8:31 am

أخي وجدي الطيب حفظك الله وسدد خطاك..تحياتي العطره ارسلها لك عبر هذا الاسير..وانت تعطر هذا المنتدي بشتي كلماتك وعباراتك التي تفرح القلب وتجدد الروح فيه وتشجع علي المواظبه الاستقامه والاعتدال.لك مني ألف تحيه وشكر علي ماتقوم به من متابعه وجهد ومواصلة وتميز من كلمات وعبارات رنانة تدخل القلب مباشرة ترسلها لنا عبر هذا الصرح العملاق الذي كبر بامثالها.. ونحن نعلم عظمة الوقت وغلاوته وخاصة في بلاد المهجر والذي استقتطعتموه علي حساب عملكم وأعمالكم..لك التحية مجددآ ووفقك الله وسدد خطاك ولتكن رمزآ وقوة ومفخرة لنا جميعآ.ونحن نسعد برسائلك الي فتياتنا وجواهر مجتمعنا وأمل امتنا نزداد شوقآ ولهفة لنري تلكم الحلقات التي سوف ترسلها لنا كما وعدت. والي اللقاء..
عصام الدين حسن
عصام الدين حسن
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 458
بلد الإقامة : السعودية - جده
الإسم الكامل : عصام الدين حسن ابراهيم
نقاط : 5413
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد ديسمبر 04, 2011 4:29 pm

أخي الكريم / عصام حسن ...
التحية ، والأشواق ، والتقدير ،،،


أشكرك على مرورك الطيب من هنا ، وعلى كلماتك الطيبات ، التي تثلج الصدر ، وتدخل إلى النفس الهناء والحبور ، وجزاك الله خيراً ، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن بعضنا البعض ، لنسمو ونرتقي بهذا المنبر ، الذي اصبح واجهة وعنواناً رئيسياً لقريتنا الحبيبة ...

اخي الكريم عصام .. نحن في انتظار ما يجود به قلمك ، ليعطر لنا سماوات منتدانا العامر برائحة الزمن الجميل ، المعتقة ببساطة ومحنة اهلنا ، وطيبتهم العفوية ، وذكرياتهم الشجية التي لا نمل من تكرارها مدى الايام...

أخي عصام .. أما آن لك تنشيط الذاكرة المتقدة ، لتفتح لنا هذا الكنز الثمين ، وترجع بنا سنين الى الوراء ، الى آفاق أرحب وأجمل ، نطفئ بها ظمأ ، وأشواق ، وحنين أرواحنا لتلكم الأيام الرائعات ، بروعة الآباء والأجداد ، والتي نتمنى ان تعود لتعدل حالنا المائل في هذا العصر...

اخي عصام .. كلي يقين انك من الذين نعول عليهم في استخراج محتويات هذا الكنز ، واعلم أن ذاكرتك تختزن الكثير..الكثير من روائع الزمن الجميل ، الذي نهفو إليه جميعاً ، فهلا تفضلت بترتيبها ، وإفراغها لنا على ساحات هذه الديار ، للتوثيق ، ولفائدة الأجيال الجديدة ، وللمنفعة العامة ، لما تحمله من قيم نبيلة ومبادئ سامية ، لنتزود بها ونتلمس الخطى ، ونحاول السير على طريق الآباء والأجداد وارثهم التليد...


لك مودتي .. وكن بخير .. وجدي الطيب ،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد ديسمبر 04, 2011 5:36 pm

اخوتي وبناتي الكريمات .. كما أن في الرجال عالم جليل .. وداعية نبيل .. ففي النساء كذلك .. وكما أن في الرجال صوامون في النهار .. بكاؤون في الأسحار .. ففي النساء كذلك .. وكم من امرأة سابقت الرجال .. في صالح الأقوال والأعمال .. فسبقتهم .. في عبادتها لربها ..ونصرتها لدينها .. وإنفاقها وعلمها ..

بل إنك إذا قلبت صفحات التاريخ .. رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء .. فأول من سكن الحرم .. وشرب من ماء زمزم .. وسعى بين الصفا والمروة .. هي امرأة .. هاجرُ أم إسماعيل .. وأول من دخل في الإسلام .. وناصر النبي عليه السلام .. هي امرأة .. خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها .. وأول من عُذب في مولاه .. حتى قتل في سبيل الله .. هي امرأة .. سميةُ أم عمار بن ياسر ..

واليوم نبدأ باخذ الدروس والعبر من قصة هاجر زوج سيدنا ابراهيم عليه السلام وام اسماعيل...

أن إبراهيم عليه السلام ، انطلق من الشام ، إلى البلد الحرام ، معه زوجه هاجر ، وولدها إسماعيل ، وهو طفل صغير في مهده ، وهي ترضعه ، حتى وضعهما عند مكان البيت ، وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء ، فوضعها هنالك ، ووضع عندهما جراباً فيه تمر ، وسقاء فيه ماء ، ثم قفى عليه السلام منطلقاً إلى الشام ..

فتلفتت أم إسماعيل حولها .. في هذه الصحراء الموحشة .. فإذا جبالٌ صماء وصخوراً سوداء .. وما رأت حولها من أنيس ولا جليس .. وهي التي نشأت في قصور مصر .. ثم سكنت في الشام في مروجها الخضراء .. وحدائقها الغناء .. فاستوحشت مما حولها .. فقامت .. وتبعت زوجها ..

فقالت : يا إبراهيم . . أين تذهب .. وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنيس ولا شيء ؟

فما رد عليها .. ولا التفت إليها .. فأعادت عليه .. أين تذهب وتتركنا .. فما ردَّ عليها ..

فأعادت عليه .. وما أجابها .. فلما رأت أنه لا يلتفت إليها ..

قالت له : الله أمرك بهذا ؟!!

قال : نعم .. قالت : حسبي .. قد رضيت بالله .. إذن لا يضيعنا .. ثم رجعت ..

فانطلق إبراهيم الشيخ الكبير .. وقد فارق زوجه وولده .. وتركهما وحيدين .. حتى إذا كان عند ثنية جبل .. حيث لا يرونه .. استقبل بوجهه جهة البيت .. ثم رفع يديه إلى الله داعياً .. مبتهلاً راجياً ..

فقال : " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون " .. ثم ذهب إبراهيم إلى الشام ..

ورجعت أم إسماعيل إلى ولدها .. فجعلت ترضعه وتشرب من ذلك الماء .. فلم تلبث أن نفد ما في السقاء .. فعطشت .. وعطش ابنها .. وجعل من شدة العطش يتلوى .. ويتلمظ بشفتيه .. ويضرب الأرض بيديه وقدميه .. وأمه تنظر إليه يتلوى ويتلبط .. كأنه يصارع الموت .. فتلفتت حولها .. هل من معين أو مغيث .. فلم ترَ أحداً .. فقامت من عنده .. وانطلقت كراهية أن تنظر إليه يموت ..

فاحتارت.. أين تذهب !!

فرأت جبل الصفا أقرب جبل إليها .. فصعدت عليه .. وهي المجهدة الضعيفة .. لعلها ترى أعراباً نازلين .. أو قافلة مارة .. فلما وصلت إلى أعلاه .. استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً .. فلم تر أحداً .. فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت بطن الوادي رفعت طرف درعها .. ثم سعت سعى الإنسان المجهود .. حتى جاوزت الوادي .. ثم أتت جبل المروة فقامت عليها .. ونظرت .. هل ترى أحداً .. فلم تر أحداً .. فعادت إلى الصفا .. فلم تر أحداً .. ففعلت ذلك سبع مرات .
فلما أشرفت على المروة في المرة السابعة .. سمعت صوتاً ...

فقالت : صه .. ثم تسمعت ..

فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث فأغثني .. فلم تسمع جواباً ..

فالتفتت إلى ولدها .. فإذا هي بالملك عند موضع زمزم .. فضرب الأرض بعقبه أو بجناحه حتى تفجر الماء ..
فنزلت إلى الماء سريعاً .. وجعلت تحوضه بيدها وتجمعه .. وتغرف بيدها من الماء في سقائها .. وهو يفور بعد ما تغرف .. فقال لها جبريل : لا تخافوا الضيعة .. إن ههنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه ..
فلله درها ما أصبرها .. وأعجب حالها .. وأعظم بلاءها ..

هذا خبر هاجر .. التي صبرت .. وبذلت .. حتى سطر الله في القرآن ذكرها.. وجعل من الأنبياء ولدها .. فهي أم الأنبياء .. وقدوة الأولياء .. هذا حالها .. وعاقبة أمرها ..

هذه هي قصتها والدروس والعبر المستفادة منها .. تغربت وخافت .. وعطشت وجاعت .. لكنها راضية بذلك مادام أن في ذلك رضا ربها .. عاشت غريبة في سبيل الله .. حتى أعقبها الله فرحاً وبشراً .. فهل تصبرين أنت اليوم مثل غربتها .. فتقومين الليل والناس نيام .. وتصومين النهار .. وهم في شراب وطعام ..


اخواتي بناتي الكرام عليكن ان تتلمسن الخطى .. وتهجرن الأفلام والمسرحيات .. ومحدثات الزمان .. في سبيل رضا رب الأرض والسموات .. فهذا الصبر من أعظم الجهاد .. وأنتن عليه في الدنيا عزيزات مأجورات .. وفي الآخرة كريمات مشكورات .. بل طوبى لكن إن فعلتن ذلك ..

وقد قال صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ..

نعم .. طوبى للغرباء ..

فمن هم الغرباء .. إنهم قوم صالحون .. بين قوم سوء كثير .. إنهم رجال ونساء .. صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. يقبضون على الجمر .. ويمشون على الصخر .. ويبيتون على الرماد .. ويهربون من الفساد .. صادقة ألسنتهم .. عفيفة فروجهم .. محفوظة أبصارهم .. كلماتهم عفيفة .. وجلساتهم شريفة .. فإذا وقفوا بين يدي الله .. وشهدت الأيدي الأرجل .. وتكلمت الآذان والأعين .. فرحوا واستبشروا .. فلم تشهد عليهم عين بنظر إلى محرمات .. ولا أذن بسماع أغنيات .. بل شهدت لهم بالبكاء في الأسحار .. والعفة في النهار .. أما غيرهم فتحيط بهم الفضائح .. وتهلكهم القبائح ..


{ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ * فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ } ..

يتبع ان شاء الله....
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الإثنين ديسمبر 05, 2011 8:49 pm


اخواتي وبناتي الكريمات ..اليوم نتناول خبر أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها .. ونتعمق في قصتها .. لنقرأ مابين السطور ، الدروس والعبر المستفادة ، لنتزود بها في حياتنا المعاصرة ....


جميعنا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه بالنبوة .. كان يذهب إلى غار حراء .. بجانب المدينة .. فيتعبد فيه ..

فبينما هو صلى الله عليه وسلم في هدوء الغار يوماً .. إذ جاءه جبريل فجأة .. فقال : اقرأ ..

ففزع النبي صلى الله عليه وسلم منه .. وقال : ما قرأت كتاباً قط .. ولا أحسنه .. وما أكتب .. وما أقرأ ..

فأخذه جبريل فضمه إليه .. حتى بلغ منه الجهد .. ثم تركه .. فقال : اقرأ ..

فقال صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ ..

فأخذه فضمه إليه الثانية.. حتى بلغ منه الجهد .. ثم تركه .. فقال : اقرأ ..

فقال صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ .. فأخذه جبريل فضمه إليه الثالثة.. حتى بلغ منه الجهد .. ثم تركه ..

فقال : " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم "

فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآيات ورأى هذا المنظر اشتد فزعه ورجف فؤاده ثم رجع إلى المدينة
فدخل على خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها .

فقال : زملوني .. زملزني .. أي غطوني بالفرش .. ثم اضطجع .. وغطوه ..

وأم المؤمنين .. تنظر إليه لا تدري ما الذي أفزعه ..

فلبث صلى الله عليه وسلم ملياً حتى سكن روعه ..

ثم التفت إلى خديجة فأخبرها الخبر .. وقال لها : يا خديجة .. لقد خشيت على نفسي ..

فقالت خديجة : كلا .. والله لا يخزيك الله أبداً .. إنك لتصل الرحم .. وتقري الضيف .. وتحمل الكل .. وتكسب المعدوم .. وتعين على نوائب الحق ..

ثم لم ينقطع خيرها .. ولم يقف حماسها ..

وإنما أخذت بيده صلى الله عليه وسلم .. فانطلقت به حتى أتت ورقة بن نوفل ابن عمها .. وكان شيخاً كبيراً أعمى .. وكان امرءاً قد تنصر في الجاهلية .. وكان يقرأ الإنجيل .. ويكتبه .. ويعرف أخبار الأنبياء .. فلما دخلت عليه خديجة جلست إليه ومعها رسول الله صلى الله عليه وسلم..

فقالت له : يا ابن عم ! اسمع من ابن أخيك ..

فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟

فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى .. وما سمع من القرآن ..

فقال ورقة : سبوح .. سبوح .. أبشر ثم أبشر .. هذا الناموس الذي أنزل على موسى ..

ثم قال ورقة : يا ليتني فيها جذعاً .. حين يخرجك قومك .. أي شاباً قوياً لأخرج معك وأنصرك ؟

ففزع صلى الله عليه وسلم وقال : أومخرجيَّ هم ؟!

فقال : نعم ! إنه لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي .. وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً .. أي أنصرك نصراً عزيزاً أبداً ..


ثم خرج صلى الله عليه وسلم مع زوجه خديجة .. وقد أيقنت خديجة أن عهد النوم قد تولى .. وأنها مع زوج سيبتلى .. وقد تخرج من بيتها .. وتؤذى في نفسها .. وهي المرأة التي نشأت غنية منعمة .. حسيبة مكرمة .. وهاهي تستقبل البلاء ..
فهل تخاذلت عن نصرة الدين .. أو خلطت الشك باليقين .. كلا .. بل آمنت بربها .. ونصرت نبيها.. بمالها .. ورأيها .. وجهدها .. ولم يزل هذا حالها حتى لقيت ربها ..

وقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال : يا رسول الله.. هذه خديجة .. قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب .. فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها.. ومني.. وبشرها ببيت في الجنة من قصب.. لا صخب فيه ولا نصب ..

هذا خبر امنا خديجة .. أول من دخل في الإسلام .. ونبذ عبادة الأصنام .. سبقت الرجال .. وخلفت الأبطال .. حتى ضرب التاريخ الأمثال ببذلها .. ودعانا إلى الاقتداء بفعلها .. لم تلتفت إلى توهين من كافر .. أو شبهة من فاجر ..
فكان جزاؤها أن أعدَّ الله نزلها ، وبنى بيتها ، فاستبشرت وفرحت ، وزادت وتعبدت ، حتى لقيت ربها وهو راض عنها ..
{ وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ..

رضي الله عن أم المؤمنين خديجة .. رضي الله عن أمنا .. فهلا اقتدت بها بناتها .. هلا اقتديت أنت بها .. ليكون لك في الجنة مثلها بيت من قصب .. لا نصب فيه ولا وصب ..

يتبع ان شاء الله....
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف سامي محمود (ابوشيبة) الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:46 am

الاخ / وجدي عاطر التحايا وبوركت واسأل الله يهبك ثوابأ في كل حرف انت كاتبه . آميين
سامي محمود (ابوشيبة)
سامي محمود (ابوشيبة)
مراقب القسم الترفيهي

عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5536
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء ديسمبر 07, 2011 12:11 am

جزاك الله خيراً اخي الكريم سامي ابوشيبة ، وتابع معنا اليوم خبر أم عمار ، سميةَ بنتِ خياط ، فهو عجب!!! ، اسأل الله ، ان ينفع بناتنا واخواتنا بمثل هذه الملاحم الايمانية الرائعة لنسائنا الصالحات القانتات...

أم عمار كانت أمة مملوكة لأبي جهل .. فلما جاء الله بالإسلام .. أسلمت هي وزوجها وولدها .. فجعل أبو جهل يفتنهم .. ويعذبهم .. ويربطهم في الشمس حتى يشرفوا على الهلاك حراً وعطشاً .. فكان صلى الله عليه وسلم يمر بهم وهم يعذبون .. ودماؤهم تسيل على أجسادهم .. وقد تشققت من العطش شفاههم .. وتقرحت من السياط جلودهم .. وحر الشمس يصهرهم من فوقهم .. فيتألم لحالهم .. ويقول : صبراً آل ياسر .. صبراً آل ياسر .. فإن موعدكم الجنة ..
فتلامس هذه الكلمات أسماعهم .. فترقص أفئدتهم .. وتطير قلوبهم .. فرحاً بهذه البشرى ..
وفجأة .. إذا بفرعون هذه الأمة .. أبي جهل يأتيهم .. فيزداد غيظه عليهم .. فيسومهم عذاباً ..

ويقول : سبوا محمداً وربه .. فلا يزدادون إلا ثباتاً وصبراً .. عندها يندفع الخبيث إلى سمية .. ثم يستل حربته .. ويطعنها بها في فرجها .. فتتفجر دماؤها .. ويتناثر لحمها .. فتصيح وتستغيث .. وزوجها وولدها على جانبيها .. مربوطان يلتفتان إليها ..

وأبو جهل يسب ويكفر .. وهي تحتضر وتكبر .. فلم يزل يقطع جسدها المتهالك بحربته .. حتى تقطعت أشلاءً .. وماتت رضي الله عنها ..

نعم .. ماتت .. فلله درها ما أحسن مشهد موتها ..
ماتت .. وقد أرضت ربها .. وثبتت على دينها ..
ماتت .. ولم تعبأ بجلد جلاد .. ولا إغراء فساد ..


فآهٍ ...!!!.... ثم آهٍ لفتيات اليوم ....!!!


تضل إحداهن بأقل من ذلك .. فتنحرف عن الصراط .. وهي لم تُجلد بسياط .. ولم تخوف بعذاب ..
ومع كل ذلك .. وتهتك سمعها بسماع الأغنيات .. وبصرها بالأفلام والمسرحيات .. وعرضها بالغزل والمكالمات .. وحجابها بتلاعب أصحاب الشهوات ..

نعم .. كانت النساء .. تصبر على البلاء ..

كن يصبرن على العذاب الشديد .. والكي بالحديد .. وفراق الزوج والأولاد ..

يصبرن على ذلك كله حباً للدين .. وتعظيماً لرب العالمين ..

لا تتنازل إحداهن عن شيء من دينها.. ولا تهتك حجابها..

ولا تدنس شرفها.. ولو كان ثمنُ ذلك حياتها..

نساء خالدات .. تعيش إحداهن لقضية واحدة ..

كيف تخدم الإسلام .. تبذل للدين مالها .. ووقتها ..

بل وروحها .. حملن هم الدين .. وحققن اليقين ..


يتبع ان شاء الله...

ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الخميس ديسمبر 08, 2011 1:17 pm

بناتي اخواتي الكريمات ..
اسعد الله اوقاتكن بكل خير...

اليوم نتناول خبر أم شريك غزية الأنصارية .. علنا نجد في خبرها الصبر والمثابرة


أسلمت مع أول من أسلم في مكة البلد الأمين .. فلما رأت تمكن الكافرين .. وضعف المؤمنين .. حملت هم الدعوة إلى الدين .. فقوي إيمانها .. وارتفع شأن ربها عندها .. ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً فتدعوهن إلى الإسلام .. وتحذرهن من عبادة ألأصنام .. حتى ظهر أمرها لكفار مكة .. فاشتد غضبهم عليها .. ولم تكن قرشية يمنعها قومها .. فأخذها الكفار وقالوا : لولا أن قومك حلفاء لنا لفعلنا بك وفعلنا .. لكنا نخرجك من مكة إلى قومك .. فتلتلوها .. ثم حملوها على بعير .. ولم يجعلوها تحتها رحلاً .. ولا كساءً .. تعذيباً لها .. ثم ساروا بها ثلاثة أيام .. لا يطعمونها ولا يسقونها .. حتى كادت أن تهلك ظمئاً وجوعاً .. وكانوا من حقدهم عليها .. إذا نزلوا منزلاً أوثقوها .. ثم ألقوها تحت حر الشمس .. واستظلوا هم تحت الشجر .. فبينما هم في طريقهم .. نزلوا منزلاً .. وأنزلوها من على البعير .. وأوثقوها في الشمس .. فاستسقتهم فلم يسقوها ..

فبينما هي تتلمظ عطشاً .. إذ بشيء بارد على صدرها .. فتناولته بيدها فإذا هو دلو من ماء .. فشربت منه قليلاً .. ثم نزع منها فرفع .. ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع .. ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً .. فشربت حتى رويت .. ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها .. فلما استيقظ الكفار .. وأرادوا الارتحال .. أقبلوا إليها .. فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها .. ورأوها في هيئة حسنة .. فعجبوا .. كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة ..

فقالوا لها : حللت قيودك .. فأخذت سقائنا فشربت منه ؟!!

قالت : لا والله .. ولكنه نزل علي دلو من السماء فشربت حتى رويت ..


فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا .. فتفقدوا قربهم وأسقيتهم .. فوجدوها كما تركوها .. فأسلموا عند ذلك .. كلهم .. وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها ..

وأسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها .. وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها .. رجال ونساء .. أسلموا على يدها ..


يتبع ان شاء الله...
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد السبت ديسمبر 10, 2011 1:50 am

نعم عرف التاريخ أم شريك .. وعرف أيضاً .. الغميصاء .. أم أنس بن مالك ..
التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا هي الغميصاء بنت ملحان .. امرأة من أعجب النساء ..

عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية .. تزوجت مالك بن النضر .. فلما جاء الله بالإسلام.. استجابت وفود من الأنصار .. وأسلمت أم سليم .. مع السابقين إلى الإسلام .. وعرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب عليها ..
وأرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت وتمنعت .. فخرج .. وهلك هناك ..

وكانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال .. فخطبها أبو طلحة قبل أن يسلم ..

فقالت : أما إني فيك لراغبة .. وما مثلك يرد .. ولكنك رجل كافر .. وأنا امرأة مسلمة .. فإن تسلم فذاك مهري .. لا أسأل غيره ..
قال : إني على دين ..
قالت : يا أبا طلحة .. ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى ..
قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟ يا أبا طلحة .. إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره ..
قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله..
فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها ..
فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم : الإسلام ..
انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها .. وأسقطت من أجل الإسلام حقها ..

نعم .. فتاة تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام .. كيف ترفع شأنه .. وتعلي قدره .. وتهدي الناس إليه .. بل .. حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة .. استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين .. ونزل صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته صلى الله عليه وسلم .. فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً .. فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها .. فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقالت : يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت .. وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء ..

ولم تكن أم سليم تتصنع البذل أمام الناس وتنساه في نفسها .. وإنما العجب حالها في بيتها .. من عناية بزوجها .. ورضا بقسمة ربها .. تزوجت أم سليم أبا طلحة .. ورزقت منه بغلام صبيح .. هو أبو عمير ..وكان أبو طلحة يحبه حباً عظيماً .. بل كان صلى الله عليه وسلم يحبه .. ويمر بالصغير فيرى معه طيراً يلعب به .. اسمه النغير .. فكان يمازحه ويقول: يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ فمرض الغلام .. فحزن أبو طلحة عليه حزناً شديداً .. حتى اشتد المرض بالغلام يوماً ..وخرج أبو طلحة في حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتأخر عنده .. فازداد مرض الغلام ومات .. وأمه عنده ..
بكى بعض أهل البيت .. فهدأتهم وقالت : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه .. فوضعت الغلام في ناحية من البيت وغطته .. وأعدت لزوجها طعامه ..فلما عاد أبو طلحة إلى بيته .. سألها : كيف الغلام ؟

قالت : هدأت نفسه .. وأرجو أن يكون قد استراح .. فتوجه إليه ليراه .. فأبت عليه وقالت : هو ساكن فلا تحركه ..
ثم قربت له عشاءه فأكل وشرب .. ثم أصاب منها ما يصيبه الرجل من امرأته .. فلما رأت أنه قد شبع واستقر ..
قالت : يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟
قال : لا ..
قالت : ألا تعجب من جيراننا ؟ قال : وما لهم ؟!
قالت : أعارهم قوم عارية .. وطال بقاؤها عندهم حتى رأوا أن قد ملكوها .. فلما جاء أهلها يطلبونها .. جزعوا أن يعطوهم إياها ..
فقال : بئس ما صنعوا ..
فقالت : هذا ابنك .. كان عارية من الله .. وقد قبضه إليه .. فاحتسب ولدك عند الله .. ففزع ..
ثم قال : والله .. ما تغلبيني على الصبر الليلة .. فقام وجهز ولده ..
فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره .. فدعا لهما بالبركة ..


قال راوي الحديث : فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن ..


فانظري كيف ارتفعت بدينها .. عن شق الجيوب.. وضرب الخدود.. والدعاء بالويل والثبور .. هل رأيتم امرأة توفى ابنها .. بين يديها .. وتقوم بخدمة زوجها .. وتهيئ له نفسها .. بل هل رأيت ألطف من لطفها .. أو ألين من طريقتها ..

إن امرأة بهذا الإيمان والدين .. والصدق واليقين .. لينتشر خيرها .. وتعم بركة فعلها .. على أهل بيتها .. فيصلح أولادها .. وتستقيم بناتها .. ويتأثر زوجها بصلاحها .. فلا عجب أن يرتفع شأن أبي طلحة بعد زواجه منها ..

كانت أم سليم تحثه على الدعوة والجهاد .. وطاعة رب العباد .. حتى إذا كانت خرج أبو طلحة مع المجاهدين .. فاشتد عليهم البلاء ..فاضطرب المسلمون .. وقتّلوا .. وتفرقوا .. وأقبل المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون قتله .. فأقبل عليه أصحابه الأخيار .. وهم جرحى .. وجوعى .. دماؤهم تسيل على دروعهم .. ولحومهم تتناثر من أجسادهم .. أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأحاطوه بأجسادهم يصدون عنه الرماح .. وضربات السيوف .. تقع في أجسادهم دونه .. وكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول : يا رسول الله لا يصيبك سهم .. نحري دون نحرك .. وهو يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحامي .. والكفار يضربونه من كل جانب .. هذا يرميه بسهم .. وذلك يضربه بسيف .. والثالث يطعنه بخنجر .. فلم يلبث أن صُرع ووقع من كثرة الضرب عليه .. فأقبل أبو عبيدة يشتد مسرعاً .. فإذا أبو طلحة صريعاً .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دونكم أخاكم فقد أوجب ) .. فحملوه .. فإذا بجسده بضع عشرة ضربة وطعنة .. نعم .. كان أبو طلحة بعدها .. يرفع راية الدين .. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : لصوت أبي طلحة في الجيش خيرٌ من فئة ..!! هذا صوته في الجيش .. فما بالك بقوته وقتاله ؟ ..


فهل تنشطين لتقدمي مثلما قدمت ؟

فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم النساء كما دعا الرجال .. وبايع النساء كما بايع الرجال .. وحدث النساء كما حدث الرجال .. والنساء والرجال متساويان في الجزاء والعقاب ..
قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )

وهما متساويان في الحقوق الإنسانية .. فلكل من الزوجين حق على الآخر ..

قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً ) ..

والميزان الوحيد عند الله للمفاضلة بين الرجل والمرأة هو التقوى .. { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } ..

وكلما احترمت المرأة نفسها احترمها من حولها .. فهي ثمينة مادامت أمينة .. فإذا خانت هانت ..

وانظري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لما فتح مكة .. واضطرب أمر الكفار فيها .. فمنهم من قاتل .. ومنهم أسلم .. ومنهم من اختبأ .. فكان من بين المقاتلين رجلان قاتلا علياً رضي الله عنه ثم فرا من بين يديه .. والتجئا إلى بيت أم هانئ أخت علي رضي الله عنه .. فأمنتهما .. فأقبل علي عليها .. فدخل البيت .. وقال : والله لأقتلنهما .. فأغلقت أم هانئ عليهما باب البيت .. ثم ذهبت سريعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلما رآها قال : مرحباً يا أم هانئ .. ما جاء بك ؟ فقالت : زعم علي أنه يقتل رجلين أمنتهما .. فقال صلى الله عليه وسلم : قد أجرنا من أجرت .. وأمنا من أمنت .. فلا يقتلهما ..

وجعل الله للمرأة حقها في تقرير حياتها .. فلا تزوج إلا بإذنها .. ولا يؤخذ من مالها إلا باختيارها .. وإن اتهمت في عرضها عوقب متهمها .. وإن احتاجت أُلزم وليها بسد حاجتها .. أبوها مأمور بالإحسان إليها .. وولدها مأمور ببرها .. وأخوها مأمور بصلتها ..
بل طالما قدم الدين المرأة على الرجل ..
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك ) ..

وفي الصحيحين قال رجل : يا رسول الله ! من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) ..
ورأى ابن عمر رضي الله عنهما رجلاً يطوف حول الكعبة .. يحمل عجوزاً على ظهره ..فسأله : من هذه فقال الرجل : هذه أمي مقعدة .. وأنا أحملها على ظهري منذ عشرين سنة .. أتراني يا ابن عمر وفيتها حقها .. فقال ابن عمر : لا .. لا .. ولا زفرة من زفراتها ..


فمع هذا التبجيل والتكريم .. والاحترام والتقديم ..
كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين ..
بل كيف ترى المنكرات ظاهرة .. بصور فاجرة .. أو علاقات سافرة ..
ومحرمات في اللباس والحجاب .. مؤذنة بقرب نزول العذاب ..
ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. وأخواتها وزميلاتها ..
ثم لا تنشط للإنكار .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكراً فليغيره ..
فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟
ليت شعري .. كيف يكون حالك يوم القيامة .. إذا تعلقت بك الصديقة والزميلة .. والحبيبة والخليلة ..
وبكين وانتحبن .. لم رأيتينا على المنكرات .. ومقارفة المحرمات ..
ولم تنهي أو تنصحي .. أو تعظي وتذكري ..


يتبع ان شاء الله...
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!! Empty رد: رسائل الى فتياتنا..جواهر المجتمع.. وامل الامة..!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:45 am


{ فَإِذَا نُفِخَ الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ * * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * ومَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } ..

ثم قال الله :{ َ أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } ..


كم من الفتيات المؤمنات .. انجرفت إحداهن مع الأمواج ..

فبدأت تتساهل في امور دينها وتتبعت الموضة .. و ما يصنعه المفسدون .. بل يصممه الفجرة والكافرون .. من الازياء والعباءات التي تظهر الزينة بدل أن تسترها ..

عجباً !! كيف ترضين أن تكوني دمية يلبسونها ما شاءوا ؟


فهذا كاشف وهذا عاري وهذه عباءة مطرزة .. وتلك مخصرة .. والثالثة على الكتفين .. والرابعة واسعة الكُمّين ..
والغريبة أصبحت أكثر العباءات .. تحتاج إلى سترها بعباءة ..

فالزي الاسلامي.. إنما شرع لستر الزينة عن الرجال .. فإذا كان الزي الاسلامي في نفسه زينة .. فما الحاجة إليه ..


يتبع ان شاء الله ...
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى