التسوق...هل هو طبع عند المرأة...أم أفراغ لجيوب الرجال؟

تهتم المرأة بالكثير من الأشياء في حياتها وتجذبها التفاصيل الدقيقه,ولكن أكثر الأشياء التي تشد المرأة وتشغل تفكيرها هو التسوق,حيث أن كل نساء العالم لديهن هاجس التسوق ويمكن لاي أمرأة أن تدخل الأسواق وتشتري ماتحتاجه ولكنها لاتقتنع بما أشترت وتتمني لو أنها أخذت كل تلك الأسواق ألي بيتها فلا يوجد حتي الآن أمرأة في العالم لاتهوي التسوق بل أن كثيرآ من النساء لاتشعر بالسعاده ألا عندما تشبع هاجس التسوق الذي بداخلها وكل ذلك بالطبع يعود بالقلق للرجل.
ترى الا أي مدي تهوي النساء التسوق؟
وماهو تاثير ذلك علي الرجل..؟
وهل هو فعلآ طبع عند المرأة ..؟

هو هاجس يصيب كل النساء وفي نفس الوقت يمكن ان نقول انه طبع لان أي امرأة مهما كان وضعها او منصبها او مكانتها الأجتماعيه حتي وان لم يكن لها اي وضع فجميعهن يهوين التسوق بشتي انواعه وبكل مايحوي من افراغ لجيوب الرجال سواء كانوا اباء أو اخوة أو أزواج وأحيانآ ربما يكونون أبناء.. فالمراة عندما تدخل اي مول او سوق او حتي سوبرماركت يصيبها هوس الشراء فتشتري ماتحتاجه ومالاتحتاجه حتي تكمل مامعها من اموال أو ما مع زوجها من مال.. فالتسوق فعلآ هوطبع بلازم المرأة بل كل النساء في العالم اللائي لايشبعن من شراء مايلزم او مالايلزم دون النظر الي أي وضع للرجل فيصاب بالقلق عند ذكر كلمة تسوق او عندما تفصح المراة بانها ذاهبة للتسوق.

يمكن يكون هذا طبع المرأة خارج السودان ولكن هنا ما اعتقد ان الفهم الذي كان زمان مستمر لغاية اليوم _ لأن المرأة الان تشارك الرجل كل شي تجهيز البيت ومصاريفه _ وهي الان مدبرة اكثر خاصة الظروف المعايشة والوضع وهي ما بتنفق أي مبلغ إلا تعرف ماذا تستفيد منه _ أما في السابق صحيح أنها تحب الاشياء الجديدة والمقتنيات لأفراد أسرتها ولبيتها ولكن الضائقة المعيشة قللت هذا الطموح _ فاصبحت تفكر كيف التدبير في مصاريف الاولاد والكتب واللبس ومصاريف العلاج ومشاركتها في المناسبات أضف إلي ذلك هموم المعيشة والغلاء في كل اتجاه _ ولكل قاعدة شواذ _ فهناك بالمثل رجال يشترون أكثر من النساء وهل هذا لا يعني تفريغ للجيوب

أولآ الشكر الاخت نمارق علي مرورك علي موضوع التسوق وقد أبديتي بأن هذا قد يكون طبع المراة خارج السودان وكما ذكرت بان المراة السودانيه في تلك الظروف الحاليه مشغوله بألتزامات أطفالها وقضاء حوائجهم من ملبس ومأكل وخاصة المدرسيه,عمومآ فاني أخص المرأة السودانيه وليس سواها فالتسوق يعتبرطبع عند المراة السودانيه وخاصة في المدن الكبيره وهي تجد راحتها عندما تشتري الكثير من الاشياء خصوصآ اذا كانت تحتاج أليها وقد اثبتت بعض الدراسات لدي(الباحثات الجتماعيات)ان نفسية المراة السودانيه تتحسن عندما تتسوق،ويتحسن مزاجها عندما تشبع رغبتها في الشراء أو عند شراء اشياء جديده سواء أثاث المنزل او ملابس..والمراة عمومآ تحب الذهاب الي الاسواق والتجول بين البائع واغلب النساء لاتهتم لفراغ جيوب الرجال،فقط هي تريد ان تتسوق لترضي نفسها.

العم عصام بعد التحية..انا فى نظرى التسوق الزائد ناتج من عدم الموضوع وخاصة للمغتربين والمثال انا عندما كنت بالسودان لا احب الذهاب الى السوق الا عند الحاجة ولكن بعد ما اتيت الى هنا لو امشى السوق كل يوم ماعندى مشكلة يعنى التسوق زى النزهه ودا اكيد عدم موضوع..تقبل مرورى

أشكرك الأبنه أيمان الصادق علي مرورك وابداء رايك..والذي قلتيه في التسوق والتجربه التي عايشتيها قبل وبعد الأغتراب تعتبر واقع معاش .ونحن من جانبنا لا نسعي الا لعموم الفائده وأكرر شكري لكي.