ضغوط الحياة ..هل تغير الأنسان؟

لاتخلو حياة أي أنسان من الهموم والضغوط والمشاكل...وبعض البشر يتمتعون بقوة الأيمان وقوة الأرادة، فهؤلاء يتجاوزون كل ما يمر بهم دون أن يضعفوا أو تتأثر حياتهم بم حدث، ولكن الكثير من الاشخاص ينهارون وتنقلب حياتهم بسبب ضغوط الحياة ومايمر بهم من مصائب،وأن تقلبهم لم يحدث بكل بساطه وانهم ضعاف ولكن التغيير قد يحدث بسبب تراكم الضغوط والهموم علي الانسان فيبحث عن أبواب للخروج مما هو فيه ومن المعاناة التى يمر بها..
أذآ هل ضغوط الحياة يمكن أن تكون سببآ في تغيير الأنسان سواء فكره أو أسلوبه في الحياة أو تصرفاته؟
وألي مدي يمكن أن تختلف شخصية الانسان بسبب الضغوط..!!

السلام عليك الرائع عصام
اكيد هنالك من المشاكل والضغوط ما يغير حياة فرد ما ،وهنالك من التجارب ماهو مر بطعم العلقم مهما كانت اسباب السعادة حولك لاتستطيع ان تنسي ما حدث لك ولكن في النهايه الفرد بستغفر وبصبر وسوف تفرج باذن الله
وكما قال الشاعر ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..فرجت وكنت اظنها لا تقرج
وقال آخر كن بلسما ان صار دهرك ارقما ..وحلاوة ان صار غيرك علقما
ولكل منا مشاكله وهمومه الخاصه ولكن الصبر مفتاح الفرج ،واسال الله العلي القدير ان يحل كل المشاكل وتزول كل الصعاب .والزمن قاسي الملامح والشبه والدنيا ما بترحم

وعليك السلام .. وأهلآ وسهلآ وشكرآ لكى الأبنة دكتوره/ بلقيس علي مرورك وتعليقك الجميل والمفيد وامنياتي ان تعم الفائده للجميع.. وأكرر شكري وتقديري لمرورك.

ما أجمل أن يكون للإنسان أخ يستند إليه في الملمات، ويعينه في الشدائد.
وذلك حين يبوح له بما في نفسه، ويجد أن المسافة الى قلبه قصيرة، دون تكلف أو حواجز.
أثبتت الدراسات أن العلاقة الحميمة تعزز الاستقرار النفسي، والابتهاج الداخلي أمام ضغوط الحياة؛ لذا فإن الحاجة ماسة إلى تكوين علاقة جيدة وعميقة، والمحافظة عليها بحسن المعاشرة والتجاوز عن الزلات.
في حالات خاصة: تجد من نفسك شعورا داخليا يقول: لا أحد يفهمني.
وربما في حالات (أكثر خصوصية) يقول هذا الشعور: من يفهمني لا يمنحني الحب.
ومن يمنحني حبه لم يفهمني بعد.
ومن أحبه ويفهمني؛ ليس بيده شيء ....
يحتاج الإنسان لينعم بعيشه مع من حوله إلى ثلاثة أمور:
القرب والفهم
الاحترام والتقدير
الحب المتبادل
وضغوط الحياة تكشف رصيده من هذه الحاجات.
فيصاب الإنسان بالدهشة والصدمة العميقة عندما يشعر بقلة نصيبه منها،
فيحتار، أينشغل بحل المشكلة؟ أم بما اكتشفه من جرح غائر في مشاعره الداخلية؟

شكرآ دكتوره بلقيس وشكرآ الأخت عواطف علي مروركما تعليقاتكما الهادفة والنيره والراغية علي موضوع(ضغوط الحياة) اتمني ان تعم الفائده للجميع.. ومهما كانت قوةالانسان وأرادته يمكن ان يمر بظروف تخرجه عن أرادته وتعبث بامنه واستقراره اللذان يجعلانه معتدلآ في تفكيره وتصرفاته،كم من أشخاص تغيروا وتبدلوا سواء في تصرفاتهم او أسلوبهم في الحياة عمومآ، الضغوط الكثيره تجعل الانسان يتغير واحيانآ عكس الأتجاه فقد يصبح شخصآ آخر،فالضغوط تؤثر علي تفكير الأنسان وطريقة حياته، وقد يفقد السيطره علي نفسه ولا يستطيع تحمل بعض الأوضاع التي تؤزم حياته وتجعله يتغير الي شخص آخر.. ولكن لكل انسان طاقة محدده قد تصل نهايتها بسبب الضغوط والهموم أو المشاكل التي تمر به لذلك من الطبيعي أن نجد شخصآ تغيرت طباعه وتصرفاته وافكاره ولكل منهجه وطباعه سواء في حياته الخاصة او مع من حوله في المجتمع، فليس كل البشر يمكن ان يتحملوا الضغوط ومايصادفهم في حياتهم من مصاعب ربما لا يجدون لها حلآ، كما أن نفسية الانسان معقده وضعيفة ويمكن أن تفقد توازنها بسهولة خصوصآ أذا تعرض لأزمات وضغوط قوية أثرت علي حياته،لذلك نجد ان الضغوط لها تأثير سلبي علي نفسية الشخص وانفعالاته وقدرته علي التوازن وتحمل ضغوط الحياة،وهذا الذي يجعل غالبية البشر يتغيرون في كل أسلوب حياتهم بسبب ماتعرضوا له من ضغوط.