مقال اجبرت علي نقله بخصوص ناشئ السودان

حقيقة لقد اثار في هذا المقال اشياء كثيرة بخصوص مستقبل السودان متمثل في ناشيئنا اللذين تالقوا بالمملكة العربية السعودية لذا ارت ان انقله لكم بكامله لتعم الفائدة الجميع
لكم خالص محبتي و تقديري
نجح منتخبنا الناشئ في احراز المركز الثالث في بطولة العرب لكرة القدم التي إستضافتها الممكلة العربية السعودية

بعد فوزه على منتخب الجزائر بهدفين لهدف

وكان منتخبنا جاء في مجمتوعته ثانيا بعد فوزين وتعادل

حيث فاز على نظيره العراقي بثلاثة أهداف لهدفين

وتعادل مع الجزائر بدون أهداف ومع المغرب بهدف لكل

وقابل في مباراة النصف نهائي المنتخب السعودي صاحب الأرض والجهمور وخسر بأربعة اهداف لثلاثة

وكان قريبا جدا من تحقيق الفوز بعد سيطرته على اغلب مجريات الشوط الثاني ولكن قلة الخبرة

مكنت السعوديين من تحقيق هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة

الملاحظ في هذا المنتخب أنه يمتلك مهارات فنية عالية وكذلك روح قتالية كبيرة

وحِرص على تحقيق الفوز وبذل العرق طوال مجريات اللقاء

والغيرة على شعار المنتخب وليس أدل من ذلك هو البكاء الحار بعد الهزيمة أمام السعودية

يمتلك هذا المنتخب كل المقومات للنجاح وتقديم الأفضل مستقبلا

حيث سيكون بمثابة النواة لمنتخبي الشباب والأولمبي والأول إن شاء الله

لوجد هؤلاء الناشيئن الدعم والرعاية من قِبل الدولة واتحاد الكرة

حقيقة نعاني من ضُعف كبير في إعداد الناشئين في بلادنا ولو وجدوا الدعم

لتقدمنا كثيرا ولحققنا ما عجزنا عن تحقيقه طوال السنوات الطويلة من صعود لكأس العالم أو بطولات نسعى لتحقيقها

ان الاهتمام بالقاعدة (الناشئين) يعتبر من الأمور الأساسية لأي لعبة من الألعاب الرياضية
لكن المؤسف أن هذه الفئة لا تلقى أي اهتمام مع العلم هي الركيزة الأساسية .

أن هذه الفئة العمرية بحاجة إلى أفضل المدربين المختصين في الإعداد البدني والنفسي وذلك حتى يتم تأهيلهم التأهيل المناسب

بحيث ما إن يصل إلى درجة الشباب إلا وهو يكتسب المهارات الأساسية المطلوبة للعبة وليس كما يحصل الآن من تخبط


تجد اللاعب يأتي من الحواري إلى لاعب أساسي في الدرجة الأولى وتجده يفتقد إلى أبسط أساسيات ومهارات اللعبة،

وبالتالي يضيع وقت المدرب في تعليمه هذه المهارات لأنه كما هو معروف في علم التدريب

من المفترض أن اللاعب ما يصل إلى الدرجة الأولى إلا وهو يكتسب هذه المهارات

ليتفرغ المدرب للنواحي الفنية ولذلك سمي مدرباً فنياً .

نجد في البلدان المتقدمة رياضياً أنهم يهتمون بمدربين الناشئين كثيراً
و في بعض الأوقات أسعار مدربين الناشئين أعلى من مدربين الكبار وهذا سر تفوقهم الرياضي.
أضافه إلى البرامج والخطط التي يضعونها للناشئين فهم يسيرون على خطة منهجية واهداف يريدون الوصول إليها
بالإضافة إلى نقطة أخرى لتفوقهم وهو نظام الاحتراف في جميع الألعاب الرياضية
وبإمكان اللاعب عندهم أن يحترف وهو في سن صغير فبالتالي هو يلعب ولا يخاف على مستقبله .

إذاً مادام الاهتمام بالناشئين يصل في نهاية المطاف إلى نتيجة جيدة لماذا لا نهتم بالناشئين ؟
رسالة الر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والى وزير الرياضة لعلها تصل
ودمتم

شكرا امير على الموضوع الهام
حقيقة السودان ومنذ ان تراس شداد اتحاد الكرة سعى بكل مايملك وبقصد وبسبق الاصرار ان يلغى دور الناشئين والاشبال تماما وقد قام بالغاء جهاز الاشبال والناشئين بمنطق لم يقتنع به الا هو
ومما يؤسف انه ان الجميع ترك شداد فى غيه ولم يعارضه احد ولم يحاسه احد وقد سانده الكثيرون دون وعى وهانحن نجنى غلطات وتخبطات شداد
وخلفه معتصم ليس بافضل منه اذ انه اعاد جهازى الاشبال والناشئين دون اى دعم مادى ولم يستفد من اخطاء شداد الذى كان يبرر ان الفرق لاتستطيع ان تمول فريقها الاول كيف بها ان تمول جهازى الاشبال والناشئين وهاهو معتصم يترك الجهازين دون اى دعم مادى ولايفكر حتى فى الدعم القليل مما ينبى بلافشل مرة اخرى
كان الله فى عون جهازى الاشبال والناشئين