منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خواطر الشيخ محمد حسان!!!

اذهب الى الأسفل

خواطر الشيخ محمد حسان!!! Empty خواطر الشيخ محمد حسان!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء أغسطس 25, 2010 12:24 am

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)(1)
(
ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيـراً ونساءً واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)(2)
(ياأيها الناس آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)(3)

أما بعد :
فإنه لطريق طويل شاق حافل بالعقبات والأشواك محفوف بالفتن والأذى والابتلاء مفروش بالدماء والأشلاء يدوى في جنباته عويل المجرمين من الكفار والمشركين والمنافقين والحاقدين الذين يملكون أحدث أبواق الدعاية ومع ذلك فنهاية الطريق وإن طال تتألق كالأمل وتضئ كالشمس وتشرق كالفجر إمَّا عِزة وشهادة وإمَّا جنَّة وسعادة ذلكم هو طريق الدعوة إلى الله عز وجل طريق نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ويوسف ومحمد – صلوات الله عليهم أجمعين – وطريق أتباعهم من العلماء المخلصين والدعاة الصادقين ولو كان هذا الطريق سهلاً هيناً ليناً مفروشاً بالزهور والورود والرياحين خالياً من العقبات والأشواك والصخور آمناً من عويل المجرمين من المكذبين والمعارضين والمحاربين لو كان الطريق كذلك لسهل على كل إنسان أن يكون صاحب دعوة ولاختلطت حينئذٍ دعوات الحق ودعاوى الباطل !! وفى وقت تُشن فيه حملة شرسة ضارية وحرب ضروس هَوْجَاء على الإسلام وأهله شاء الحكيم الخبير جل وعلا أن يبزغ فى الأفق نور يشرق وأمل يتجدد أضحى حقيقة كبيرة لا تنكر بل وأفزعت هذه الحقيقة المشرقة العالم بأسره فها نحن نرى كوكبة كريمة وثلة مباركة من طلائع البعث الإسلامي المرتقب من شباب في ريعان الصبا وفتيات في عمر الورود كوكبة تنزلت بفضل الله في كل بقاع الدنيا كتنزل حبات الندى على الزهرة الظمأى أو كنسمات ربيع باردة معطرة بأنفاس الزهور تأتى هذه الكوكبة لتنضم إلى ركب الدعاة الكريم الموغل في القدم الضارب في شعاب الزمان من لدن نوح عليه السلام لتمضى على ذات الطريق مستقيمة الخُطى ، ثابتة الأقدام تجتاز الصخور والحجارة والأشواك نعم ، تسيل دماء وتتمزق هنا وهناك أشلاء ولكن الركب الكريم والموكب المبارك في طريقه لا ينحني ولا ينثني ولا ينكص ولا يحيد لأنه على ثقة مطلقة بنهاية الطريق بانتصار الحق ومحق الباطل فالحق ظاهر خالد والباطل زاهق زائل ولن تستطيع جميع الأفواه ولو اجتمعت أن تطفئ نور الله – عز وجل – ولن يتمكن هذا الدخان الكثيف الأسود المتصاعد تباعاً من أوعية الغل والحقد والحسد المتأججة في قلوب أعدائنا أن يحجب نور الله – جلَّ وعلا – فهيهات هيهات أين نور السُّهى من شمس الضحى؟! وأين الثرى من كواكب الجوزاء ؟! (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) (4) ولكن لكي تستمر مسيرة هذا الركب الكريم على طول الطريق لابد له من دعاة مخلصين صادقين متجردين لقيادة هذا الركب الطيب بكتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله بفهم السلف الصالح – رضوان الله عليهم – وببصيرة نافذة ، ووعى حاضر، وفطنة عميقة لكل المؤامرات الموتورة وألوان الحرب المسعورة التي تشن في الليل والنهار لوقف هذا الركب الزاحف الممتد ومن ثم يبرز دور الدعاة الصادقين الذين لا يعيشون لأنفسهم وذواتهم بل يعيشون لدعوتهم ودينهم مؤثرين التعب والنصب على ما يراه الآخرون راحة وسكونا وكيف يستريحون ويسكنون وهم يرون دماء أمتهم الجريحة تنزف بغزارة في كل مكان لذا فالدعوة هي همهم بالليل والنهار هي فكرهم في النوم واليقظة هي شغلهم في السر والعلن يضحون في سبيلها بالوقت والجهد والمال بل وبالمهج والأرواح ويستعذبون في سبيل إبلاغها البلاء والفتن والمحن والتعذيب ويخوضون بدعوتهم معركة تلو معركة في عالم الواقع وعالم الضمير في عالم الواقع مع الشر والباطل والضلال وفى عالم النفس والضمير مع الشهوات والأهواء والشبهات ولا يعرف حجم هذه المعارك إلا من عرف حجم الباطل وقوته من ناحية وحجم التواءات النفس البشرية إذا طال عليها الأمد من ناحية أخرى وتبرز أهمية هذا الطراز الخاص من الدعاة في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به الحركة الإسلامية لاسيما إذا علمنا أن العداءات الخارجية للصحوة الإسلامية لم تنجح ولن تنجح بإذن الله في القضاء عليها نهائيةً لأنها رسالة الله – عز وجل – يحملها المخلصون الخالصون من أبناء الطائفة المنصورة الظاهرة على الحق في كل زمان ومكان ولكنهم يربكون الحركة إرباكاً شديداً عن طريق النفاذ إلى قلب الحركة واختراق صفوفها لبذر بذور النزاع والشقاق والخلاف وإشعال نار الفتن والأهواء لضرب الصحوة من داخلها تطبيقاً عملياً لمقولتهم الخبيثة الخطيرة التي تقول: إن الشجرة لابد أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها!! وهذه خواطر جراح وأفراح لابن من أبناء الصحوة يألم لألمها ، ويحزن لحزنها ، ويسعد لفرحها أقدمها على استحياء لإخواني الفضلاء من الدعاة خاصة ومن أبناء الصحوة عامة وإن كنت لعلى يقين جازم أنه لا ينبغي أن يتصدى للحديث عن هذا الموضوع الكبير إلا من توفرت لديه الأهلية علماً وفهماً وعملاً ولكن قد يتحرك المرءُ من منطلق الإحساس والشعور بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه لا من منطلق الشعور بالأهلية والقاعدة تقول : "من عدم الماء تيمَّمَ بالتراب" والرسول يقول : "الدين النصيحة (ثلاثا) قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم(5) فإن وفقت فذلك فضل الله عز وجل وإن أخطأت فاستغفر الله عز وجل وأطلب من الأحبة النصح والبيان وأخيراً أسأل الله جل وعلا أن يجعلها نصيحة خالصة لوجهه وأن ينفع بها وأن يقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز المسلمين إنه ولى ذلك ومولاه وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أبو أحمد محمد بن حسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سورة آل عمران : 12
(2) سورة النساء : 1
(3) سورة الأحزاب : 7-71
(4) سورة الصف : 8 ، 9
(5) رواه مسلم فى كتاب الإيمان ، باب بيان أن الدين النصيحة وأبو داود فى الأدب باب فى النصيحة ، والنسائى فى البيعة ، باب النصيحة للإمام انظر جامع الأصول فى أحاديث الرسول لابن الأثير(11/558) حديث رقم (9167) طبعة دار الفكر
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9970
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خواطر الشيخ محمد حسان!!! Empty رد: خواطر الشيخ محمد حسان!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء أغسطس 25, 2010 1:19 am

&*الخاطرة الاولى*&


أسباب كثيرة دعتنى للحديث عن هذا الموضوع فى هذا التوقيت بالذات

السبب الأول:
أن الأمة فى أمس الحاجة هذه الأيام إلى دُعاةٍ تتجمع عليهم القلوب وتتآلف حولهم النفوس دعاةٍ ينطلقون من فهم صحيح ثابت لكتاب الله جل وعلا وسنة رسوله لتبصرة المسلمين بحقيقة دينهم من ناحية وتحذيرهم من المؤامرات التى تحُاك لهم فى الليل والنهار من ناحية أخرى دعاةٍ يتحركون بدعوتهم خالصة لله جل وعلا وحده لا يدعون إلى قومية أو حزبية أو عصبية لا يدعون إلى مصلحة أو غنيمة أو هوى لا يدعون إلى جماعة ويعادون الأخرى فجماعتهم هى جماعة المسلمين ومنهجهم هو القرآن والسنة وإمامهم هو إمام الهدى ومصباح الدُّجى محمد ومن سار على دربه من العلماء العاملين والدعاة الصادقين نعم إن الأمة فى حاجة شديدة إلى هذا الصنف من الدعاة فى وقت كثر فيه دعاةُ الباطل والهوى الذين باعوا دينهم بعرضٍ من الدنيا حقير فنافقوا الحاكم وهم يعلمون يقيناً أنه يحكم بغير ما أنزل الله بل وإن أراد الحلًّ حللوا وإن أراد الحرام حرمَّوا!! وإن كان الحاكم ديمقراطًّياً قالوا: وهل الديمقراطية إلا الإسلام ؟! ولما كان الحاكم اشتراكًّياً باركوا الاشتراكية وقالوا: وهل خرجت إلا من عباءة الإسلام ؟! والضحية فى النهاية هى الأمة المسكينة التى تمزقت وتشرذمت خلف صياح القوميين تارة وزخرف الاشتراكيين تارة أخرى ونفاق الليبراليين تارة ثالثة وتدليس علماء الباطل من ناحية رابعة والأخيرة هى القاصمة لأن زلة العالِم زلة العالَم !! ولقد أبدع الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فى وصف هذا الصنف الخبيث من دعاة الباطل فقال: "علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلمُّوا قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقَّاً كانوا أول المستجيبين لهم ، فهم فى الصورة أدلاء وفى الحقيقة قطاع طرق" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السبب الثانى:
أما السبب الثانى الذى دعانى للحديث فى هذا الموضوع الجليل هو أننا نعيش أياماً قد كُلف فيها الذئاب برعى الأغنام !!
وراعى الشاه يحمى الذئب عنها فكيف إذا الرعاةُ لها الذئاب
وقد وصف النبى هذه الأيام وصفاً دقيقاً كما فى حديث أبى هريرة أنه قال : "سيأتى على الناس سنواتُ خدَّاعاتُ ، يُصدًّق فيها الكاذبُ ويَكذًّب فيها الصادق ، ويُؤتمُن فيها الخائنُ ، ويُخوًّنُ فيها الأميُن وينطقُ فيها الرٌويبَضةُ قيل : وما الرٌويبَضةُ ؟ قال : الرجل التافهُ يتكلمُ فى أمر العامَّةِ"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سبحان الله !! إنه وصفَ دقيقُ مِمَّن لا ينطق عن الهوى – بأبى هو وأمى - فلقد أصبح اللادينيون والساقطون قادة الفكر والتوجيه وأرباب الأقلام التى تفُسح لها الصفحات ليكتبوا فى كل شئ وفى أى شئ حتى فى دين الله عز وجل بدون بينة ولا هدى من غير خجل أو وجل !! وأفسَحت لهم الإذاعات المرئية والمسموعة الساعات الطوال لعرض "وفرض" آرائهم
وأفكارهم للي أعناق الناس إليهم لَيَّا في الوقت الذي شنت فيه هذه الإذاعات الحرب على دعاة الإسلام وشباب الصحوة بمنتهى السفور والفجور !


السبب الثالث:
أما السبب الثالث الذي يُحزن الفؤاد ويوقظ كلَّ من غطَّ فى الرقاد هو ما نراه ونسمعه ونقرأه من حملة شرسة مسعورة سافرة على الإسلام بصفة عامة وعلى الشباب المسلم بصفة خاصة حتى أصبح ما يسمونه بالتطرف الديني لصيقاً بهم وحدهم دون غيرهم وَجُند لتأكيد هذا والدندنة حوله بمناسبة وبغير مناسبة كثيرُ من الكُتاب والصحفيين والمفكرين بل ومن علماء المسلمين بقصد أو بدون قصد ! وراحوا يركزون على إبراز بعض التصرفات الخاطئة من بعض الشباب المتحمس الذي انصرف عنه العلماء فانصرف ينهل من بطون الكتب فوقع في بعض الأخطاء فهماً وسلوكاً فوضعوها تحت المجاهر المكبرة لخلق حالة من الرعب والإرهاب الفكري لشلِ حركة الدعوة إلى الله عز وجل ولتشويه صورة الحركة الإسلامية بأسرها وفي الوقت الذي يُمارس فيه "التطرف" بكل قوة وشراسة ووحشية في جميع أنحاء العالم !!
فأين هم من التطرف اليهودي الذى يُمارس بعنجهية واستعلاء ضد المسلمين فى فلسطين الذبيحة؟!
وأين هم من التطرف النصرانى الصربى الذى يُمارس بإبادة ووحشية – تخلع القلب وتُذيب الفؤاد – ضد المسلمين فى البوسنة والهرسك على مرأى ومسمع من أدعياء الحرية وَمرُوَّجى مسرحية السلام ؟!
وأين هم من التطرف الوثنى الذى يُمارس بقوة ضد المسلمين فى الهند ؟!
وأين هم من التطرف الأوروبى والأمريكى فى معالجة المشاكل والأزمات ؟!
وأين هم من التطرف الأخلاقى وأساطينه الذين يجاهرون بالمعاصى ويبارزون الله بها فى الليل والنهار ، فلا نجد من يهشهم ولا يعكر عليهم صفوهم بل نراهم آمنين مطمئنين تصفق لهم الجماهير ، وتهتف لهم الدنيا ، وتُصاغ لهم الأمجاد ، وتذلل لهم الصعاب ، وتفتح لهم الأبواب !!!
فهل من الإنصاف والعدل أن نُلقى باللوم والغضب والتشهير والتحقير والسخرية والازدراء على الشباب الذى يعلن إسلامه ويطالب به فى الوقت الذى نبتسم فيه ابتسامة عريضة لهذا الشباب الماجن الخليع!!
وهل من الإنصاف والعدل أن نسخر من الفتاة الطاهرة التى تسربلت بسربال الحياء والمروءة والشرف والعفة وأن نفخر بالفتاة الكاسية العارية المائلة ! (تلك إذاً قسمة ضيزى)
ومع هذا كله :



السبب الرابع:
هو نشاط دعاة الباطل لباطلهم من منصرين وشيعة وعلمانيين ومما يؤلم القلب ما ذكره الدكتور عبد الودود شلبى حيث يقول: "أذكر أننى ترددت كثيراً جداً على مركز من مراكز إعداد المبشرين فى مدريد وفى فناء المبنى الواسع وضعوا لوحة كبيرة كتبوا عليها "أيها المبشر الشاب : نحن لا نعدُك بوظيفة أو عمل أو سكن أو فراش وثير ، إننا ننذرك بأنك لن تجد فى عملك التبشيرى إلا التعب والمرض ، كل ما نقدمه إليك هو العلم والخبز وفراش خشن فى كوخ فقير أجرك كله ستجده عند الله إذا أدركك الموت وأنت فى طريق المسيح كنت من السعداء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا ما يقال لأهل الباطل ومع ذلك فهم يتحركون فى جميع أنحاء العالم حتى فى أماكن الأزمات والنكبات لا يرى الطفل المسلم والمرأة المسلمة إلا هؤلاء يقدمون الغداء والكساء والدواء ‍ عار علينا وأى عار أن يتحرك أهل الباطل لباطلهم ولا يتحرك أهل الحق لحقهم!! عار علينا أن نعلم أن "عدد المبشرين" – أى المُنصرين – فى العالم الآن أكثر من (220) ألف مبشر منهم (138) ألف كاثوليكى،
(82) ألف بروتستانتى ولا يكفى أبداً أن يتصدى لهم خمسة آلاف داعية إسلامى يعملون فى الخارج هنا وهناك وكيف يكفى خمسة آلاف وفى أندونيسيا وحدها أكثر من عشرة آلاف مبشر"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السبب الخامس:
أما السبب الخامس والذى أختم به الحديث عن أسباب الخواطر هو أننى كابن من أبناء الحركة الإسلامية المعاصرة أرى أن الحركة فى حاجة شديدة إلى وقفة تأمل ومراجعة شاملة ، ببصيرة نافذة ووعى حاضر وفهم دقيق ومنطق عميق للتعرف على حجم الإنجازات والأخطاء أيضاً لتشخيص الداء وتحديد الدواء وهذا هو ما نحاول أن نقدمه زاداً لأبناء الحركة على طريق الدعوة الشاق الطويل فإن وقفت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء ونسأل الله أن يجنبنا الزيغ والزلل ، إنه ولى ذلك ومولاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الفوائد لابن القيم ص 112 ط 2دار البيان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حديث صحيح : رواه أحمد وابن ماجه والحاكم (انظر صحيح الجامع 1/681) حديث رقم (365)
المكتب الإسلامى الطبعة الثانية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى محكمة التاريخ ص / 8
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جريدة المسلمون العدد / 31 نقلاً عن الدكتور عبد الودود شلبى أمين عام الدعوة بالأزهر
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9970
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خواطر الشيخ محمد حسان!!! Empty رد: خواطر الشيخ محمد حسان!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء أغسطس 25, 2010 11:23 pm

&*الخاطرة الثانية*&
*تبعة ثقيلة*

حقاً إنها تبعة ثقيلة ولم لا ؟ وهى وظيفة الأنبياء والمرسلين الذين اصطفاهم الله عز وجل لحمل رسالته وتبليغها إلى الناس لتعبيد العباد لله وإخراجهم من الظلمات إلى النور وامتَّن الله جل وعلا على لبنة تمامهم ومسك ختامهم محمد فأبقى هذه الوظيفة الشريفة في أمته من بعده إلى يوم القيامة فورث علماءُ أمته هذه التركة الضخمة ، والمسئولية الكبيرة ، والشرف العظيم شرف الدعوة إلى الله عز وجل وفى الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود أن النبي قال : "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب ، يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تَخْلْفُ من بعدهم خلوف ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبةُ خردل(1) فانطلق هؤلاء الحواريون والأصحاب ومن تبعهم بإحسان مقتفياً أثرهم سالكاً طريقهم انطلقوا براية الدعوة إلى الله عز وجل تاركين الديار والأوطان باذلين فى سبيلها المُهج والأرواح ولا هَّم لهم سوى إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربَّ العباد ، ومن جوَرِ الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، فأعز الله بهم الإسلام وارتفعت رايته على بلاد السند والهند والتركستان والصينةوبلاد الروس شمالاً وقلب أوروبة حتى قال "لين بول" فى كتابه "العرب فى أسبانيا" : " فكانت أوروبة الأمية تزخر بالجهل والحرمان بينما كانت الأندلس تحمل إمامة العلم وراية الثقافة فى العالم" وقد جسد لنا هذا المَّد العظيم والسلطان الكبير أحدُ خلفاء المسلمين – الذى شوه الإعلام صورته وجعله رجل ليل وغناء ونساء ‍‍ - إنه هارون الرشيد – رحمه الله تعالى – الذى وقف يوماً ليخاطب السحابة فى كبد السماء ويقول لها: أيتها السحابة أمطرى حيث شئت ، فسوف يُحمل إلينا خراجك إن شاء الله ‍‍‍ ثم إنه خلف من بعدهم خلوف خلدوا إلى الأرض إلى الوحل والطين عاشوا لأنفسهم وشهواتهم ونزواتهم ورغباتهم الحقيرة عاشوا لكراسيهم الزائلة عاشوا لعروشهم وفروجهم فانحسر هذا المد المبارك بل وهانت الأمة وضاعت هيبتها وزال سلطانها وولى مجدها ومسخت هويتها بل واحتلت أرضها وطمع فيها الضعيف قبل القوى والذليل قبل العزيز والبعيد قبل القريب وتكالبت عليها أممُ الأرض كما تتكالب الأكلة على قصعتها وتحقق فيها قولُ من لا ينطق عن الهوى – بأبى هو وأمى – ما فى حديث ثوبان "يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلةُ إلى قصعتها ، قيل: يا رسول الله ‍ فمن قلة يومئذٍ ؟ قال: لا ولكنكم غُثاء كغثاء السيل ، يُجعل الوهن فى قلوبكم ويُنزع الرعب من قلوب عدوكم لحُبَّكم الدنيا وكراهيتكم الموت(1) نعم غثاء كغثاء السيل لا وزن له ولا تأثير مليار مسلم منهم الظالم لنفسه والمقتصد ومنهم السابق بالخيرات بإذن الله فى الوقت الذى يزيد فيه عدد الكفار على أربعة مليارات نسمة "حيث أن تعداد سكان العالم قد بلغ خمسة مليارات نسمة تقريباً طبقاً لبعض الإحصاءات الحديثة(1) فَمَنْ لهؤلاء ؟‍ من يدعوهم إلى الله عز وجل ؟‍ من يقيم عليهم حُجَّة الله فى الأرض؟‍ من يستنقذهم من عذاب الله فى الآخرة ؟‍‍‍! من يتحمل تبعة هؤلاء ؟! )لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل( ألم أقل لكم إنها تبعة ثقيلة !! إنها تبعة تقصم الظهر وتخلع الفؤاد !! إنها الأمانة الكبيرة الكبيرة فإما أن نكون أهلاً لها بتأديتها وإبلاغها وإما أن نكون "خونة" بتضييعها ونسيانها!! قال الله عز وجل: )وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً(2)( بل ويخاطب الله جلا وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم الذى أمره بالقيام )قم فأنذر( فقام ولم يقعد حتى لقى الله عز وجل يخاطبه ربه بقوله سبحانه : )قل إنى لن يجيرنى من الله أحد ولن أحد من دونه ملتحدا إلا بلاغاً من الله ورسالته( "هذه هى القولة الرهيبة التى تملأ القلب بجدية هذا الأمر ، أمر الرسالة والدعوة ، والرسول يؤمر بإعلان هذه الحقيقة الكبرى ، إنى لن يجبرنى من الله أحد ولن أجد من دونه ملجئاً أو حماية إلا أن أبلغ هذا الأمر وأؤدى يا للرهبة ويا للروعة ويا للجد، إن الدعوة ليست تطوعاً يتقدم بها صاحب الدعوة إنما هو التكليف الصارم الجازم الذى لا مفر من أدائه فالله من ورائه ، وإنها ليست اللذة الذاتية فى حمل الخير والهدى للناس ، إنما هو الأمر العلوى الذى لا يمكن التفلت منه ولا التردد فيه ، وهكذا يتبين أمر الدعوة ويتحدد إنها تكليف وواجب وراءه الهول ووراءه الجد ووراءه الكبير المتعال وليعرف الدعاة أن أمامهم واجباً ثقيلاً لأنهم أتباع محمد وهو حجة الله على الناس(1)
فالدعوة إلى الله عز وجل واجب هذه الأمة الخاتمة التى اختارها الله جل وعلا للقيادة – بقوة وجدارة – بما معها من الحق الذى قامت من أجله السموات والأرض وخلقت الجنة والنار وأنزل الكتب وأرسل الرسل ! "فالمسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشرى حيث اتجه وسار ، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويُملى عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين ، ولأنه المسئول عن هذا العالم وسيره واتجاهه فليس مقامه مقام التقليد والاتباع ، ولكن مقامه مقام الإمامة والقيادة ، ومقام الإرشاد والتوجيه ، ومقام الآمر الناهى ، وإذا تنكر له الزمان ، وعصاه المجتمع ، وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله ويظل فى صراع معه وعراك حتى يقضى الله فى أمره(2)
فلابد إذن من الدعوة والبلاغ ولقد دلت الأدلة على القرآن والسنة على وجوب الدعوة إلى الله عز وجل وأنها من أكرم الفرائض التى افترضها الله عز وجل على هذه الأمة المباركة ومن هذه الأدلة القرآنية: قول الله عز وجل: )ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون(3)( قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى - : ولتكن منكم أمة منتصبة للقيام بأمر الله فى الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأولئك هم المفلحون وإن كان ذلك واجباً على كل فرد من الأمة بحسبه(4) ومنها قول الله عز وجل : )ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن(4)( ومنها قول الله عز وجل : )فادع واستقم كما أمرت([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2) ومنها قول الله عز وجل : )وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومنها قول الله عز وجل : )قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول ابن القيم – رحمه الله – " فلا يكون الرجل من أتباعه حقاً حتى يدعو إلى ما دعا إليه ويكون على بصيرة(5) يقول الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى - : "وإنما حازت الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد صلوات الله وسلامه عليه فإنه أشرف خلق الله وأكرم الرسل على الله، وبعثــــه الله بشرع كامل عظيم لم يعطه نبى قبله ولا رسول من الرسل فالعمل على منهاجه وسبيله يقوم القليل منه ما لا يقوم العمل الكثير من أعمال غيرهم مقامه(6) أما الأدلة النبوية فهى أيضاً كثيرة ومنها: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما: أن النبى قال : "بلغوا عنى ولو آية وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ومن كذب علىَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار(7) قال الحافظ ابنُ حجر – رحمه الله تعالى - : "وقال فى الحديث "ولو آية" أى واحدة ليسارع كل سامع إلى تبليغ ما وقع له من الآى ولو قل ليتصل بذلك نقل جميع ما جاء به قلت: سبحان الله ! فكم من المسلمين يحفظ مئات الآيات وعشرات الأحاديث ولكنه مضيع لأمر رسوله الذى يدل على الوجوب حيث لم تأت قرينة تصرفه من الوجوب إلى غيره نسأل الله السلامة والعافية ومنها حديث عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: "نضًّر الله امرأ سمع منا حديثاً فبلغه كما سمعه فَرُبَّ مبلغ أحفظ من سامع(1) وفى رواية : "فرب مبلغ أوعى من سامع" وفى خطبته يوم النحر قال : " ليبلغ الشاهد الغائب فإنَ الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعَى له منه(2) وهكذا تظل هذه القاعدة الجليلة باقية خالدة ترن فى إذن الزمان والأيام ألا وهى ليبلغَ الشاهدَ الغائبَ ومنها قول النبى : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه لا ينقصُ ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثلُ آثام من تبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً(3) ومنها قوله لعلى بن أبى طالب : "فو الله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمْم النعم سبحان الله ! يا له من فضل عظيم لا يتخلى عنه إلا عاجز محروم كل طاعة لله عز وجل يقوم بها هذا الذى هداه الله على يديك يثقل بها ميزانك من حيث لا تدرى فى حياتك بل وبعد موتك ! هذا هو شرف الدعوة إلى الله عز وجل وهكذا يتضح لنا من خلال الأدلة السابقة – الموجزة – حكم الدعوة إلى الله عز وجل يقول شيخنا ابن باز – حفظه الله تعالى - : "والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – على حالين :
إحداهما : فرض عين
والثانية : فرض كفاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه أحمد ومسلم ، انظر صحيح الجامع لشيخنا الألبانى – حفظه الله – (2/18) حديث رقم (579)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود (انظر صحيح الجامع 2/1359) حديث رقم (8183)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدعوة إلى الله / للشيخ محمد بن إبراهيم التويجرى ص 23
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة البقرة / 143
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طريق الدعوة فى ظلال القرآن ، أحمد فائز ، ص 145 ط الرسالة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شاعر الإسلام – محمد إقبال – بحث للأستاذ أبى الحسن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة آل عمران : 14
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفسير ابن كثير 1/368 ط دار الجبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة النحل : 125
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة الشورى : 15
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة القصص : 87
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة يوسف :18
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتاح دار السعادة ج 1 ص 154
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفسير ابن كثير 1/37
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه البخارى – كتاب الأنبياء – باب ما ذكر عن بنى إسرائيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فتح البارى 6/575 ط دار الريان
([1]) حديث صحيح رواه أحمد والترمذى وابن حبان (انظر صحيح الجامع 2/1145) حديث رقم (6764)
([2]) رواه البخارى – كتاب العلم – باب قول النبى : "رُبَّ مُبُلَّغ أوعى من سامعٍ"
([3]) رواه مسلم فى كتاب العلم ، باب من سن سنة حسنة أو سيئة والترمذى فى كتاب العلم ، باب ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو ضلالة وأبو داود فى كتاب السنة ، باب لزوم السنة وغيرهم من حديث أبى هريرة
([4]) جزء من حديث طويل رواه البخارى فى كتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب على بن أبى طالب ورواه مسلم أيضاً من حديث سهل بن سعد
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9970
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى