منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة الخامسة من مسلسل خالد وشجون

اذهب الى الأسفل

الحلقة الخامسة من مسلسل خالد وشجون Empty الحلقة الخامسة من مسلسل خالد وشجون

مُساهمة من طرف عاشقة طيبة الثلاثاء يونيو 29, 2010 3:15 pm

انقضت
ستة أشهر ولاشيء جديد في حياة شجون
..


ملت
شجون من نفسها ومن كل شيء حولها
..


اقتنعت
تمام الاقتناع أن خالد ذهب ولن يعد
..


إذن
.. فلماذا أبقى على ما أنا عليه؟
! ..


لابد
أن أغير نمط حياتي
..


لابد
أن أعود كما كنت شجون التي يحبها الجميع
..


لكن؟!
..


هل سأستطيع
فعل ذلك؟
!


لا
.. لا أظن ذلك .. لا استطيع
..


وقفت
شجون أمام المرآة .. حزينة كئيبة
..


فجأة
.. تسمرت عيناها على الباب المنعكسة صورته على المرآة حينما رأت الواقف خلفها يقول

..


"يتجدد اللقاء..


كم أنا
مشتاق لدفء يديك
""


فتحت
عينيها على وسعهما كي تتأكد
..


لقد
كان خالد!! .. نعم .. خالد
!!


إذاً
.. كان هذا مقلب من مقالبهم .. إلتفتت إلى الخلف بدهشة وفرح .. ولكنها انصدمت لأنها
لم تر شيئا
..


لقد
كان خيال خالد فقط
!!


لكن
كلماته مازالت تتردد في أذنها
..
 



بنظرات
كسيرة عاودت النظر الى المرآة
..


حتى
أنت ياخالد؟
!..


لماذا
كلكم ضدي؟



ما الذي
فعلته لكم؟ .. وبعصبية بالغة رمت كل ما على الطاولة على الأرض وهي تبكي بصوت عالي
.. لم يا خالد؟ .. لم يا خالد؟
..


مالذي
فعلته حتى تعاقبني؟ .. لماذا ذهبت؟ .. لماذا؟
..


أنا
أكرهك .. أكرهك
..


أكرهكم
جميعا .. ولا أريد منكم رحمة أو شفقة
..


ولا
أريد منكم شيئا
..


لاشيء
.. لاشيء
..
 



هدأت
بعض الشيء وأعادت النظر إلى نفسها في المرآة بتأمل
..


وبصوت
حزين قالت: أيعقل هذا؟
!


هل هذا
أنا ؟



لا..لا..


أنا
كهذه؟!! .. وأشارت الى صورة لها معلقة على الحائط
..


هذه
شخصية أخرى لاتمت لي بصلة .. أبدا
..


ثم نظرت
إلى المرآة مرة أخرى
..
 



دخل
أبوها الغرفة وسمع كلامها
..


قال:
بلى شجون .. تلك أنتِ .. وأنتِ من فعل هذا بنفسك
..


تظنين
أن الحزن والبكاء سيرد لك زوجك خالد .. مستحيل
..


تعتقدين
أننا نستهزئ بك .. ماذا سنستفيد من الاستهزاء بك ؟
..


أن نراك
تذبلين أمامنا دون أن نفعل لك أي شيء
..


ردت
شجون بتوسل "أبي أرجوك .. يكفي .. يكفي
..


لاأريد
أن أسمع شيئا
..


أرجوك
أبي
..


رد أبوها:
بل أرجوك أنت يا ابنتي
..


فكري
في حالك وحال ابنتك .. التي لم تعودي تعرفي عنها شيئا .. كأنها لا تعني لك شيئا ..
فكري جيداً يابنتي .. فكري جيداً
..


أطرقت
شجون .. فعلاً لن يرد الحزن شيئاً .. هنذا منذ زمن على هذا الحال .. لم يعد لي خالد
!
..


لم لا
أعيش حياتي كغيري؟! .. لم لا؟
! ..


أنا
بيدي كل شيء .. كل شيء
..


الجميع
بانتظاري الجميع في حاجتي .. لكن؟
!


ليس
بيدي .. لا استطيع .. لا استطيع
...


ولكن؟!..


وقفت
أمام المرآة مرة أخرى .. وبنظرة تحدٍ مليئة بالدموع قالت
:


بلى..
استطيع .. بلى.. استطيع .. وسأثبت للجميع
..
 



نظرت
في المرآة ثم أشارت إلى الصورة وهي تقول
:


أنا
هذه
..


نعم
أنا هذه
..
 

 

**************

 



في صالة
الجلوس كانت العنود نائمة على الأرض والألعاب منتشرة حولها
..


خرجت
شجون من حجرتها بعد أن قررت أن تعود كما كانت
..


نظرت
إلى ابنتها وهي نائمة على الأرض
..


حملتها
وجلست على الكنبة .. وهي تمسح على شعرها بلطف .. وكأنها تعتذر عن إهمالها لها طوال
الفترة الماضية
..


استيقظت
العنود ونظرت إلى أمها .. تأملتها لبرهة



وقالت
وهي تدس رأسها في حضنها: أحبك ماما لا تذهبي عني
..


شجون
تحطمت في نفسها!! .. أيعقل هذا؟
!!..


لهذه
الدرجة كنت بعيدة عنها؟
!..


كانت
تحس بالفقد مثلي تماماً .. لكن الفرق أنني استسلمت
..


وهذه
الصغيرة مازال لديها الأمل في عودتي لها
..


آآآآآه
يا صغيرتي
..


سامحيني
.. سامحيني .. أخطأت في حقك كثيراً .. سامحيني
..


أنت
ما تبقى لي .. ولن أفرط فيك أبداً أبداً
..


ها أنت
دخلت الرابعة من عمرك ولم أفرح لك
..


ولم
أكحل عيني برؤيتك تكبرين أمام ناظري
..


ولكنني
أعدك
..


أعدك
بأن لا أتخلى عنك أبداً
..


ابتسمت
شجون بحزن وقالت
:


أبوكِ
وعدني بأن يبقى معي ولا يتركني وحيدة
..


وهاهو
قد رحل .. ولم يعد .. وأخلف وعده لي
..


سبحت
شجون في بحر أفكارها لفترة .. وهي تتأمل ابنتها التي



نامت
في حضنها .. ولم تنتبه شجون لأمها التي جلست في المقابل لها تنظر إليها وتتحسرعلى حالها
..


رفعت
شجون رأسها و بتعجب: أمي؟! .. منذ متى وأنت هنا؟
! ..


قامت
أمها وجلست بجانبها وهي تنظر إليها
..


الحمد
لله على سلامتك يا ابنتي.. ابتسمت
..


أتمنى
أن تكوني أحسن حالاً الآن
..


شجون:
الحمد لله بخير
..


سامحيني
يا أمي على ماسببته لكم من الألم
..


ما فعلته
ليس بيدي.. ففقده ليس بالشيء السهل
..


أنت
مؤمنة بالله يا شجون .. لا تجعلي الحزن يعصف بك
..


ذاك
يومه وكلنا على نفس الطريق سائرون



سواءً
رضينا بذلك أم أبينا .. فكري بنفسك وبطفلتك
..


اطردي
هذه الأفكار من رأسك
..


استغفري
ربك وادعي له بالرحمة
..
 



ساد
الصمت لفترة من بعد كلام والدتها .. كلا منهما يفكر في شيء



قطعت
شجون السكون بقولها
:


أمي!
.. أريد الذهاب إلى بيتي
!!..


الأم
بدهشة: ماذا؟! .. بيتك؟!! .. ماذا تريدين منه؟
!..


أريد
الذهاب هناك .. اشتقت له .. أريد أي شيء أحس فيه بوجود خالد معي .. أريد أن أرى ذكرياتي
معه هناك
..


أريد
.. وأريد
..


أريد
كل شيء .. كل شيء .. أرجوك أمي لا تمنعيني
..
 
عاشقة طيبة
عاشقة طيبة
عضو مميز

عدد الرسائل : 134
بلد الإقامة : السودان الخرطوم
الإسم الكامل : الاء النور عثمان الامين
نقاط : 5322
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى