منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة الرابعة من مسلسل خالد وشجون

اذهب الى الأسفل

الحلقة الرابعة  من مسلسل خالد وشجون Empty الحلقة الرابعة من مسلسل خالد وشجون

مُساهمة من طرف عاشقة طيبة الإثنين يونيو 28, 2010 10:23 am

 

 



فتحت
عينيها ودمعة حزن قد انحدرت من مقلتيها
..


كانت
تنظر إليه بأسى وحاجة إلى الحب والأمان .. بكت في حضنه بمرارة

..


أبي
.. أرجوك قل له أن يعود .. لم ذهب وتركني؟
..


ماذا
فعلت له؟! .. بماذا أغضبته؟
! ..


هو قال
لي بأنه لن يذهب وسيبقى معي
..


أرجوك
أبي أرجوك .. أعده لي .. كيف سأعيش من دونه
..


أين
أنت يا خالد
..


تعال
لترى كيف يفترون عليك
..


يقولون
لي بأنك مت .. وأنت على قيد الحياة .. هيا .. تعال كذّب ما قالوا .. هيا خالد .. أرجوك
..


أنا
لا استطيع الحياة بدونك .. أرجوك عد
..


أرجوك
أبي .. خذني إليه .. أريد أن أراه .. لاتقل لي بأنه مات
..


لالا
..


خالد
لم يمت .. أنتم تكذبون علي
..


أرجوك
أبي قل لي بأنكم تمزحون علي.. أرجوك
..
 



أعادت
رأسها إلى حضن أبيها وهي تجهش بالبكاء .. وهو لا يملك حيلة غير أن يمسح على رأسها ويقرأ
عليها علّها أن تهدأ
..
 



هذا
هو حال شجون منذ شهر من وفاة خالد حينما خرج للمستشفى



في تلك
الليلة
..


حيث
أصيب في حادث سيرٍ توفي على إثره على الفور
..
 



خرج
والدها من عندها وهي على حالتها من البكاء
..


جاءته
حفيدته العنود .. ضمها الى صدره .. وانحدرت دمعاته على خديه
..


أخذت
العنود تنظر إليه باستغراب
..


وبحركة
طفولية مسحت دموعه وهي تبتسم
..


لم يستطع
أن يمسك نفسه أكثر .. ضمها إلى صدره بقوة أكبر



وهو
يبكي ويفكر .. كيف أخبرك بأنني أبكي على حال أمك وحالك
..


كيف
لك أن تفهمي بأن أباك الذي تسألي عنه دائما



لم يعد
على ظهر الأرض .. بل صار في بطنها
..


كيف
ستتحملين أنت وأمك مرارة الفقد؟.. كيف؟ .. كيف؟
..


لم يكن
رد فعل العنود سوى البكاء مثل جدها الذي لا تعرف سبب بكائه
..
 



شجون
التي لم يكن لديها شيء تفعله سوى البكاء .. هزلت .. شحب لونها .. وظهرت الهالات السوداء
حول عينيها
..


حقيقة
لم تكن في وعيها .. أصبحت مهووسة بشيء اسمه خالد
..


ترى
طيفه في كل مكان .. يمر بها في كل لحظة
..
 



كانت
جالسة على سريرها بأسى عندما دخل عليها أخوها سعود الذي يكبرها .. وهو مشفق عليها وما
وصلت إليه حالتها
..


جلس
بجانبها
..


نظرت
إليه بعينين دامعتين وأرخت رأسها



وأغمضت
عينيها قائلة: ذهب يا سعود .. ذهب دون أن يخبرني
..


لم يفعل
بي هكذا؟.. ماذا فعلت له؟.. قل له بأني أحبه
..


قل له
بأني لن أغضبه أبدا .. ولكن ليعد لي .. أنا في حاجته أرجوك أرجوك

..


لم لا
ترحموني؟
..


لم جميعكم
ضدي
..


ألا
تريدون راحتي وسعادتي
..


أرجوك
.. أرجوك
..


وضع
يده على يدها: أرجوك أنت شجون
..


امسحي
هذه الدموع .. وعيشي يومك .. لاتقتلي نفسك بشيء ذهب ولن يعد .. نحن نريدك والعنود في
حاجتك .. لا تفقديها حنانك .. كما فقدت حنان أبيها .. كوني معها .. لن تفيدك الدموع
شيئا .. ولن يرد الحزن شيئا مفقودا
..


تنهدت
شجون بعمق واسترسلت في ذرف دموعها بصمت
..


ثم استحالت
إلى سيول يتبعها شهيق و نياح .. وكأن خالد مات للتو
..


لا فائدة
منكم .. لا أحد يريد أن يعيده لي .. جميعكم تكرهونني
..


أنا
سأبحث عنه.. وسأعيده.. بنفسي



قامت
شجون واقفة ولكن سرعان ما فقدت توازنها.. حاول سعود مساندتها لكنها سقطت بين يديه مغشيا
عليها كالورقة الذابلة
..
 



جلس
سعود وأمه وأبوه بجانب شجون .. ماذا بيدهم فعله لها
..


رافضة
تماما أن خالد قد مات ولم يعد على قيد الحياة .. استرقوا النظرات

..


وكل
واحد منهم يهز كتفيه .. علامة العجز عن وجود حل
..


اغرورقت
عينا سعود بالدموع وسحب نفسه تاركا أمه وأبيه



في حيرتهما
حيال ابنتهما
..
 



قالت
الأم: ابنتي شجون .. لم تفعلي بنفسك هكذا
..


لا تظني
بأننا نكرهك
..


أنت
نور عيني .. وحياة قلبي
..


هيا
.. انهضي يابنتي .. عودي كما كنت
..


أعيدي
ضحكتك التي كنتي تطربينا بها
..


أعيدي
تلك الابتسامة التي تزيل عن النفس العناء
..


لا توجعي
لي قلبي أكثر مما هو عليه .. أرجوك يابنتي
..


انخرطت
الأم في بكاء مرير على ماوصل إليه حال ابنتها



رد عليها
أبو سعود وقد أثقل الهم قلبه على بكاء زوجته وحال ابنته
:


هيا
يا أم سعود دعيها ترتاح وسنحاول معها لاحقا
..


مع أن
الكلام لن يفيدها شيئا
..


دعيها
وهي بنفسها ستقتنع وتعود
..
 



كانت
شجون تسمع كل شيء وتتصنع النوم حتى يخرجوا من



عندها
.. وبمجرد خروجهم بدأت بالبكاء مرة أخرى
..
 



انقضت
ستة أشهر ولاشيء جديد في حياة شجون
..
عاشقة طيبة
عاشقة طيبة
عضو مميز

عدد الرسائل : 134
بلد الإقامة : السودان الخرطوم
الإسم الكامل : الاء النور عثمان الامين
نقاط : 5309
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى