منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة الثانية من مسلسل خالد وشجون

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحلقة الثانية من مسلسل خالد وشجون Empty الحلقة الثانية من مسلسل خالد وشجون

مُساهمة من طرف عاشقة طيبة الأربعاء يونيو 23, 2010 10:54 am

أما شجون دون أن تعرف من هو المتقدم لها .. وافقت بسرعة حتى تتخلص من الإلحاح في إكمال الدراسة!! ..

اكتشفت شجون زواجه السابق .. الذي كانت لاتعرف عنه شيئا .. وذلك عندما كانت في المكتب تقلب في أوراق خالد .. ورأت صورته ومعه هيام في يوم زفافه .. ورأت رسائل من كلا الطرفين مكتوبة في أغلب صفحات الكتاب ..
فقدت قدرتها في السيطرة على نفسها .. أيعقل هذا؟! ..
خالد متزوج دون علمي؟!..
ومن هذه التي يبديها علي؟! ..
حسناً .. أنت من أعلنت الحرب على نفسك .. وسأريك من هي شجون التي ضحكت عليها أنت ووالدي ..
لكن سرعان ما عادت لوعيها عندما تذكرت أنها وافقت عليه دون أن تعلم عنه شيئاً .. ولكنها قررت أن تلعب لعبتها عليه ..
وهي أن تضع له كل يوم رسالة في حقيبته التي يحملها معه إلى المستشفى .. وذلك من الرسائل التي كانت تكتبها له هيام ..
وبالفعل بدأت اللعبة من أول يوم ..

************

في المستشفى فتح خالد الحقيبة ورأى الرسالة .. قرأها وكاد يجن .. كيف وصلت هذه الرسالة إلى هنا؟!

مرت أيام على هذه الحال وشجون تضع له كل يوم رسالة. حتى أيقن خالد في داخل نفسه بأن هيام مازالت على قيد الحياة .. أصبح خالد ينادي شجون بهيام دون وعي منه .. وشجون مستمرة في لعبتها .. وتمثل الدور بعبقرية بالغة ..

اشتعلت نار الغيرة في داخل شجون من هيام .. وحز في خاطرها أن يناديها بهيام في أكثر من مرة ..
وأكثر من هذا لمحة الحزن في عينيه كلما رآها .. وتنهيداته التي تذيب الصخر ..
ندمت شجون على ما فعلته .. لكن بقيت أسئلة تدور في بالها ..
من هي هيام ؟! .. وأين ذهبت؟! .. ولم يحبها خالد بهذا الشكل؟! ..
لدرجة أنه يناديني باسمها؟!
لم تسمح للأفكار أن تغزوها أكثر .. بل توجهت له بصريح العبارة ..
وهو جالس على مكتبه يراجع أوراقاً بين يديه ..

خالد!! .. أنت تحب هيام!.. وتزوجتني لأنك ترى أنني أشبهها .. أليس كذلك؟!

نظر خالد إليها بتعجب .. وأسند رأسه على الكرسي وهو ينظر في الفراغ .. كمن يبحث عن شيء مفقود .. وتنهد بألم:
آآآآآه ....يا ......هيــــ....شجون..
جددتِ علي المواجع ..
هيام ماضٍ .. وأنت ..
(قاطعته بسرعة): أنا ماذا؟! ..
أنتِ الحاضر .. والمستقبل..
أنتِ الآن عيني التي أرى بها من بعد ما فقدت بصري لعدة سنوات ..
وأنا أحاول الآن جاهداً أن أنسى الماضي ..
لِم ذكرتني به يا شجون؟.. لِم ؟..
لِم لَم تتركيني كما أنا؟
شعرت شجون بقشعريرة تسري بجسدها من كلام خالد ..
قام خالد من مكانه واتجه إلى حيث كانت شجون واقفة .. نظر إليها بحزن وأمسك بيدها .. واتجه إلى الكنبة في طرف المكتب .. جلس وأجلسها بجنبه .. ولف يده حولها واضعاً رأسها على صدره ..

هل تحسين بنبضات قلبي يا شجون .. هزت رأسها بأن نعم ..
هذه النبضات هي أنتِ .. أنتِ يا شجون .. لا تعتقدي بأني سأبقى عائشاً على ذكريات مضت .. استشف منها الحزن والألم .. لا ..
أنا الآن شخص آخر .. شخص لا ينبش في الماضي .. بل يعيش الحاضر .. وينظر للمستقبل .. شجون ..

(رفعت شجون رأسها باهتمام وقد ركزت نظراتها في عينيه كأنها تحثه على الإكمال) ..
هيام ماضٍ وأنتِ الحاضر .. هيام ذهبت .. وأنتِ الباقية ..
أريدك أنتِ كما أنتِ .. لا أريد أن أراك نسخة من هيام .. لأنك شيء .. وهيام .. آآآه .. شيء آخر .. يختلف تماماً عنك .. الذي أريدكِ أن تعرفيه أنني كنت متزوجاً قبلكِ بها .. ولي منها
طفلة اسمها العنود .. وهذا الشيء أنتي لا تعلمينه .. لأنك باختصار وافقت علي دون أن تعرفي أي شيء عن ماضيّ ..
والذي حصل إنهما توفيتا في حادث أصابنا عندما كنا عائدين من إحدى السفرات .. وانتهى كل شيء سوى الذكرى التي تلازمني ولا تكاد تبارح مخيلتي .. إلى أن أراد الله لي أن أطوي صفحة الماضي
وأعيش لحاضري ومستقبلي .. الذي كاد يضيع من بين يدي ..
أعادت شجون رأسها إلى صدر خالد .. وقالت: هل أفهم أن هيام لا تعني لك شيئا الآن..؟
مسح خالد على شعرها بلطف وهو يبتسم بمرارة
وقال

"سأتركُكْ
واعذرني
لم أكن أنوي الفراق
لكن..هذه هي الأيام وفعلها
وهذا ما أراده الله
إفتح صفحة مع غيري وعش أيامك الحلوه
هي شهور مرت بحلوها ومرها
اسمح لي
مجبرةٌ على الفراق"
عاشقة طيبة
عاشقة طيبة
عضو مميز

عدد الرسائل : 134
بلد الإقامة : السودان الخرطوم
الإسم الكامل : الاء النور عثمان الامين
نقاط : 5322
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحلقة الثانية من مسلسل خالد وشجون Empty رد: الحلقة الثانية من مسلسل خالد وشجون

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة يونيو 25, 2010 7:25 pm

جزاك الله خيراً اختي عاشقة طيبة على هذا الطرح الرائع الذي يجسد الماضي والحاضر والمستقبل وكيفية التوفيق بينهما لأن في حياة كل منا ماضي وحاضر ومستقبل...

الماضي : هو امتداد للحاضر والمستقبل ويحمل طفولتنا و ذكرياتنا بحلوها ومرها لكن اهمية الماضي تكون بالعبر والدروس التي تساعدنا على ان نتعلم من هفواتنا حتى لا نكررها.

الحاضر: هو مرحله يجب على الانسان أن يبذل فيها ما يستطيع لإتمام مهماته في الحياة وإعلاء همته في تجاوز صعوبات الحاضر ورواسب الماضي الناتجة عن العبر والدروس...

المستقبل : ماتخبئه لنا الأيام القادمه ونشعر بتفائل تجاهه والذي نحاول دائماً اضاءته بمصباح الحاضر

دمتي ولك مودتي .. وكوني بخير،،،،
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9991
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى