منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتبهوا..انتبهوا.. يا أيها المسلمون .. مواعظ وحكم!!!

اذهب الى الأسفل

انتبهوا..انتبهوا.. يا أيها المسلمون .. مواعظ وحكم!!! Empty انتبهوا..انتبهوا.. يا أيها المسلمون .. مواعظ وحكم!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد مايو 30, 2010 11:46 pm

يا أيها الأعزل احذر
فراسة المتقى, فانه يرى عورة عملك من وراء ستر "اتقوا فراسة المؤمن" أخرجه الترمذي في التفسير 5\278(3127).

سبحان الله:
في النفس كبر ابليس, وحسد قابيل, وعتو عاد,
وطغيان ثمود, وجرأة نمرود, واستطالة فرعون, وبغى قارون, وقاحّة هامان (أي لؤم),
وهوى بلعام (عرّاف أرسله ملك ليلعن بني اسرائيل فبارك ولم يلعن), وحيل أصحاب
السبت, وتمرّد الوليد, وجهل أبي جهل.


وفيها من أخلاق البهائم حرص الغراب, وشره
الكلب, ورعونة الطاووس, ودناءة الجعل, وعقوق الضب, وحقد الجمل, ووثوب الفهد, وصولة
الأسد, وفسق الفأرة, وخبث الحية, وعبث القرد, وجمع النملة, ومكر الثعلب, وخفة
الفراش, ونوم الضبع.


غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك. فمن استرسل
مع طبعه فهو من هذا الجند, ولا تصلح سلعته لعقد: {ان الله اشترى من المؤمنين
أنفسهم} التوبة 111, فما اشترى الا سلعة هذبها الايمان, فخرجت من طبعها الى بلد
سكانه التائبون العابدون.


سلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله
المشتري, قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها, فسلمها لك والأمان من الرد.


قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها, والثمن المبذول
فيها, والمنادي عليها, فاذا كان المشترى عظيما, والثمن خطيرا, والمنادي جليلا,
كانت السلعة نفيسة.


يا
بائعا نفسه بيع الهوان, لو اس
ترجعت ذا البيع قبل الفوات, لم تخب


وبائعا
طيب عيش ماله خطر, بطيف عيش
من الآلام منتهب

غبنت
والله!! غبنا فاحشا, ولدى يوم
التغابن تلقى غاية الحرب


وواردا
صفو عيش كله كدر, أمامك
الورد حقا ليس بالكذب


وحاطب
الليل في الظلماء منتصبا لكل
داهية, تدني من العطب


ترجو
الشفاء بأحداق بها مرض فهل سمعت
ببرء جاء من عطب


ومفنيا
نفسه في ﺇثر أقبحهم
وصفا للطخ جمال فيه مستلب


وواهبا
نفسه من مثل ذا سفها, لو
كنت تعرف قدر النفس لم تهب


شاب
الصبا, والتصابي بعد لم يشب, وضاع
وقتك بين اللهو والعب


وشمس
عمرك قد حان الغروب لها, والفيء في
الأفق الشرقي لم يغب


وفاز
بالوصل من قد جد, وانقشعت عن أفقه
ظلمات الليل والسحب


كم ذا
التخلف, والدنيا قد ارتحلت, ورسل
ربك قد وافتك في الطلب


ما في
الديار, وقد سارت ركائب من تهواه,
للصب من شكر ولا أرب


فأفرش
الخد ذياك التراب, وقل ما
قاله صاحب الأشواق والحقب


ما ربح
مية محفوفا يطيف به غيلان,
أشهى له من ربعك الخرب


ولا
الخدود ولو أدمين من ضرج أشهى
الى ناظري من خدّك الترب


منازلا
كان يهواها, ويألفها
أيام كان منال الوصل عن كثب


فكلما
جليت تلك الربوع له, يهوى
اليها هوى الماء في الصبب


أحيي
له الشوق تذكار العهود بها, فلو
دعا القلب للسلوان لم يجب


هذا,
وكم منزل في الأرض يألفه وما له
في سواها الدهر من رغب


ما في
الخيام أخو وجد يريحك ان بثثته بعض شأن الحب, فاغترب


وأسر
في غمرات الليل مهتديا بنفخة
الطيب, لا بالعود والحطب


وعاد
كل أخي جبن ومعجزة, وحارب
النفس, لا تلقيك في الحرب


وخذ
لنفسك نورا تستضيء به يوم
اقتسام الورى الأنوار بالرتب


ان كان
يوجب صبري رحمتي فرضا بسوء حالي وحل
للضنا بدنى


منحتك
الروح لا أبغي لها ثمنا الا
رضاك ووافقري الى الثمن


أحن
بأطراف النهار صبابة
وبالليل يدعوني الهوى فأجيب


واذا
لم يكن من العشق بد فمن
العجز عشق غير الجميل


فلو أن
ما أسعى لعيش معجل كفاني
منه بعض ما أنا فيه


ولكنكما
أسعى لملك مخلد فوا
أسفا ان لم أكن بملاقيه


يا من هو من أرباب الخبرة, هل عرفت قيمة نفسك؟
انما خلقت الأكوان كلها لك.


يا من غذى بلبان البر, وقلب بأيدي الألطاف, كل
الأشياء شجرة وأنت الثمرة, وصورة وأنت المعنى, وصدف وأنت الدر, ومخيض وأنت الزبد.


منشور اختيارنا لك واضح الخط, ولكن استخراجك
ضعيف.


متى رمت طلبي فاطلبني عندك, اطلبني منك تجدني
قريبا, ولا تطلبني من غيرك فأنا أقرب اليك منه.


لو عرفت
قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي, انما أبعدنا ابليس اذ لم يسجد لك, وأنت في صلب
أبيك, فواعجبا كيف صالحته وتركتنا! لو كان في قلبك محبة لبان أثرها على جسدك.


ولما
ادعيت الحب قالت كذبتني
ألست أرى الأعضاء منك كواسيا


لو تغذى القلب بالمحبة لذهبت عنه بطنة الشهوات.

ولو
كنت عذري الصبابة لم تكن
بطينا وأنساك الهوى كثرة الأكل


لو صحّت محبتك لاستوحشت ممن لا يذكرك بالحبيب.
واعجبا لمن يدعي المحبة, ويحتاج الى من يذكره بمحبوبه, فلا يذكره الا بمذكر. أقل
ما في المحبة أنها لا تنسيك تذكر المحبوب.


ذكرتك
لا أني نسيتك ساعة
وأيسر ما في الذكر ذكر لساني


اذا سافر المحب للقاء محبوبه, ركبت جنوده معه,
فكان الحب في مقدمة العسكر, والرجاء يحدو بالمطى, والشوق يسوقها, والخوف يجمعها
على الطريق, فاذا شارف قدوم بلد الوصل, خرجت تقادم الحبيب باللقاء.


فداو
سقما بجسم أنت متلفه
وأبرد غراما بقلب أنت مضرمه


ولا
تكلني على بعد الديار الى
صبري الضعيف فصبري أنت تعلمه


تلق
قلبي فقد أرسلته عجلا
الى لقائك والأشواق تقدمه


فاذا دخل على الحبيب أفيضت عليه الخلع من كل
ناحية, ليمتحن أيسكن اليها فتكون حظه, أم يكون التفاته الى من ألبسه اياها.


ملأوا مراكب القلوب متاعا لا تنفق الا على
الملك, فلما هبت رياح السحر أقلعت تلك المراكب, فما طلع الفجر الا وهي بالميناء.


قطعوا بادية الهوى بأقدام الجد, فما كان الا
القليل حتى قدموا من السفر, فأعقبهم الراحة في طريق التلقي, فدخلوا بلد الوصل وقد
حازوا ربح الأبد.


فرّغ القوم قلوبهم من الشواغل فضربت فيها
سرادقات المحبة, فأقاموا العيون تحرس تارّة وترش أخرى.


سرداق المحبة لا يضرب الا في قاع نزه فارغ.

نزّه
فؤادك من سوانا وألقنا
فجنابنا حل لكل منزّه


والصبر
طلسم لكنز وصالنا
من حل ذا الطلسم, فاز بكنزه



اعرف قدر ما ضاع منك وابك بكاء من يدري مقدار
الفائت.


لو تخيلت قرب الأحباب لأقمت المأتم على بعدك.

لو استنشقت ريح الأسحار لأفاق منك قلبك
المخمور.


من استطال الطريق ضعف مشيه.

وما
أنت بالمشتاق, ان قلت بيننا
طوال الليالي, أو بعيد المفاوز


أما علمت أن الصادق: اذا هم ألقى بين عينيه
عزمه.


اذا نزل آب في القلب حل آذار في العين.

هان سهر الحرّاس لما علموا أن أصواتهم بسمع
الملك.


من لاح له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
اذا لاح للباشق الصيد نسي مألوف الكف.


يا أقدام الصبر احملي بقي القليل. تذكر حلاوة
الوصال يهن عليك مر المجاهدة.


قد علمت أين المنزل فاحد لها تسر. أعلى الهمم
همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب, وقدم القادم بين يدي الملتقى, فاستبشر بالرضا
عند قدوم:{ وقدموا لأنفسكم}. الجنة ترضى منك بأداء الفرائض, والنار تندفع عنك بترك
المعاصي, والمحبة لا تقنع منك الا ببذل الروح.


لله!! ما أحلى زمان تسعى فيه أقدام الطاعة على
أرض الاشتياق.


لما سلم القوم النفوس الى رائض الشرع, علمها
الوفاق على خلاف الطبع فاستقامت مع الطاعة, كيف دارت معها.


واني
اذا اصطكت رقاب مطيهم وثوب حاد
بالرفاق عجول


أخالف
بين الراحتين على الحشا وأنظر
أني ملثم فأميل


مواعظ
وحكم أخرى:


علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده
احتراما لنعمتك, وخوفا من سطوتك, وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تفبل.


حرم صيد الجاهل والممسك لنفسه, فما ظن الجاهل
الذي أعماله لهوى نفسه.


جمع فيك عقل الملك, وشهوة البهيمة, وهوى
الشيطان, وأنت للغالب عليك من الثلاثة: ان غلبت شهوتك وهواك؛ زدت على مرتبة ملك,
وان غلبكك هواك وشهوتك: نقصت عن مرتبة كلب.


لما صاد الكلب لربه أبيح صيده, ولما أمسك على
نفسه حرم ما صاده.


مصدر ما في العبد من الخير والشر والصفات
الممدوحة والمذمومة من صفة المعطي المانع. فهو سبحانه يصرّف عباده بين مقتضى هذين
الاسمين, فحظ العبد الصادق من عبوديته بهما الشكر عند العطاء, والافتقار عند
المنع, فهو سبحانه يعطيه ليشكره, ويمنعه ليفتقر اليه, فلا يزال شكورا فقيرا.


قوله تعالى: {وكان الكافر على ربه ظهيرا}
الفرقان 55. هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه,و ان المؤمن دائما مع الله على
نفسه وهواه وشيطانه وعدو ربه. وهذا معنى كونه من حزب الله وجنده وأوليائه, فهو مع
الله على عدوه الداخل فيه والخارج عنه,
بحاربهم ويعاديهم ويغضبهم له سبحانه. كما يكون خواص الملك معه على حرب أعدائه,
والبعيدون منه فارغون من ذلك, غير مهتمين به, والكافر مع نفسه وشيطانه وهواه على
ربه. وعبارات السلف على هذا تدور.


ذكر ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار عن سعيد بن
جبير قال: عونا للشيطان على ربه باعداوة والشرك.


وقال الليث عن مجاهد قال: يظاهر الشيطان على
معصية الله يعينه عليها ذكره ابن جرير في
التفسير 19\17.


وقال زيد بن أسلم: ظهيرا أي مواليا ذكره ابن
كثير في التفسير 3\322. والمعنى أنه يوالي عدوه على معصيته والشرك به, فيكون مع
عدوه معينا له على مساخط ربه.


فالمعية الخاصة التي للمؤمن مع ربه والهه قد
صارت لهذا الكافر والفاجر مع الشيطان ومع نفسه وهواه وقربانه, ولهذا صدّر الآية
بقوله:{ ويعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم} الفرقان 55, وهذه العبادة هي
الموالاة والمحبة والرضا بمعبوديهم المتضمنة لمعيتهم الخاصة, فظاهروا أعداء الله
على معاداته ومخالفته ومساخطه, بخلاف وليه سبحانه, فانه معه على نفسه وشيطانه
وهواه. وهذا المعنى من كنوز القرآن لمن فهمه وعقله, وبالله التوفيق.


قوله تعالى: {والذين اذا ذكّروا بآيات ربهم لم
يخرّوا عليها صمّا وعميانا} الفرقان 73. قال مقاتل: اذا وعظوا بالقرآن لم يقعوا
عليه صما لم يسمعوه, وعميانا لم يبصروه, ولكنهم سمعوا وأبصروا وأيقنوا به. وقال
ابن عباس: لم يكونوا صما وعميانا, بل كانوا خائفين خاشعين. وقال الكلبي: يخرّون
عليها سمعا وبصرا. وقال الفراء: واذا تلي عليهم القرآن لم يقعدوا على حالهم الأولى
كأنهم لم يسمعوه, فذلك الخرور. وسمعت العرب تقول: قعد يشتمني, كقولك: قام يشتمني,
وأقبل يشتمني: والمعنى على ما ذكر: لم يصيروا عندها صما وعميلنا. وقال الزجاج:
المعنى: اذا تليت عليهم خروا سجدا وبكيا سامعين مبصرين كما أمروا به: وقال ابن
قتيبة: أي لم يتغافلوا عنها كأنهم صم لم يسمعوها وعمي لم يروها.


قلت: ها هنا أمران ذكر الخرور, وتسليط النفي
عليه, وهل هو خرور القلب أو خرور البدن للسجود؟ وهل المعنى: لم يكن خرورهم عن صمم
وعمه فلهم عليها خرور القلب خضوعا, أو البدن سجودا, أو ليس هناك خرور وعبر عن
القعود؟


أصول المعاصي كلها, كبارها وصغارها, ثلاثة:
تعلق القلب بغير الله, وطاعة القوة الغضبية, والقوة الشهوانية, وهي الشرك والظلم
والفواحش. فغاية التعلق بغير الله شرك وأن يدعى معه اله آخر. وغاية القوة الغضبية
القتل. وغاية طاعة القوة الشهوانية الزنا. ولهذل جمع الله سبحانه بين الثلاثة في
قوله:{ والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله الا
بالحق ولا يزنون} الفرقان 68.


وهذه الثلاثة يدعو بعضها الى بعض, قالشرك يدعو
الى الظلم والفواحش, كما أن الاخلاص والتوحيد يصرفهما عن صاحبه, قال تعالى:{ كذلك
لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين} يوسف 24. فالسوء: العشق,
والفحشاء: الزنا.


وكذلك الظلم يدعو الى الشرك والفاحشة, فان
الشرك أظلم الظلم, كما أن أعدل العدل التوحيد. فالعدل قرين التوحيد, والظلم قرين
الشرك, ولهذا يجمع سبحانه بينهما. أما الأول ففي قوله:{ شهد الله أنه لا اله الا
هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط}آل عمران 18. وأما الثاني فكقوله تعالى:
{ان الشرك لظلم عظيم} لقمان 13. والفاحشة تدعو الى الشرك والظلم, ولا سيما اذا
قويت ارادتها ولم تحصل الا بنوع من الظلم والاستعانة بالسحر والشيطان. وقد جمع
سبحانه بين الزنى والشرك في قوله: { الزاني لا ينكح الا زانبة أو مشركة والزانية
لا ينكحها الا زان أو مشرك وحرّم ذلك على المؤمنين} النور 3.


فهذه الثلاثة يجر بعضها الى بعض ويأمر بعضها
ببعض. ولهذا كلما كان القلب أضعف توحيدا وأعظم شركا كان أكثر فاحشة وأعظم تعلقا
بالصور وعشقا لها. ونظير هذا قوله تعالى:{ فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا
وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *والذين يجتنبون كبائر
الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون} الشورى 36-37. فأخبر أن ماعنده خير لمن
آمن به وتوكل عليه, وهذا هو التوحيد. ثم قال:{ والذين يجتنبون كبائر الاثم
والفواحش} فهذا اجتناب داعي القوة الشهوانية. ثم قال: {واذا ما غضبوا هم يغفرون},
فهذا مخالفة القوة الغضبية, فجمع بين التوحيد والعفة والعدل التى هي جماع الخير
كله.
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9992
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى