منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة في اذن الشباب - عبث الشباب !!!

اذهب الى الأسفل

همسة في اذن الشباب - عبث الشباب !!! Empty همسة في اذن الشباب - عبث الشباب !!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة مارس 26, 2010 5:13 pm

أولاً : عبث على الهاتف الجوال:
من الشباب من يعيش حياته يعبث بوقته، أو بأوقات الآخرين .. يوقظهم من نومهم .. أو يُدبّ الرعبَ في قلوبهم .. أو يتلاعب بأفئدتهم وأعراضهم!!
فمنهم من يقضي وقته ممسكاً بجهاز الهاتف أو بالجوال (الخليوي) يتصل بلا هدف .. لا غاية له إلا اللهو واللعب وإضاعة الوقت .. أو تصيّد البنات!!..
وبعض الشباب يجد متعة في الاتصال العشوائي بالهاتف .. فيخرج له على الخط رجل أو امرأة .. ربما يتحدّث إلى أحدهم .. أو يكتفي بإزعاجهم!!..
قد يغازل فتاة أو يتحرّش بامرأة آمنة مطمئنة في بيتها، وهو يظنّ أنّه يتسلّى مع الآخرين!.
يقتل وقته الضائع في العبث بأعراض الناس .. وربما يتلذّذ أكثر فأكثر بسماع شتائم الآخرين تنهال عليه في كل مكالمة!!..
أسألكم بربكم: أهكذا يكون الشباب؟!.
أهكذا تُقضى الأوقات؟!..
ألمثل هذه خُلقتم يا شباب الأمة؟!.
ثانياً : شباب..وسيارات:
ومن الشباب من يتلفَّت عند إشارة المرور الحمراء يُمنة ويُسرة .. ثم يطلق لسيارته العنان .. وهو يهز رأسه فرحاً بهذا الانتصار .. وتَجاوزِ الإشارة الحمراء، وكأنه دخل القدس بطلاً محرِّراً!!.
تذكَّر أن من يتجاوز الإشارة الحمراء يُستحقر فعله .. تلاحقه الأعين باشمئزاز .. بل ربما يدعو عليه البعض بأن يصيبه المكروه!!.
ومن الشباب من يقضي وقته في العبث بالسيارات .. في (التحفيط) والمراوغات بسرعة جنونية على الطرقات .. ينتقل كالبرق من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، أو يسابق صديقه في الشوارع داخل المدينة! ويحسب أن بذلك ينال إعجاب المعجبين .. وتصفيق المشاهدين .. لا والله .. ليست هذه برجولة الشباب، ولا بعمل المطيعين لربهم .. أليست نهاية الكثير من هؤلاء المشافي أو القبور؟!.. ألا ينتهي الكثير منهم بالشلل أو السبات أو الكسور؟!.
أيحب أحدكم أن يقضي السنوات الطوال في المشافي والمصحات؟!.. أم يحرم والديه من فلذة كبدهما ومهجة القلب والفؤاد؟!.
ومن الشباب من يتلفَّت عند إشارة المرور إلى من حوله من السيارات .. يتفقّد مَن بداخلها .. وينظر إلى من فيها من النساء!!.
ومن الشباب من تمرُّ أمامه امرأة مسلمة لم يظهر منها شيء .. ولكنه يتبعها بنظراته .. ويحملق بخطواتها وحركاتها حتى تختفي من أمامه!!.
يقول الحسن رضي الله عنه:
((ما ضربتُ ببصري . . ولا نطقتُ بلساني . . ولا بطشتُ بيدي . . ولا نهضتُ على قدمي . . حتى أنظر أعلى طاعة أم على معصية ؟! فإن كانت طاعةً تقدَّمت . . وإن كانت معصيةً تأخرت ! !)).
مرَّ أحد السلف بشباب يلعبون . . فإذا به يرى شاباً ينظر إليهم ويبكي بكاءً شديداً.. فظنَّ ذلك الرجل أنّ هذا الشاب يريد ألعاباً كألعابهم .. فقال له: أتريد أن أشتري لك كالذي عندهم ؟ فقال هذا الشاب : ما لهذا أبكي .. إنما أبكي أن هؤلاء يفعلون غير ما خُلقوا له !! .. أولم يسمعوا قول الله تعالى موبخاً أهل النار:
]أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ[
ثالثاً : الشباب والإنترنت:
ومن الشباب من يقضي الساعات الطوال على الإنترنت فيما يسمونه الدردشة (chat)، يتحدث إلى هذا أو إلى تلك!! يعبث بأفئدة البنات .. يخدع هذه .. ويِعدُ أخرى بوعود معسولة .. أو يقضي الوقت في كلام فارغ لمجرّد الكلام .. وإضاعة الوقت!.
اسأل نفسك يا أخي وأنت جالس أمام الحاسوب على الإنترنت: هل تحصل منه على معلومة مفيدة .. أو فكرة سديدة.. أو تطوّر برنامجاً، أو تثري بحثاً .. أو تستخلص عبرة .. أو تنصح أخاً .. أو توصي زميلاً بالخير والطاعة والإيمان؟.
إن كنت كذلك فأنت حقيقة ممن يستحق من الله الثناء والجزاء، وتكون ممن أحسنوا استخدام هذا لجهاز .. وأنت إن شاء الله تعالى على طريق الفلاح.
ومن الشباب من يتفنن بالتجسس على الآخرين .. على مكالماتهم بالهاتف، أو على أجهزة الكمبيوتر يتسلل إليها، ويجعل من ذلك هدفاً له في إثبات مقدرته على الوصول إلى تلك الأسرار أو الأشياء الشخصية .. ينتهك الحرمات وهو يحسب أنه من المحسنين صنعاً، ويؤذي الآخرين وهو يظن أنه يفعل المعجزات، ويحقق الغايات والطموحات!!.
رابعاً : الشباب والألعاب الإلكترونية:
ومن الشباب من يغرق بالألعاب الإلكترونية .. يقضي فيها ليله ونهاره، يصبح الصباح، وتشرق الشمس وهو أمام تلك الشاشة الصغيرة .. في ألعاب سباق للسيارات، أو مصارعة للمصارعين .. أو التفنن بقتل الأبرياء، أو دهس المشاة، أو تدمير المنشآت. .. أو ما هنالك من ألعاب تنمي مشاعر الغضب والعدوانية .. أو أحاسيس التلذذ بتعذيب الآخرين .. أو تدمير بيوتهم!!.
ثم إذا أصبح الصباح وجد نفسه مرهقاً يحتاج إلى الراحة، فيخلد إلى النوم حتى آخر النهار .. وللألعاب عودة في المساء .. وهكذا يقضي الليالي والأيام!!...
خامساً : مواقع الإباحة والفجور:
ومن الشباب من يتصيَّد مواقع الإباحة والفجور، من صور فاضحة ومشاهد عارية، أو أفعال شائنة يندى لها الجبين.. فيوقظ غرائزه، ويشعل نار شهوته، فلا يجد أمامه إلا طريق الزنى والفجور .. أو ممارسة العادة السرية، أو الشذوذ الجنسي!!.
فحذار يا بنيَّ أن تسلك الطريق.. فالله تعالى يقول:
]وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىۖ إِنَّهُو كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً[
أليست النظرة إلى تلك المواقع مدعاة إلى الدخول في تلك الطرقات، أو الهبوط إلى هاوية المهلكات؟! فلا حياة كريمة لمثل هؤلاء الشباب .. ولا طموح ولا نجاح .. ولا مستقبلاً يبنيه .. ولا فلاح. ينحدر ذلك الشاب من هاوية إلى هاوية.. ومن مستنقع إلى آخر .. لعلَّه في النهاية يسمع صوت الهدى واليقين .. يدعوه بإخلاص: أن أخرج نفسك من ذلك المستنقع الوخيم .. تطهَّر من تلك الآثام واخرج إلى ربّ رحيم. .. تب إلى الله فالله أشدُّ فرحاً بتربتك.. ينتظر منك أن تقول: ((تبتُ إليك يا رب)) .. ((اغفر لي يا الله)) .. ((ارحمني وتب عليَّ فإني بك عائذ ومستجير. .. لا تطرحني في النار .. لا تعاملني بما أسرفت .. اغفر لي خطاياي فأنت أرحم الراحمين))...
سادساً : الشباب في مقاهي الإنترنت:
مع الانتشار المريع للإنترنت ظهر ما يسمى (مقاهي الإنترنت) التي استمالت إليها طائفة كبيرة من الناس غالبيتهم العظمى من الشباب الذين انجذبوا إلى تلك الأماكن .. وراحوا يقضون فيها الساعات الطوال!! يجد فيها الشباب تسلية جديدة مختلفة عن المقاهي العادية.
ومقاهي الإنترنت بحد ذاتها ليست ظاهرة سيئة لو استغلَّت الاستغلال الأمثل، لكن الخطير في الأمر أن تصبح أوكاراً للاستخدام السيِّئ من قبل بعض الزبائن .. وذلك من خلال الدردشة .. والنفاذ إلى المواقع الجنسية بعيداً عن الرقابة الأسرية.
وقد دلَّت الإحصائيات – كما يذكر الأستاذ يسري شاهين – أنَّ معظم رواد هذه المقاهي هم من الشباب؛ ففي إحصائية وزَّعتها مجلة خليجية على عدد من مقاهي الإنترنت؛ تبيَّن أن (80%) منهم تقل أعمارهم عن سن الثلاثين.. في حين ذكرت إحصائية أخرى أن (90%) من رواد مقاهي الإنترنت هم في سن خطرة وحرجة جداً.
ولا بدَّ من بحث هذه الظاهرة بحثاً جدياً؛ لأن معظم من يرتاد هذه المقاهي كما ذكرنا يستخدمها للدردشة فقط .. أو للاطلاع على المواقع الجنسية .. مما يجعل من هذه الظاهرة أمراً خطيراً على مستقبل الشباب الذين يرتادون تلك المقاهي.
ففي دراسة حديثة نشرتها إحدى المجلات السعودية عن نوعية المواقع التي يدخلها الشباب في مقاهي الإنترنت، كانت النتيجة أن (60%) منهم يقضون أوقاتهم في مواقع الدردشة.. و(20%) من المستخدمين للمواقع الثقافية .. و(12%) للمواقع الطبية والحاسوبية والتجارية .. و(8%) للمواقع السياسية.
وقد أجمع أصحاب تلك المقاهي أن أكثر ما يبحث عنه الشباب هو الدردشة (تشات) والجنس!!.
سابعاً : لماذا انتشرت مقاهي الإنترنت؟:
من أهم أسباب اندفاع الشباب نحو تلك المقاهي الفراغ الطويل في يوم الشباب، والفرار من الأعمال الجادة .. خصوصاً مع ارتفاع معدل البطالة في كثير من دولنا العربية.
وهناك أسباب أخرى؛ منها:
1- عدم إمكانية شراء جهاز الحاسوب (الكمبيوتر) لغلائه بالنسبة لبعض الشباب.
2- صعوبة الوصول إلى الشبكة العنكبوتية (النت) عند البعض.
3- البحث عن الخصوصية والهروب من مراقبة الأبوين، وخاصة إذا كانت البيوت محافظة، والشباب أو الفتيات يبحثون عن الدردشة أو المواقع الإباحية .. وهي نسبة كبيرة من الشباب للأسف الشديد. والعجيب أن أصحاب تلك المقاهي يهيئون الأجواء الشاعرية والأضواء الخافتة للشباب .. وتجهيز المكان بحيث لا يطّلع أحد على الجالس ولا يدري أحد ماذا يفعل!.
4- قد يتوفر هناك فني يقوم بكسر برامج حجب المواقع الممنوعة.
5- يفرُّ كثير من الشباب إلى تلك المقاهي حتى لا تنكشف أفعالهم المخزية، وبظهر هذا جلياً مع البنات ذوات العلاقات أو الباحثات عن مواقع الجنس.
6- إهمال الآباء .. وضعف مراقبة الأسر لأبنائها.
فاحذر يا أخي الشاب من الوقوع في براثن مقاهي الإباحية.. حذار أن يجرّك أصحابك إلى الانغماس في تلك الأنواع من الدردشة أو فتح المواقع الإباحية .. فإنها ستقودك إلى الهاوية.
حذار من تضييع الساعات في غير منفعة، وحذار من أن تغرق في أوحال الدعارة والفساد، أو في مستنقع التجسس على الأسرار الشخصية .. أو تتسبب في انهيار حياتك الزوجية.
والخلاصة: فالإنترنت ومقاهي الإنترنت مثلُها مثل الأدوات الإعلامية الأخرى سلاح ذو حدَّين.. فيمكن أن يكون مفيداً إذا عرفنا كيف نستغلّه أحسن استغلال؛ كما في إرسال رسائل البريد الإلكتروني السريعة والاطلاع على البحوث العلمية الحديثة وغيرها. وهو في الوقت نفسه أداة
لتخريب النفوس والأرواح عن طريق المواقع التافهة التي لا تجدي فتيلاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9989
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى