منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسماء في حياتنا - المبدع الراحل مصطفى سيد احمد

اذهب الى الأسفل

اسماء في حياتنا - المبدع الراحل مصطفى سيد احمد Empty اسماء في حياتنا - المبدع الراحل مصطفى سيد احمد

مُساهمة من طرف ود..نقد الجمعة مارس 12, 2010 11:17 am




مصطفى سيدأحمد ــ سيرة ذاتية مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب.
من قرية ود سلفابـ الجزيرة ـ عام 1953 م
قدم جده الأمين سلفاب من شمال السودان ، منطقةالشايقية وأستقر جنوب غرب الحصاحيصا على بعد 7 كيلومتر منها ، وغرب أربجى بحوالى 13كيلومتر " أربجى القديمة " والتى تقع آثارها على النيل مباشرة ، ثم تأسست أربجىالحديثة بحيث تكون القديمة بينها وبين النيل ، وكان قدوم الأمين ود سلفاب للمنطقة حوالى عام 1700 م.
وأستقر فى مكان قرية ود سلفاب الحالية والتى كانت أصلاًقرية للدينكا ، أبادهم وباء الجدرى وما زالت هياكلهم العظمية ترقد تحت تراب القرية، إلاّ إذا أخرجها حفر المطامير أو أساسات المبانى العميقة المعاصرة فتخرج مع حفناتمن السكسك والخرز .
عمل سكان ود سلفاب بالزراعة المطرية لبعدهم عن النيلولوفرة الأمطار وكان ذلك قبل مشروع الجزيرة ، وبعد قيام المشروع توفر الرى الصناعىوالموروث من المعرفة بالزراعة القادمة معهم من شمال السودان لذلك كان والده فلاحاًبالفطرة ، إحتقنت دماؤه بعاطفة الأرض والزراعة فكان محصلة لها بمصطلحاتها النوبيةالقديمة فيعتقد فى إرتباط الحياة فى الأرض بالنجوم وحركاتها وبالرغم من أنه كانيتمرد كثيراً على التعاليم الرسمية والجدولة الزمنية التى كان مفتشو الغيط يطلبونتطبيقها ، إلاّ أنه كان دائماً وقت الحصاد يكون من أوفر الناس إنتاجاً .. ولكن كانإعتقاده دائماً أن ذلك يتم فى إطار قاموس الطبيعة .. وتكملة لهذا القاموس وإلتزاماًبه كليةً كان ينفق فائض الإنتاج على المحتاجين حتى لا يتبقى منه ما يقابل إنتاجالعام الجديد .. لم يتخرج فى كلية غردون التذكارية بل كان أمياً ولكنه علمنا ما مالا نجده فى دور العلم .
ويقول مصطفى : بل أحمل فى داخلى منه الزاد الذى لاينفذ فى كل مراحل عمرى ..
ويقول : لدى سبع شقيقات وأخ شقيق واحد توفى فى عام 1970 م ، وكان عمره سبعة وعشرين عاماً وكان يكتب الشعر ويغنى وتنبأ منذ وقت مبكربأنى سأكتب الشعر أيضاً وأغنى أفضل مما كان يغنى .. وكان صوته جميلاً ..
وفىحوالى عام 1965 وفى مناسبة زواج أحد أبناء القرية من فتاة فى قرية " العيكورة " وفىالحفل الذى أقيم فى هذا الزواج سمعت مغنياً من القرية شارك فى الحفل يشدو بأغنيةشعبية ميزت منها فى ذلك الوقت " الفريق أصبح خلا .. جانى الخبر جانى البلا .." وملامح اللحن كانت مشحونة بالعاطفة .. وفى لحظة صفا ذكرت لشقيقى المقبول ملامحاللحن والمعانى التى تدور حولها القصيدة وأخبرته أن هناك إحساساً قوياً يهزنى فىهذا اللحن وهذه المعانى وقد وافق ذلك فيه ظرفاً نفسياً خاصاً فكتب نص أغنية " السمحة قالو مرحّلة ".
أثبت هذه المعلومة إحقاقاً للحق وتوضيحاً للغموض الذىقد يحسه من لهم صلة بالأغنية القديمة عندما فاجأتهم الأغنية الجديدة .. كانت أولكتاباتى بعد أن توفى شقيقى " المقبول " وأول قصيدة مكتملة كانت فى رثائه .درس الأولية والمتوسطة " المدارس الصناعية " وكان مبرزاً حيث جاء ثانىالسودان على مستوى الشهادة الفنية ... لم يواصل فى المدارس الفنية حيث إلتحق بمدرسة " بورتسودان الثانوية " ومنها لمعهد إعداد المعلمين بأم درمان ، حيث تخرج فيه وأصبحمدرساً بالمدارس الثانوية العامة .
إلى جانب ما أشتهر عنه من ممارسته لهوايةالغناء ، أيام دراسته بمدينة بورتسودان ، كان موهوباً فى مجال الرسم وفنون التشكيل ...عندما لم يسمح له أثناء عمله بالتدريس بالإلتحاق بمعهد الموسيقى والمسرح قدمإستقالته وعمل فترة مصمماً للأقمشة بمصنع النسيج ببحرى .
إلتحق بمعهدالموسيقى والمسرح وأكمل خمس سنوات بقسم الموسيقى " قسم الصوت " إلاّ أنه لم ينتظرحتى ينال شهادته الأكاديمية .
متزوج وله طفلان " سامر وسيد أحمد " له منالأخوات سبع وشقيق توفى عام 1970 م " المقبول " وهو شاعر غنى له مصطفى .
عانى من المرض كثيراً فقد لازمه الفشل الكلوى مدة طويلة " 15 عاماً" أجرىخلالها عملية زراعة كلى بروسيا أواخر الثمانينات إلاّ أنه تعرض لإنتكاسة جديدةبداية عام 1993 بالقاهرة وإنتقل منها للعلاج بالدوحة حيث ظل هناك يباشر عمليةالغسيل الكلوى ثلاث مرات فى الإسبوع إلى أن توفاه الله مساء الأربعاء 17 يناير 1996م.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

*
من كتاب " مصطفى سيد أحمد ـ الراحل فى مسام الخلايا " صلاح عثمان شعيب غيم الأمل الشارد .... يوصل مصطفى سيد أحمد يا من وهبتنا الحس،،، والأحساس غيم الأمل الشارد ... متمدد أنت فى كل شبر فى هذه الأرض ( التغطت بالتعب ) ،،،،،،،،،صوتك الطالع من نفس طورية ضامّة الطـين........ ومن دمـعـة وجع طوّل.. سيظــل خــالـداً فى وجــــدان هذا الشعب الذى غنيته هــماً .... وقـضيـة ... وعندما تكون الكلـــمة بحجـم مـعـاناة جـيل وبـمــرارة الواقـع ...الفجـيعة - يبقى المغنى الحـقـيـقى مـن يتمسـك بشـــرف الكلمة .. ونقولها للتاريخ أننا ( بعد المشاوير... البقت ممدودة فى نبض التعب......
..
عدنا - ووجدناك - حافظاً للوداد زمناً صعب

**************************

مصطفى لا مهرب من الحزن إلاّ إلى صوتك .. ولا مفر من صــوتك إلاّ إلى الحزن ... ذلـــك الذى ( لا يتخير الدمع ثيـــاباً كى يسمى ....فى القواميس ... بكاءفأنت ،،، آخرالخيول فرس الرهان الماكبا وهج الشموس .. الإشتعال وإنكسارالمستحيل .. شقيتو بى سيل الحروف الطالعة دابا .. من الصدف ... مجرى البحر تيارو والموج ،،، الرجوع أديتو حيل مدّو الزمان كان إنحسر غيرت فى الزمن الملامح طعم الكلام ... لون الغنا ...
طبع البذور ... كيميا التراب
طقس المطر
*********************************
أوغـلـنا فى أعـماق مشاعـرك المرهفة .. فأمتلكت قلـوبـنا المـثقـلة بجـراحات جيل رضع الهزيمة من أثداء الساسة المتاجرون بأكسجين العافية .. ورغيف الخبز !
أتيتنا فارساً يشق صمت المتاهة .. الطال وعدتنا بى حكاوى الشوق ..
وبى شمساً وراها .. منال ولكن ...
أليس بعد الإشـراق .. إلاّ أفولٌ حزين!؟ فلتعلم ... أن جـبروت الأرض ــ بـعـدك ــ قد طال طيـورالسماء .. فطالبها بإبراز جـواز سفر .. فى ترحالها نحو شموس الإستواء،،ــــ أولم تكن تعلم ،،، يا شاهد زمن البكاء
....
أنال وطن متسعٌ كالسماء.....وضيقٌ كالكفن
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9980
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى