منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسماء في حياتنا - الزبير باشا

اذهب الى الأسفل

اسماء في حياتنا - الزبير باشا Empty اسماء في حياتنا - الزبير باشا

مُساهمة من طرف ود..نقد الأربعاء مارس 10, 2010 10:00 pm

الزبير باشا ود رحمة الجموعي 1831-1913 م

ولد الزبير بن رحمة بن منصور في جزيرة واوسي في 8 يوليو 1831م الموافق 17 محرم 1246هـ تعلم بخلوة أبوقرين ثم بكتاب الخرطوم نسبه كما يلي: الزبير ود رحمة بن منصور بن علي بن محمد بن سليمان بن ناعم بن سليمان بن ابكربن عوض بن شاهين بن جميع بن منصور بن جموع بن غانم بن حميدان بن صبح ابو مرخة الى اخرنسب الجعليين كان فريقاً في الجيش المصري وتاجراً وادارياً. ولد عام 1831م بواوسي قرب الجيلي من فرع النعماب الجميعاب, تعلم بالخرطوم وذهب للجنوب عام 1856م حيث عمل بالتجارة ببحر الغزال ومنطقة الزاندي, وخضعت له بحر الغزال عام 1865م, وكان يديرها من بايو التي اصبحت تسمى ديم الزبير,
ولما ضايقته الحكومة عقد اتفاقية مع الرزيقات عام 1866م لفتح طريق للتجارة عن طريق جنوب دارفور لكردفان واستطاعف ي الفترة بين عامي 1869م و1872م من هزيمة الحملات الحكومية عليه, وأحتل سلطنة (تكما) بعد قتل السلطان ابراهيم محمد حسين المشهور (بقرض) في منواشي,
وضم اليه دار مساليت وتاما وقمر وسولا وتوغل في وداي. وأختلف مع القائد المصري أسماعيل باشا ايوب, وذهب يشكوه الى الخديوي عام 1875م, ولكن الخديوي اسماعيل منعه من الرجوع ومنحه رتبة الباشوية, وفي عام 1877م أشترك مع الجيش المصري في الحرب الروسية التركية, وأدىمقتل أبنه سليمان على يد جسي في عام 1879م الى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري. وللشك في تعاونه مع المهدي نفاه الأنجليز الى جبل طارق في الفترة 1885-1887م ولتوسط حاكم عام السودان ونجت باشا سمح له بالرجوع الى السودان عام 1903وعاد لمصر عام 1909م الى عام 1912م, وله من البنين 29 أبناً و 18 بنتاً منهم:
ميسرة, والياس, ومحمد, وحمزة, علي, جعفر, ابراهيم, منير, اسعد, سعد الدين, الجميل,الطريفي,
حسن, خالد, يوسف, الصادق, سليمان, فضل, الحارث, عبدالعزيز, عبدالحميد, صفية زوجة محمد الامين ابو قرين, عاتكة زوجة الشيخ قريب الله, التومات الاثنتان, رابعة زوجة احمد الشيخ ,نعمة,
العازة, زينب, شمة, ليلى وتزوج الزبير باشا من النساء عدداً كبيراعرف منهن عائشة بنت السلطان تكما بن زنقابور ملك النيام نيام وغيرهن. ومن شعرائه ابو شورة وبت مسيمس.

سموك الزبير فارساً تشد الحيل وسموك الزبيرفارساً تصد الخيل وسموك الزبير صالحاً تقيم الليل وسموك الزبير بتغير هوية ليل
تعلم بخلوة أبوقرين ثم بكتاب الخرطوم فيما ترويه بعض المصادر فحفظ القرآن وتفقه على مذهبالإمام مالك. سافر مع ابن عمه عبد القادر الذي كان يعمل فيخدمة التاجر على ابوعموري وكانت أولى رحلاته لبحر الغزال في 14 سبتمبر 1856م ولميتجاوز عمره الخامسة والعشرين عاماً. ثم سرعان ما صار وكيلاً له.
توسع في تجارته مما يستوجب تأمين طرقها في كردفان وعقد محالفة مع مشايخ الرزيقات لفتح طريق دارفور ووقع معهم معاهدة مقابل رسم مقرر يتقاضونه منه. وفي عام 1867م لقبه ببك وأنعم عليه الخديوي بالمرتبة الثانية وذلك بعد أن بسط سيطرته على بلاد بحر الغزال.
خاض معارك ضد البلالي الذي بعثه الحكمدار جعفر باشا ليضعف نفوذه مقترحاً تقسيم الاختصاصات والرقعة بينهما.
وقد سجل انتصار الزبير شاعره أبوشورةب قوله:
دقنك دقن الرجال ما هي الدقينة أم طوطة في اليوم أب حرب سنك تفر مبسوطة بوارق عنقره وحامد وراك مفروطة سكيت البلالي لا من وقع ف يالبوطة
حرضته بت مسيمس لحرب مشايخ الرزيقات الذين نقضوا عهدهم بقولها:
جنك تلات ورقات جيب ردهن صقور الجو حلقن قوم غدّهن يا مقنع الكاشفات لاحدهن
فتح الزبير دارفور ودخل الفاشر في 22 رمضان الموافق 3\11\1874م ووليأمر البلاد ورقي لرتبة لواء وفُرضت عليه جزية قدرها 15 ألف جنيهاً. وكانت موقعة كبكابية أشهر معارك فتح دارفور وسجلت موقعة حبل مرة بقول الشاعر:
جبل مرة فارسى ما بجيه دخلو الزبير يقدل مشيه جميع الفارس الكان يبتليه مرق فوقه الغضنفر وبان جريه
وصل الزبير مصر لمقابلة الخديوي في يونيو 1875م بعد استفحل الخلاف بينه وبين الحكمدارلشرح موقفه. وكان للكثيرين من قومه آراء وتوجساتمن مغبة تلك الرحلة حيث جسدتها الشاعرة بت مسيمس في قولها:
من قومة الجهل أنت العظيم منصور أدوك الامان خايفين عليك الجور في الخرطوم نزل اتدلى بالبابور وفي بربر رسا بالقهوة غفر يدور حلو له الجمال اتوجه العتمورحلق الريف نزل قال لى مصر دستور في بلد النصارى كم سحت بالبابور كل صبحاً جديد راكب على الحنطور واصلت بت مسيمس قولها فأضافت:
في السودان قبيل ما يشبهوك الناس يا جبل الدهب الصافي ماك نحاس بارود انتصار عند غمزة الكباس خليت المجوس ألين من القرط اسعدى عصره زين في بلاد الناس وفي دار الغرب دق للرجالة نحاسكم قتل سلاطين خلى دارها يباس ود رحمة الزبير تم الرجالة خلاص
قُتِل خليفته ابنه سليمان ومعه ثمانية من أعمامه في موقعة شكا بغدر منجسي بعد أن عُيّن إدريس أبتر من غردون والذي كان حاكماً عاماً للسودان في 1877م. ورثته بت مسيمس بقولها:
كم يا سليمان شدو ليك على المتبور وايدك ياب نفل تفع لقدر ماتدوركم كمل عيالاً تضبط الكبسور كم كتل عيال فوقها الحرابة تدور
اقترح غردون على الخديوي نفي الزبير إلى جزيرة صقلية بعد أن أجرى له محاكمة غيابيه بتهمة تحريض ابنه سليمان على شق عصى الطاعة وقضت المحكمة بإعدامه ثم عدل الحكم بالنفي. وفي اثتاء زيارة الزبير للشيخ عمر السنوسي في قصره بالإسكندريةوبصحبته عائلته دخل ضابط بريطاني ليبلغ الزبير بدعوة قبطان السفينة(إنديا) لتناول الشاي. وذهب الزبير في الموعد وتحركت السفينة خلسة والتفت إليه القبطان قائلاً ياسعادة الباشا أنت ضيفنا وأسيرنا وسنقودك لجبل طارق. وفي عام 1900م رد اللورد كرومرما سبق أن صودر منه من أملاكه في عهد غردون وسمح له بالسفر للسودان من مصر. وفي أواخر من عام 1903م رجع للسودان وبقى حتى عام 1905م وقالت فيه بت مسيمس:
يا شلب البرامكة الفى البلد فرده طلّق ما هرب، حالف من الشرده دا البكرم نسابته وبيعرف القعده طقم الكلفوه ما تلفح الفرده
عاد الزبير إلى مصر عام 1909م وأقام في حلوان وعاد نهائياً للسودان في 10\8\1912م حيث داهمته الملاريا في أواخر ذلك العام. وفي اليوم السادس من يناير 1913م صعدت روح الزبير باشا رحمه بعد أن بلغ من العمر 82 عاماً ودفن في مقبرة بالجيلي تحمل اسمه.

رثته شاعرته بت مسيمس بقولها:
تبكيك دار جعل يا الضل ويا الستره يادرب الصراط منو البيتخترا الجود والكرم خلقه الله فيك فطره فيك معن بن زايد ما يجي قطره
وقالت:ود رحمه دقر الكنيسة الهام يا بحر المحيط ما بيقطعوا العوام تبكيك الغروب من برقو لى دار تام تبكيك العجم فرتيت نيام نيام تبكيك العرب من الحجاز للشام ومن بلد اليمن لى تونس الإسلام

ورثاه شاعر النيل حافظ بك إبراهيم بقوله:
ياروضة النيلين جئت مسلماً فعليك من لدن الإله سلام
لي في ربوعك من رجالك معشر شم إذا جار الزمان كرام
أبن الزبير أبو الفوارس والندى قد غيبته عن حماك رجام
قد كان فخراً للبلاد وذكره باق بها ما كرت الأعوام
كفاه سودتاه كفة حاتم جودا وكفّة عنتر وحسام
ولى فأودع كل قلب حسر وبكى عليه العرب والأعجام
فحباه رب الكائنات نعيمه وسقى ثراه من السماء غمام
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9988
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى