شباب الدناقلة - إبن الجراح

اخى ابن الجراح الذى مما تدثر فى القاب فان اسمنا المحبوب بدرجة حبهنا له ((الغزيزيلة)) سيظل الاسم الحقيقى لابوعبيدة البشير ذلك الشاب الرائع روعة اهلى الذى يحمل فى حنايا جوفه كل الحب والاخلاص لحلته الجميلة الدناقلة مهما بعدنا عنها فلن نرى اجمل واحلى منها
شكرا اخى غزيزيلة فقد انصفت جنديا مجهولا لايعرف قيمته الا من زاره فى موطنه الثانى البرياب فامثال الخال يوسف حمد يمثل صفوة ابناء الدناقلة الاوفياء فقد مثل الحلة تمثيلا دام سنوات محافظا على رونقه وحب واحترام اهالى البرياب جميعا
كانت مصلحة الخال الحبيب يوسف مغادرة البرياب ولكنه رضخ لمطالب اهل البرياب بعد ان ذهبوا لمكاتب الوزارة بمدنى وطالبوا ببقاء يوسف حمد وهذه شهادة يعتز بها خالنا يوسف وتعتز به الدناقلة جميعا فقد خدم يوسف فى مناطق اخرى وكان محل اشادة فى كل قرية عمل بها
التميز لاينحصر فى يوسف نرجو ان نفتح المجال ليتحدث كل من يملك معلومات لاحد ابناء الدناقلة الذين شرفونا فى المدن والقرى وسابدأ باذن الله فى كتابة بعض من تميز اولاد الدناقلة بشركة سكر كنانة فى فترة التمانينات
شكرا غزيزيلة فارجو ان تدعنى استمتع بمناداتك بالاسم المحبب لنا جميعا ولساننا يعجز ان ينطق غيره فانت نعم الاخ
ولنا عودة

اعود واحدثكم عن شخص فخر للدناقلة ولاهله فقد كان ضمن منظومة الشرطة بمركز شرطة كنانة وخدم فيها بكل الاخلاص والوفاء وكان مصدر اشادة من كل المسؤلين بكنانة فهنيئا للدناقلة به وهو الاخ العزيز/عثمان على الحسين اطال الله عمره

يوسف عبدالرحمن عبدالقادر (ابوسمرة)
تشرفت شركة سكر كناننة كما تشرفت الدناقلة بابن اخر من ابنائها كان مثالا لرجل الامن العارف لواجبه المقدر المحترم من زملائه ورؤسائه والذى وجد الاشادة من جميع منسوبى شركة سكر كنانة لادائه الامين المتميز فى القسم الذى عمل به بكل تجرد وامانة قسم الامن والسلامة فكان مفخرة لكم اهلى فى الدناقلة

الفكى وديسما عمتى
اجد فى شخصيته الجدية والثبور واجد فى عمله الاخلاص والتفانى ولى معه مواقف اخرى رغم ذلك ولعلمى بان شركة سكر كنانة شركة رائدة تفيده ويفيدها فاقترحت عليه ان يعمل معنا فى الشركة ووافق
بدا عمله وكان مثالا للمهندس الجاد فى عمله المنضبط فى مواعيده المحترم من زملائه ورؤسائه وكان يجد الثناء من الجميع ومثل الدناقلة خير تمثيل فنعم الرجل الجاد المنضبط انه
محمد ابراهيم جادكريم الذى نطلق عليه لقب الفكى

ابخشيمشاءت الظروف ان يعمل فى سنار مع شقيقه الاكبر امد احمد ودالجاك التقيته وهو اليافع واخبرته بان شركة سكر كنانة بها فرص جيدة ويمن ان يجد حظه فيها وافق دون تردد لان طموحاته كانت اكبر من عمره رافقنى الى كنانة واالخوف يأخذ جانبا منى لعدم معرفتى بمقدراته العملية ولصغر سنه
بدأ فى القسم كبقية الزملاء فى مجال عمله وهو الهندسية الميكانيكية كزميله الفكى ولكنه سرعان ما تفتقت مقدراته العلمية والعملية فكان مثالا للمهندس الطموح والذى كان مثار اعجاب واحترام من زملائه ورؤسائه وتفوق بصورة كبيرة على أقرانه حتى انه اصبح مشرفا على احد الاقسام الهامة والفكى مشرف على قسم ايضا هام هو المخرطة الرئيسية فى الشركة
كان نشطا مهتما بعمله ايما اهتما واذكر اننى فى يوم ما التقيت بمدير عام الورش فقدم لى الاشادة الصريحة وقالها بالحرف الواحد ماشاء الله على اولاد الدناقلة كفاءات عالية انه
معاوية الجاك اسماعيل احد ابرز المهندسين فى الدناقلة وكان مصدر فخر بالنسبة لنا فى كنانة وهكذا ابناء الدناقلة مبرزون فى كل المجالات واتمنى ان يستمر ذلك التفوق

أثار فى الاخ الغزيزيلة كوامن وذكرى رطبة لزمان قل ان يعود ولنهضة رياضية اكتست الحلة فى فترة بداية السبعينات وكان المبرزون فى المجال الرياضى متفوقون على اقرانهم فى القرى المجاورة وحتى ان التفوق امتد الى مدنى وما جاورها وقد ذكرت سلسلة من المقالات لتاريخ الدناقلة الرياضى واظن ان الغزيزيلة لم يطلع على ذلك