منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حوار مع مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل

اذهب الى الأسفل

حوار مع مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل Empty حوار مع مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل

مُساهمة من طرف الجالوص الإثنين سبتمبر 07, 2009 11:15 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتبت الشعر منذ الوسطي والسياسة أبعدتني عنه
معظم كتبي كتبتها وأنا في السماء
يتوقف عطاء الكاتب عندما يتوقف عن القراءة
مكتبة مدبولي بالقاهرة جزء من التواصل الثقافي بيننا ومصر
أجرى الحوار بطريق الخرطوم الشمالية نادر عبد السلام بلة
يلفت انتباهك لدى مطالعتك عناوين امهات الكتب بالمكتبات السودانية مجموعة من الانتاج في مجالات مختلفة بين السياسة والفكر والثقافة وقد تندهش حين تحاول أن تتفحص اسم صاحبها، ومصدر الدهشة انه سياسي من الدرجة الاولى،
لكن دمصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية الاسبق ومستشار الرئيس، رجل جرفته امواج السياسة المتلاطمة بعيداً عن شواطئ الشعر والثقافة والادب
مصطفى للذين لا يعرفونه يكتب الشعر وربما على استحياء أو قد يكون قد حلّت به شواغل السياسة فأنسته كتابة الشعر التي قال انه يتوق لها، سيما وأنه تشكُّلُه ثقافياً بدأ من مرحلة مبكرة منذ الوسطى بمدرسة القولد عندما كان رئيساً للجمعية الادبيةلكن اسماعيل حجز مقعداً لنفسه بين اصحاب الانتاج الادبي اذ له 14ولداً وبنتاً في المكتبات السودانية هي عصارة تجربته في الحياةالانتباهة الثقافي حاولت تقليب دفاتر الثقافة والأدب مع الطبيب السياسي
متى كتبت الشعر لأول مرة وهل كان لديك إحساس بأنك شاعر؟
كانت إبداعات الطلاب تتفجر في المرحلة المتوسطة بمدرسة القولد بالشماليةوكانت من المدارس المتميزة حيث كان بعض أبناء المسؤولين في الخرطوم يدرسون معنا ويسكنون في الداخلية
تلك الفترة أسهمت في تشكيل شخصيتي واكتشفت أنني أملك القدرة على كتابة الشعر بجانب وعيي بالفكر الاسلامي والحركة الاسلامية وكانت المدرسة تضج بالنشاط الثقافي والابداعي مما أسهم في تفجير مواهبي الثقافية وترؤسي للجمعية الادبية بالمدرسة لكن بصراحة كنت كلما اكتب شعراً أنتقد ذاتي وأقوليا مصطفى إقرأ كثيراً حتى تتطور قدراتك وكانت محاولاتي تجد التشجيع من الزملاء.
لكن فيما يبدو أنك هجرت الشعر؟
نعم قمت بهجره بفعل فاعل يُدعى السياسية التي سرقت مني مصطفى صاحب الاهتمامات الثقافية والادبية لكن الامر الذي أحب أن ألفت انتباهك اليه انه بجانب الشعر فإني اشتغل بالكتابة
ما الأثر الذي تركته تلك المرحلة الصاخبة في حياتك؟
الادب والشعر نتج عنهما حوالي 13 كتاباً أضيفت للمكتبة السودانية في فترات متباعدة، فبعد أن هجرت الشعر عكفت على الكتابة السياسية فكان نتاجي هذه العانوين منها على سبيل المثال كتاب دور السودان في دعم حركات التحرر الافريقية ولقد جاء هذا الكتاب لأن معظم السودانيين لا يعرفون الدور الذي قاموا به تجاه تلك الدول
اذاً هذا الكتاب بمثابة توثيق لهذا الدور الرائد؟
نعم وانه مع تعاقب الاجيال وتقادم الزمن فإن الشئ غير المكتوب والموثق يتناساه الناس ويركله الزمن وبالنسبة لي فإنني أريد للسودان أن يكون له عمق في إفريقيا فكان لابد لي من توثيق هذا الدور ولأن الامر يشغل بالي كثيراً قمت بترجمته الى اللغتين الانجليزية والفرنسية بجانب اللغة العربية
رغم أنك هجرت الشعر، هل نحن موعودون بديوان شعر مما كنت تحتفظ به؟
في هذا الوقت لا أفكر كثير في الشعر بقدر ما أنني مركز على الكتابة السياسية وفي رأيي أن المرحلة التي مرت بها الانقاذ تحتاج الى توثيق خاصة المناكفة في العمل الدبلوماسي ولدي كتاب تحت عنوان الطريق إلى مجلس الأمن وهو يحكي عن المناكفات التي قامت بها الدبلوماسية في أروقة مجلس الامن وهنالك كتاب ايضاً عن النظام العالمي الجديد وهو بعنوان النظام العالمي الجديد قانون القوة أم قوة القانون ولقد جاء هذا الكتاب بمناسبة ضرب مصنع الشفاء وهنالك كتاب آخر عن الدبلوماسية السودانية بين الامس واليوم ايضاً هناك كتابان قام الناشر الراحل مدبولي بنشرهما واما الكتاب الاخير والذي حرص عم مدبولي على طباعته ونشره هو كتاب بعنوان الأمن القومي العربي وقبيل أسابيع من اصداره توفي الرجل العظيم وقام ابناؤه بنشر الطبعة الاولى منه
كيف تنظر لمكتبة مدبولي باعتباره جسراً للتواصل الثقافي السوداني المصري؟
في مصر هنالك مكانان كلما مررت بالقاهرة ذهبت اليهما، المكان الاول هو دار السودان والثاني فهو مكتبة العم مدبولي رحمه الله فكنت اذهب اليه دون ميعاد او تنسيق ومكتبته بالنسبة لي ولكثير جداً من السودانيون جزء من العلاقة الثقافية التي بدأت بيننا ومصر منذ زمن ليس بقريب وأذكر عندما كنت طالباً ذهبت الى مصر وعدت محملاً بعدد كبير من الكتب المتعلقة بالادب والثقافة الاسلامية، وفي ذلك الوقت لم تكن المكتبات في السودان بما هي عليه الآن وبالتالي كانت تلك الكتب نواة للمكتبة الموجودة لدي الآن ومازلت أحتفظ بهذه الكتب الى يومنا هذا ومن تلك اللحظة أصبحت هنالك علاقة شخصية بيني وبين العم مدبولي وأصبحت أزوره كلما ذهبت إلى القاهرة، وعندما التقيه كنا نتناقش سوياً ونشرب القهوة ودائماً ما أسأله عن جديد الكتب في جميع مجالاتها، وعندما كنت في مجلس الصداقة الشعبية العالميةŒ طرحت فكرة مشروع المكتبات المدرسية وكنا نستدعي الدار المصرية للكتب لتعرض كتبها ومن ثم نقوم بشرائها منهم بأسعار مخفضة وهذه الفكرة نبعت من حديث كان يدور بيني والعم مدبولي حقاً ان مدبولي ظاهرة تستحق الدراسة والتقدير
وبعد وفاته هل انقطعت العلاقة أم مازال هناك تواصل؟
لا فأنا مازلت مداوماً على التردد على مكتبته وكلما ذهبت الى القاهرة تجدني داخل مكتبته، وفي رأيي مكتبة مدبولي انعكاس للثقافة المصرية والدور المصري في نشر الثقافة على مستوى الوطن العربي
متى تجد الوقت لكي تقرأ وتكتب؟
اعتقد ان الكاتب يتوقف عطاؤه عندما يتوقف عن القراءة والاطلاع ولذلك انا مطلع ودائماً ما أقرأ خلال السفر فمثلاً تخيل ان تسافر 14 ساعة مستمرة فإن لم تكن تقرأ أو تكتب فماذا تفعل ومعظم كتبي كتبتها وانا في الطائرة وأنا أقرأ حتى في السيارة حتى أنني لا أعرف شوارع الخرطوم كثيراً
ختاماً لقد لاحظت أن الدكتور مصطفى مهتم بالقضايا السياسية أكثر من الادبية فما تعليقك؟
هذا ليس صحيحاً فأنا أهتم كثيراً بالقضايا الادبية ومعي الآن كتاب للطيب صالح بعنوان في صحبة المتنبئ ورفاقه وهو افضل ما كتبه الطيب صالح وافضل ما كتب عن المتنبئ وعن شعره.
الجالوص
الجالوص
عضو نشيط

عدد الرسائل : 38
بلد الإقامة : الخرطوم بحري
الإسم الكامل : نادر عبدالسلام بلة ابراهيم
نقاط : 5454
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى