هي حواء

حب المرأه أوفى من حب الرجل ..
ولكن احذر أن تخونها..
فخيانتها أقوى !

قلب المرأة به غرفة واحدة وحيده ..
يدخلها رجل واحد فقط ..
وإن خرج منها ..
لاتدخل أي كان بها !!
ولكن قلب الرجل فندق ..
به عدد لانهائي من الغرف !
ولكن من هي التي تسكن جناحه الخاص ؟

ابتسامه المرأه كالربيع ..
تفتح الزهور..
وتجعل الدنيا مشرقه وجميله..

النساء.. هن منّه منّها الله على الرجال ..
فليت الرجال يقدرون ذلك !!

قلبها اتصف بالحنان والعطف ..
ولكن احذر غيرتها..
فلسانها هو عباره عن قصف !!

لسانها حصانها ..
فهي تقوده حسب توجيهات منها ..
وتقودك أنت أيها الرجل أيضاً به..
بلين كلامها..
وروعه مشاعرها !!
هنيئا لك أيها الرجل ..

أنت تقود المرأه في كل شيء..
إلا السعاده والحب والحنان..
فهي من تقودك إليه !

تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها..
ليس إن أتى على حصان..
أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ..
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر..
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها !

لا شك في ان دور حواء عظيم ليس هناك اختلاف في ذلك
لكن هذا الموضوع مكتوب كانه تحدي لاظهار محاسن معينة مقارنة بالرجل وحواء ليست في حاجة لذلك

قيل أن حواء الأم لما نزلت من الجنة هي وأبونا آدم ، نزلت في مدينة جدة وهذا سبب تسمية هذة المدينة بجدة ، وآدم نزل في الهند ، وظلا يبحثان كلاهما على الآخر حتى التقيا في فلسطين .
فلما التقيا قالت حواء لآدم : لم أبحث عنك قط . مع انها كانت تبحث عنه .
والله اعلم

سؤال ما دير اقول انو بليد لكن محيرنى
تطلق حواء على المرأه
ولا يطلق آدم على الرجل
لماذا

تساؤلك منطقي جدا.. لكني أقول
لو كان هنالك منتدى خاص بالرجل في منتدى الدناقلة لأطلق عليه منتدى آدم,
لذا يمكن بلورة السؤال بصورة اخرى... لماذا يوجد منتدى خاص بحواء ولا يوجد منتدى خاص بادم!!!
وللرد على هذا التساؤل:
لا يخفى على احد ان المرأة انتقص من حقوقها في مختلف الازمان على يد معظم الحضارات الانسانية,
وفي الحضارة الحالية.. تعالت الاصوات لاعطاء المراة حقوق أكثر بل ومساواتها بالرجل,
- لذلك تجد في البرلمانات الحديثة مقاعد بعينها مخصصة للمرأة وتسمى مقاعد المرأة, بينما باقي المقاعد تكون ضمنيا للرجال ولكن لا يطلق عليها "مقاعد الرجال" لان الوضع الطبيعي أن تؤول للرجال بطبيعة الحال.
- في بعض الجامعات العالمية هنالك مقاعد مخصصة للمرأة, ينما باقي المقاعد متاحة للرجال والنساء.
- في المنح التي تقدم للطلاب هنالك منح تقدم خصيصا للنساء ولا يسمح للرجال بالتقديم لها, بينما بقية المنح العامة مسموح بها للجنسين (ظلم واضح للرجال).
- نسمع كثيرا بروابط المرأة في الدوائر الحكومية و الاجتماعية, ولكن لم نسمع يوما واحدا "برابطة الرجل" لان بقية الروابط العامة يسيطر عليها الرجال بطبيعة الحال.
- كذلك في كثير من منتديات الانترنت يوجد أقسام للمرأة, بينما لا يوجد ذلك للرجل.
- وغيرها من الامثلة.
وبالطبع نحن كمسلمين نأيد أن تعطى المرأة حقوقها ولكن في اطار الشريعة الاسلامية وليست الحرية أو "التحررية" التي ينادي بها الغرب.