منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

+7
عمر الخير
عمر محمد أحمد صديق
أبوشفق
بلسم
ود اللارسود
محمد الامين
الغزالى أحمد يوسف
11 مشترك

اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف الغزالى أحمد يوسف السبت فبراير 07, 2009 1:57 pm

خربشات على جدار الذاكرة


صوت الجعلية كان عالي في ذلك الصباح بسبب الخلاف الذي نشب بينها وبين فضل المولى الشهير والمعروف بدق الحلبة أو قول دقو كما كان يحلو للجميع، ودق الحلبة هذا هو عامل النظافة بالحلة والذي رفض طلب الجعلية واحتد النقاش بينهما. سمعت ذلك الصياح بت سناجك جارة المسجد العتيق فجاءت تتحسس أمر الجعلية (تتشمشم الخبر) وممسكة احد سخلاتها من اضانها، حاولت بت سناجك فض هذا النزاع لكن صوتها ضاع وسط صياح سخلتها وكواريك الجعلية وتمتمات دق الحلبة. شرف الدين حمدنا العائد من الدكة بعد أن قدم أغنامه مر بهذه المعمعة وهو يترنم ببعض ترانيمه ، وهو رجل ليس كما تراه فهو رقيق المشاعر مليء بالحكايات المهم فات في دربو. الشام بت الكرد أو بت قسم السيد الجار الجنب للجعلية امرأة موجودة في ذاكرة من شافها في شكلها التراثي المميز من حجول وفدو وصوتها المميز أيضا . وكانت قابلة قديمة بالحلة يعنى داية حبل ، المهم بت الكرد حاولت التدخل في حل أزمة الجعلية مع دقو التي اتشعللت ولمت الناس لكنها فشلت تحت إصرار الجعلية كما فشلت قبلها بت سناجك، حليمة بت خدامة تلك الزولة الوديعة الهادئة ناضمت الجعلية بلطف لكن الجعلية راكبة راسه وترى نفسها على حق، حليمة انسحبت وقالت ليها يا اختى مخيرة , مرّ بهذا المشهد المتأزم رجل فوق حمار عالي تتبعه مجموعة من الكلاب!! هذا الرجل أول مرة أراه اسمه إبراهيم الدبس. الأمين ود الفكي صالح كان يراقب الموقف عن بعد وهو جالس أمام دكانه يمطر في التمباك ، ساعة ضاحكا على موقف دق الحلبة ، وساعة متضجرا من جارته الجعلية التي يعرف طريقتها. بيلو الترزي لم يهتم ، ود بلال انتهى من توثير عنقريب بت جمعه, وعبدا لله أب كراع في انتظار التمباك لأنو نازل البحر!! يا بحر حلتنا!! البحر...البحر أو قل النيل ذلك الذي يجرى بجوارنا كم تعلقنا به عشقا و أعجب لحبنا له ! ولكم فجعنا والتهم في جوفه أحبابنا وفلزات أكبادنا!! جلِّيد كان مسرعا غير عابئا بالجعلية ولا دقو ولا بت سناجك وسخلتها ولا بت الكرد يعنى ما شغال بالفارغة وصله خبر بان هوامل الحلة داهمت جرفه والذي كثيرا ما يدعى بأنه أنقذ شفع الحلة من السنين الحوالك نبق وجرمط ساكت، حرّم! والسنين أنا عشت فيها معاك هنايا.! مستورة بت دقاش دون أن يحس بها احد كانت ملتصقة على الحيطة. رآها دق الحلبة فنهرها نهره طار لها قلب المسكينة فانزوت. الرشيد المؤذن صاحب الصوت الجهور الآن فوق راس الجامع للنباه الأول لصلاة الجمعة. الخليفة عبد الغفار، أول الواصلين للجامع. ذلك الرجل النحيف الصامت يمشى بوقار الصوفي الزاهد. وأيضا بعده رجل بالغ الهدوء جميل الملبس والمظهر. يمشى أمامه ابنة البار الصغير و هو احمد ود الياس، أما دق الحلبة فمشكلته تعقدت مع الجعلية حيث قامت بمصادرة أدوات عمله القفة والمقشاشة والكرس. كل المارة والأجاويد فشلوا في فض نزاع الجعليه و اقناع دقو بتنفيذ طلبها. على ود الأمين ذلك الرجل اللماح الممازح سريع البديهة جاء وهو الأدرى بجارته الجعلية لكن لم تفته الدعابة فقال لدقو ود أم زردة! وقعت في الجعلية؟ عاد يحلّك الحلّ بله. و بسرعة رد عليه دق الحلبة ، طززز. الجعلية انفقعت بالضحك ، فهي رغم حدتها زولة طيبة. المصليات بدأن بالحضور. بانت من بعيد عائشة بت شاذلى وكامة. يا سلام على كامة، تلك المرأة الهادئة المتدينة كم جلست معها على خاتم النبي سليمان والخوف بعينيا تتأمل خاتمها المرسوم وقالت لي لا تحزن يا ولدي ...فالحب عليك هو المكتوب !، ويا خاتم المنى لو نلقاك هنا.! الآن وصلت مكة بت الفكي علي ومعها أخريات مكه تلك المرأة الأنيقة، الحكيمة، الذكية، الوجيهة و صاحبة القبول لدى الجميع. منذ الوهلة الأولى عرفت المشكلة وحلها. اخدت دق الحلبة على جنب و استلت من تحت ثيابها محفضتها وعصرت لفضل المولى اب قرشين في راحة ايدو (فرينى يعنى) عندها انفرجت أسارير دقو وارتخت عضلات وجهة و أطاع أمر الجعلية وشال جريو صلاح ود ستنا الجعلية والذي مات في ذاك الصباح،,,,,,,,,,,, والصباح إن لاح لا فايدة في المصباح، والله أيام يا زمان ببكى وتحسر عليها.,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ونواصل ..... خر بشات على جدار الذاكره..............وهى أوراق من روايه.حكايات من المنضم والتي سترى النور قريبا إن شاء الله,,,,,,





شكري وتقديري للأخ والصديق نصرالله محمود بجده .والذي ظل يدعوني للكتابة ويسال عنى

وللعم الباشمهندس الغزالى احمد يوسف. بالدمام والذي اهتم بهذه الأوراق والتي لولاه لظلت حبيسة دفاترى لعلمه بجهلى المؤسف للحاسب..!!

و العم السفير عمر محمد احمد صديق بلندن والذي حرضني على الكتابة والتوثيق,

عاصم محمد الشيخ. (ابوليلى)








الغزالى أحمد يوسف
الغزالى أحمد يوسف
عضو نشيط

عدد الرسائل : 45
بلد الإقامة : المملكة العربية السعوديه
الإسم الكامل : الغزالى أحمد يوسف أحمد
نقاط : 5939
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف محمد الامين الأحد فبراير 08, 2009 4:53 pm

شكراً للسرد القصصي والخربشات والإقتباسات ...
وهو يعتبرجزء من تاريخ القرية و يدل على عفوية وأريحية أهلنا السابقين.
وربنا يرحم شخصياتها ...
محمد الامين
محمد الامين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7219
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف ود اللارسود الأحد فبراير 08, 2009 7:08 pm

شكر خاص لعمنا المبدع دوما عاصم محمد على هذه السرد الجميل والحبك الدرامي الرائع و نرجو من عمنا الغزالي امدادنا بالمزيد من هذه القصص التي تزيد من معرفتنا بالقرية وشخصياتها ..
خالص ودي
ود اللارسود
ود اللارسود
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 392
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : مصعب عبد العزيز عبد الرحمن حاكم
نقاط : 6096
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف ود اللارسود الأحد فبراير 08, 2009 7:09 pm

شكر خاص لعمنا المبدع دوما عاصم محمد على هذه السرد الجميل والحبك الدرامي الرائع و نرجو من عمنا الغزالي امدادنا بالمزيد من هذه القصص التي تزيد من معرفتنا بالقرية وشخصياتها ..
خالص ودي
ود اللارسود
ود اللارسود
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 392
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : مصعب عبد العزيز عبد الرحمن حاكم
نقاط : 6096
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف بلسم الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:26 am

منتظرين باقى الخربشة على جدار الزمن الجميل. study
بلسم
بلسم
العضوية الذهبية

عدد الرسائل : 1029
بلد الإقامة : ليبيا
الإسم الكامل : بلسم عزالدين محمد احمد حمزة
نقاط : 6547
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف أبوشفق الأربعاء فبراير 11, 2009 1:35 pm

الرائع..الجميل..الأصيل..النبيل (أبوليلى)
سعادتى فاقت مداها وأنا اشاهد هذا المقطع الدرامى نعم أقول اشاهد ولست اطالع لأنك بكل حذق ومهارة جلعت من نقوشك صوراً حركية مفعمة بالحياة ومحتشدة بشخوصها والتى تجاوزت البشر الى ذكر حمار العم الدبس والذى خُيل الىٍٍَِ حمار
ريفاوى حسن المظهر متبوع بكلاب شرسة أدهشها (كوراك) الوالدة الجعلية
فانعقدت ألسنتها عن النباح !!.. فلك منى انحناءة اعجاب لهذا السبك والحبك الممتاز.. لن أجعل من نفسى ناقد أدبى فهذا وصف لا أدعيه ولكن بما أتيح لى من
ذائقة أعتقد أنها سليمة أقول أنك وُفقت فى أختيار لغة سلسة محببة ستجد طريقها
لذهن وقلب كل القراء بمختلف مستوياتهم...أعتقد كذلك أنك بمرونة عالية
استطعت تضمين لغة الحوار دون الاخلال بلطافة سردك الدافئ بل كان الحوار
عنصر أصيل فى تنامى الأحداث فحينما يطل العم على ودالأمين فيطلق كلمات
ساخرة لا تخلو من مضامين تحريضية على سبيل (المديدة حرت) يثور عمنا
الحاج الدقو فيرفع كفه اليمنى وأصبعه الوسطى فى حالة انتصاب ليغرسها فى
دُبر الهواء مع كلمة (طزززز) المتوعدة فينقلب حال ومزاج الجعلية بعد هذه
ال(طزز) الحاسمة !!
أخى عاصم شكراً لك لأنك أمتعتنى بهذا النص البديع وجعاتنى أتفاعل معك بهذه
الكلمات فروحى ظمئة وتواقة لكل ما هو صادق وجميل..ثم شكراً لك وألف شكراً
لك اذ ايقظت فى ذاكراتنا هؤلاء الأنقياء الطيبون البسطاء لهم الرحمة جميعاً فقد
كان لى شرف الأحتكاك والتعامل المباشر مع بعضهم خاصة والدى الرحيم
الكائن الشفيف الخليفة عبدالغفار (رحمه الله) فكنت من تلاميذ حلقته القرآنية
لعدة أعوام والتى كان يقيمها ويشرف عليها بمسجد القرية العتيق يصحح أخطاء
تلاوتنا بصبرولين جانب نادرين.
أخى عاصم أعرف ان ما كتبته أنت هو مجرد غيض من فيض ابداعك الثرفلا
تضن علينا بما لديك.. وحبذا لو استدرجت لنا صديقك الشاعر والكاتب الكبير
يحى فضل الله لأثراء هذا المنتدى فهو ليس غريباً عن الدناقلة..وعبرك وبأسمك
أوجه النداء للرفاق الأماجد ألأستاذ عادل السعيد وبدرالدين كمال للمشاركة
لتعود حلقتكم الثلاثية الرائعة والتى أعرف كثيراً من جوانبها المشرقة حتى
نستمتع بكم ومعكم .
ختاما لك منى خالص الأشواق والتحايا..ورد الله غربتك
أبوشفق
أبوشفق
رئيس مجلس الادارة

عدد الرسائل : 158
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : محمد عابدين عبدالحفيظ
نقاط : 5943
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف عمر محمد أحمد صديق الأربعاء فبراير 11, 2009 3:07 pm

شكراً عاصم على غوصك وتحليقك بنا في ماض حبيب ولطيف, كنت كما أنت باهر الأسلوب مالكا ناصية الكلمة دقيق الوصف بارع الحبكة الروائية, قد لا تصدق مدى سعادتي وأنا أطالع حروفك الواحد تلوالآخر وأضحك من داخلي وأتحسر على فقداننا لشخصيات الرواية, لقد كانوا شوامخ و عظماء عليهم الرحمة, وهل ياترى لذلك الزمان عودة وتكرار. لك مني الود والتقدير وأتحفنا بهذه الدرر المكنونة.


عدل سابقا من قبل عمر محمد أحمد صديق في السبت فبراير 21, 2009 1:07 am عدل 1 مرات

عمر محمد أحمد صديق
مراقب القسم التوثيقي

عدد الرسائل : 215
نقاط : 5965
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف عمر الخير الجمعة فبراير 13, 2009 6:25 pm

أولا : نهني الاخ / عاصم ابوليلي - بهذا السرد الطيب فى أهلنا ناس الدناقلة ونترحم عليهم جميعاً.
ويعتبر ابوليلي من الجيل الذي عاصر مثل هذه الاسماء التي وردت فى الخربشات والتي ذكرها بطريقته الجميله وله منا جزيل الشكر لانه قد اختار اسماء راسخة فى الذاكرة ونرجو منه الكثير فى تناول القصص وسوف نساهم معك بارائنا بشفافيه كامله.
بداية حتي تضح الرؤية تماما فى هذا الموضوع نسال هل كان الموضوع الذي تناوله خيال خصب ام قصة حقيقة واقعه .
عمر الخير
عمر الخير
عضو فعال

عدد الرسائل : 70
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : عمر الخير عبدالحفيظ ابراهيم
نقاط : 5765
تاريخ التسجيل : 06/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف ابو الزعيم الجمعة فبراير 13, 2009 8:45 pm

الف تحية لك العم غزالي
ومليون سلام وتحية لك الخال عاصم

وانتم تعطرون صفحات المنتدى بهذا الفن الراقي
الخال ابو ليلى حقية لاجد ما اقوله على هذه الخربشات
ولكن هذا المنتدى في حوجة لك ولامثالك لبث الروح فيه وانعاشة
ومثل هذه الكتابات الصادقة الجميلة التي تتناول حياتنا في القرية ماضيها وحاضرها انها من الاشياء الجاذبة للمنتدى وتضيف اليه طعماً اخر
نتمنى الاستمرارية ...


ونحن في انتظار مزيد من الخربشات

ولكم جميعاً كل التقدير
ابو الزعيم
ابو الزعيم
المشرف العام

عدد الرسائل : 1051
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : خالد الياس احمد الياس
نقاط : 6502
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف محمد الامين الأحد فبراير 15, 2009 1:49 pm


تعليقي على هذا المشهد ينبني على محورين :
الاول : العامل الزمني بالنسبة للرواية : حدثت فى الصباح = لاشارتك فى ذلك الصباح وكذلك اشارتك بأن حمدنا راجع من الدكة = وهذا بالطبع فى الصباح الباكر = وحضور الرشيد للتنبيه الأول والمصلين كذلك لصلاة الجمعه =
وهل المعمعه بدأت بالاول نقاش وتدرج حتي الخنق أم دق الحلبة مخنوق من الصباح وهذا شي غير منطقي مع مجي الناس لصلاة الجمعة – وان هذا حدث فعلاً كما قال الاخ / عاصم فأن هذه المشهد ربما يكون رواية وإنه اخذ الخلاصة وأبعد اشياء خارج المشهد.
التعليق الاخر : واذا كان الخلاف تدرج وهذه مسألة مهمة فلابد ان يبني التدرج بالرواية لتكتمل البنية والصورة الابداعية وتظل على ماهيه عليه.
واذا كان كل ما ذكر غير صحيح مثلاً – فيمكن التمعن والنظر لأي شخص – يري من زاويته العامل الزمني فى هذا المشهد = أو يضيف كلمة اليوم بدلاً من الصباح وتلقائيا سوف تؤثر على الخاتمة الجميلة = أو يحذف
موضوع الدكة ومجي حمدنا الله وتظهر مسألة التدرج متسقه مع النص الدرامي. وهل تم اختيار الاسماء على حسب وقعها فى الناس ام فعلاً كانت موجودة بالمعمعه وأنا على علم بأن الكاتب أو الراوي أو المبدع عموماً له حق الخيال
الابداعي الذي يبدع منه وإستعمال الشخوص على حسب مايريدها واقع النص وله ايضا الحق في نسج الخيال – دلالة الأشخاص تأتي بتذكر عظمتهم وشخصياتهم مما تميز روعة الابداع. لك التحية مجدداً على السرد ومضامينه الدرامية.
محمد الامين
محمد الامين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7219
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف ابوخاتم الإثنين فبراير 16, 2009 2:06 pm

الخال الرائع غزالي

كم سعدت أن تعانق حروفك صفحات هذا المنتدى الإسفيري. كم كنت احتاج إلي دغدعة نصية وأن أزفر انفاسي الساخنة .. كما الكثيرون يملؤن الفضاءات بأنفاسهم الساخنة عند مرور موجات الإنفعال والضجر ... أدمنت إحتساء الكلمات الحلوة على أرصفة منتديات مسلوبة .. إلتزمت جانب القراءة فيها لأنها أحياناً تعطيك منتفساً رائعا ... وأحيانا تأخذنا الحياة نتخبط بين جوانبها ونتوه بين سراياها فنتعلم ونظل نتعلم كل ما يمكن أن يمنح من رسومات نصية ، شعرية ، إدبية جميلة نضع فيها الكثير من ملامحنا ... نلونها بدم قلوبنا وترادونا ونسهر معها حتى تمدنا بفعل مقاومة الرتابة.

أستاذي غزالي اصبحنا نفتقد لأبسط أنواع الإهتمامات بمدى تأثير الأدب وحضوره اللامنتاهي في دواخلنا ... وقررنا لاحقا أن نمارس حقنا في التسكع على طرقات اللهث والمكابدة ... وإسقاط أنفسنا على أطلس الذات. نحن كم نفتقد إلي كتابة تدعو إلي تمجيد الجمال القابع في قاع الإهمال ... وبالتعرف على ذواتنا ومكوناتناالتي تتحقق معرفة الثقافة بوصفها جاهزية معرفية من خلال نسق تراكب المرجعيات المعرفية والقيمية ( السرد التاريخي للقيم التي سادت في الدناقلة منذ أزمان سحقية) وهذا ما أصطلح عليه بالتراث أي المكونات الثقافية والتاريخية الحالية المنتقلة من جيل إلي جيل ومن الماضي إلي الحاضر ، وتكون لها خاصية التأثير في الحياة والأفكار والمفاهيم والتصورات.

ومن هنا بدأت الفكرة وخاطرة النص تبرق للأستاذ عاصم ، ثم بدأ بتحييد الحدث بالإستغراق في تأمل عالم يمور بالتفاصيل الدقيقة المرنة في التطويع سرداً ، ودوماً ما نجد كل أدباء السرد في إنشداد واضح لمعاقرة الماضي وهذا ليس إفراط في التشاؤم حيال الحاضر ورغبتهم العارمة في الهروب من اللحظة الراهنة بكل تداعياتها على الأصعدة كافة إنما الميل نحو زواية " الماضوية" تجعلهم في حالة ميول طاغية إلي الماضي الأزهي والأعظم.

ويعتبر الأدب السردي ذا فاعلية حادة تتأثر بها النفس الإنسانية دون بقية الإنتاج العقلي ذلك لأن التصاوير والإيجاءات الجميلة من سمات النص الأدبي حيت تلعب هذه العناصر دوراً سحريا في صنع الإنفعال والتفاعل.

كم هو جميل سرد هذا العاصم متعه الله بالصحة وأدام عليه المزيد من نعمة التذكر .

وكم أنت جميل الخال غزالي بكل إسقاطاتك على سفوح هذا العمل القصصي الرائع



أرتال من الحب والتقدير لك

أبوالخاتم
ابوخاتم
ابوخاتم
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 492
بلد الإقامة : الدوحة ـ قطر
الإسم الكامل : عثمان احمد صالح الحاج
نقاط : 6245
تاريخ التسجيل : 20/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف نصرالدين الإثنين فبراير 16, 2009 2:43 pm

والله بصراحه هذا تراث يجب ان يوثق فعلاوتلك ايام جميله عشناها فى القريه الحبيبه وانا شخصيا عاصرتها حتى النخاع ومازلت اذكرها حتى اليوم واتونس بها مع ابنائى خاصة ابنى احمد وبناتى ايات والاء واصاله فهم يتشوقون لها عندما اجلس معهم واسامرهم يعنى قاعد احجيهم فقد انطبع تاريخها على صفحات قلبى بأحرف من نور ولم اعد اذكر من الايام سواها
اتمنى ان يوثق الى شخصيات كانت لها حكايات فى الحله مثل عباس الحلاوى وجانه فته وأحمد الجمل( بضم الالف ) وعمك مبروك النقلتى وعبدالله ابوكريشه وعمك ودبلال موسر العناقريب ذلك الرجل العبقرى الكفيف والذى يوسر العنقريب بدون اى خطأ فقد كانت هنالك نكته شهيره بينه وبين الخال المرحوم عمر الخضر صالح عليه رحمة الله عندما كان يوسر فى العنقريب واظلم الليل وطلب الخال عمر الخضر ان يحضروا اللمبه الى ودبلال كى يواصل عمله وذلك عندما قال له عمر الخضر عليك الله انت بتشوف كيف فى الليل توسر العنقريب فانفجر ودبلال بالضحك وغيرهم الكثير من الشخصيات المضحكه فقد كانوا على سجاياهم عليهم الرحمه
نصرالدين
نصرالدين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 400
بلد الإقامة : قطر
الإسم الكامل : نصرالدين ابراهيم عبيدالله مهدى
نقاط : 6151
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي Empty رد: خربشات على جدار الذاكرة - أبو ليلي

مُساهمة من طرف سوباوي الثلاثاء فبراير 17, 2009 7:27 am

الأخ الأكبر والصديق الموازي عاصم أبو ليلى ..

العم الجميل .. غزالي ..

الماضي قيلولة الروح .. والتفاصيل بُهار لذته .. واسترجاعه تنميلٌ لذيذ على خاطر مساءات كثيرات .. وتظل الذاكرة كنشكة جمال معمرة نواحي الماضي لتأتينا منه بأجمل قنيص مثل جدارية الخربشات هذه فنحتفي بها ونكون حواريون قراءة على أبوابها المشرعة نحو ماض سدر غيابه في ذاكرة الكثيرين .. ولكن يظل رحيقه معبأ كأجمل مداد في يراع أنيق كالذي تحمله عزيزي عاصم ..

من ذائقة خاصة .. أمتعتني افتتاحية هذه الخربشات .. وأنا ولهٌ بافتتاحيات روايات الأدب الروسي حينما تقحمك في الأحداث من غير مقدمات يجوز أن تقرأ رواية (للكسندر بوشكين) فتفاجأ في افتتاحيته بتفاصيل حول أحد شخصيات روايته يبدو لك وكأنه يخصك بتفاصيل من تعرفه منذ زمن .. وكذلك (ليو تولوستوي) و (وغوركي) و(فيادور دوستوفيسكي) أعجبني تماماً أن تكون البداية (صوت الجعلية كان عالي في ذلك الصباح ..) وأتحدث هنا عن قارئ لا علاقة له (بالجعلية) ولا بالقرية ... وعن قيمة مطلقة للمكتوب كموضوعة لمشروع رواية.

أمتعتني تماماً قراءة هذه "القطعة" فأجدني أتمتطق فيها طعوم كثيرة تخص القرية وجمال أهلنا فالسرد محدق بشخصياته الكثيفة .. ومحتشد بالمناظر .. ولا أنصب نفسي كناقد ولكن بما لي من أدوات ذائقة قد تكون متواضعة .. أن العمل كان له أن يبحر بنا في تفاصيل أكثر إذا أعطيت كل شخصية في العمل حيز تفاصيل موسع لكان من شأنه أن يبطئ قليلاً من الإيقاع السريع للسرد وينقلنا بين مشاهد وأحداث وأشخاص نرسخ من خلالها سيرة قرية بتمامها .. فمثلاً في الجزئية (صوت الجعلية كان عالي في ذلك الصباح بسبب الخلاف الذي نشب بينها وبين فضل المولى الشهير والمعروف بدق الحلبة أو قول دقو كما كان يحلو للجميع، ودق الحلبة هذا هو عامل النظافة بالحلة) .. مزيداً من التفاصيل حول فضل المولى دق الحلبة كان سيسيل لها لعاب القارئ مع تكوين خلفية جيدة عنه .. حول أنه كان يقيم في كنف جدنا (مساعد) وعن علاقته بـ (مستورة) ومقطعها الشهير الذي كانت تغنيه .. وهكذا تفاصيل حول البقية .. ولكن قدي يكون للكاتب رؤية مختلفة في مقاصده من حيث تكثيف المشاهد وترسيخ لأسماء شخصيات سيأتي تفصيلها في بقية رواية (حكايات من المنضم).

شكراً مزركشاً أخي عاصم لهذا العمل الرائع .. فقد انسرب إلى الذائقة .. بإريحية عالية ومفردة مفعمة بالحركة وحبكة روائية حريفة جداً .. مع احتفاظه بالحس التوثيقي وأعتقد أن هذا أهم مقاصده.

تحتاج (الدناقلة) للمزيد من التوثيق ومن خلال هذه الجزئية فقط من (حكايات من المنضم) نستطيع نحن والأجيال التي تلينا أن نعرف سر المدنية التي يتمتع بها أهلنا وتحضرهم والتي ورثناها منهم .. إذا كان من ذلك الوقت يوجد بالقرية عامل نظافة فهذه لمحة مدنية تكشف لنا لماذا نحن أبناء هذه القرية نرفع أصبعنا بـ (الطززز) في وجه أعتا المدن.

معذرة أن هومت كثيراً خارج النص ولكن للكتابات الجميلة تداعياتها الخاصة ..


سامق تحياتي ومؤكد مودتي ..

وكونوا بخير .. بخير أينما كنتم ،،،

سوباوي
مراقب القسم العام

عدد الرسائل : 531
بلد الإقامة : الرياض - المملكة العربية السعودية
نقاط : 6391
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى