تعظيم سلام لأهل التعمير

في البدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر للقرية في الفترة السابقة لا بد له ان يرفع يده ويقول تعظيم سلام لكل أهل هذه القرية لتواصلهم وتراحمهم وترابطهم وإنجازاتهم . في كل إجازة نقضيها وسط الأهل نبحث عن الجديد ودائما موجود في كل المجالات لكن هذا العام كان فوق العادة بالنسبة لي رأيت الإصلاح والتجديد الذي طرأ على مدرسة الدناقلة بنين أساس (ابن خلدون) والذي تم بجهد أهل هذه القرية مجتمعين وكانت مساهماتهم سخية بالرأي والمال والوقت والجهد الممتد خارج القرية وطرق التمويل المعروفة مما كان له عظيم الأثر في تجديد هذا الصرح الذي يجد منا كل تقدير منذ أن نفذ في أربعينيات القرن الماضي مرورا بتجديده المؤقت في أوائل الستينات حتى يومنا هذا عندما تكاتف الجميع وأبعدوا عنه شبح الإنهيار بل تم تجديده بصورة لائقة فللكل التقدير والتحية مجلس آباء وبنايين ومعلمين والفئات كثيرة لا تحتاج لثناء ولا أنا الجهة التي تعرف ذلك لكن إعجابي وتقديري لما تم من إنجازات على مستوى المدرسة والمسجد والذي أصبح من مفاخرنا العمرانية جعلني اكتب مما يدور بخاطري لأهلي عرفانا وتقديرا .
وفي الجانب الآخر من الصورة الوضع مختلف تماما حيث توجد مدرسة أم سلمى أساس ومبانيها المهترئة الشيء الذي لا يشبه تاريخ هذه القرية ولا أهلها أنا هنا لا أطلب من اللجان أن تجتمع وتنفض لجمع التبرعات لأن حجم العمل كبير جدا, بإستثناء فصلي السلم التعليمي (خامس وسادس) البقية محتاجة لإزالة وإعادة بناء مما يجعلنا نتحدث عن مبلغ مائة مليون جنيه على الأقل لكن من أبناء هذه القرية ما يفوق المائة مليون فكرة جيدة لجمع هذا المبلغ هناك من يمكنه تحرك مؤسسات الدولة للقيام بدورها وهناك من يمكنه تحريك جهة عمله للمساهمة وما دور الأخ فيصل محيسي ببعيد جعل الله ذلك في موازيين حسناته وله مني كل تحية وتقدير وهناك الباب الواسع لأهل الخير القادرين نتمنى أن يتسابقوا لبناء الفصول وهنا أقول للأخ عبد الماجد محمد الشيخ لكل ألف تحية وأنت تنفذ فصلا من المدرسة الثانوية بنات. وهن أريد أن أذكر أهل السياسة والأحزاب أن الدناقلة الوطن لا يعلى عليها وأحزابكم هي ما تقدمون لنا وللقرية فليجعل كل منكم هدف لابد من تحقيقه ولتكن نقطة الإلتقاء هي الدناقلة وتقوية مؤسساتها بما ينفع أهلها وللجميع التحية والتقدير وتعظيم سلام لكم جميعا.







الأهل الأعزاء

السلام عليكم أهل التعمير

لم أكن أود العودة للموضوع من تذكير كتب سابقا لكن الإستجابة المعهودة من أهلي وتحويلهم لكل مقترح لعمل جبار هو ما دفعني للرجوع لموضوع سابق لا ليكون نقطة إنطلاق جديدة - لأن لجنة المدرسة على متابعة تامة للمشروع نسأل الله لهم الجزاء الأوفى-
وأيضا هناك إخوة أماجد أخذوا المبادرة لإكمال المشروع والبنيان كما يقال من طوبة ومشوار الميل يبدأ بخطوة فقد استجاب الأهل وكونوا لجانهم في القرية والمهجر وما انفض جمعهم إلا وهناك فصول ومكاتب مبنية.
الكل يعلم أن هذه القرية المعلمة لم تعتمد على دولة في كل مرافقها تربوية أو علاجية أو دينية بل تصدى أبناؤها عبر الأزمنة لمباشرة واجباتهم في جسارة غير مسبوقة منذ أربعينيات القرن الماضي شيدوا وبنوا ما تقدمت الدولة خطوة إلا كان أهلنا سابقين لها بنيناها مدارس مجلسية - أولية - متوسطة وثانوية شفخانات ومراكز صحية مساجد بنيناها من مواد أولية وطوب رفعت مآذنها .
لم تقف الدناقلة وأهلها عند هذا كرمت أبناءها المتفوقين من الطلاب وكرمت أجيال قاموا بتلك الإنجازات وكرمت أشخاص ( أحمد شيخ إدريس ويوسف العطايا رمزية لأعمال جيلهم).
صانوا المدارس (ابن خلدون وأم سلمى في مراحل مختلفة) لكن قدرهم هكذا وهم عليه أقدر الآن يتحرك الجميع خلف المؤسسات التربوية لوضع طوبة جديدة في مدرسة البنات لإكمال المشوار ويضعون طوبة مماثلة في تأريخهم التضامني يتنادى الجميع الآن لتكملة المشروع والكل يعلم أنه معني بأي من هذه المؤسسات لنفسه أو لمستقبل أهله وحتى أحفاده كل الأما أن يستجيب الجميع للمشاركة . كان الأمل أن نكما المشوار في ضربة واحدة لكن ظروف الناس حالت دون ذلك لكن الشمس لم تطلع من مغربها وأبناء القرية موجودون .
التجارب السابقة كانت من زمن أبناء هذه القرية ووقتهم وهي مال فعلي لذا من الحق عليهم أن تورد ليستفاد منها كليا أو جزئيا, نسبة لحجم المشروع فقد تم تقسيم أبناء القرية في المهجر لفئات ثلاث (1000 ريال وأعلى 500 ريال وأعلى وفئة ثالثة 300 ريال وأعلى) وقد رؤي وقتها أن المبلغ على كل فئة مرتفع لذا قسط لثلاثة أشهر وكل منطقة تقاسم أبناؤها المسئولية وبعد كل هذا تم جمع ما يقارب الثلاثين ألف ريال فقط لذا أرى أن توسع القاعدة ومن المؤكد أن أبناء هذه القرية أكبر من كل تحدي وكم من ريال سبق ألف ريال لأن صاحبه كان أكثر حاجة له من غيره لكن ما لمسناه في إخوة قابلناهم في سنوات عمرنا الأخيرة أكبر من كل عائق دفعوا في كل المجالات ولم يبخلوا ومن لم يتمكن من المشاركة بالأمس نقول أنت دخري الحوبة لليوم فقم بواجبك وللذين استجابوا وهم عدد ليس بالقليل نقول ربنا يصلح أيامكم وما زال المشوار طويل لكنه دون طموحكم فتنادوا وضموا أصواتكم للجنة التعمير وادعموها .

اليوم هو مرحلة الإكتتاب للإستعداد للمشاركة فهل نقل كل منا الفكرة لأخيه غير المشارك في المنتديات وهل نقلنا الفكرة بين المنتديات والتجمعات ولمن يريد الإكتتاب عليه بزيارة المنتدى الثاني وفي الرياض لجنة الصندوق (عمر الخير - مهند- طارق) على إستعداد لنقل المعلومات وفي مناطق المملكة الأخرى هم أسبق وأظن الشرقية رتبت أمورها والغربية مع الأخ محي الدين محمد أحمد و بقية المهاجر تحياتنا لهم وهم أدرى بلجانهم والكل يصب في اللجنة الأم بالدناقلة.

الأخ كمال عوض الله

سلام لك وشوق حد الدهشة وتحيات من هنا إلي عندك كيف أخبارك وأخبار الأسرة عموم إن شاء طيبة

عند إطلاعي على موضوعك عرفت أن هذه قرية بها من الأبناء البررة الغيوريين على المصلحة العامة.

الرجل طيب المعشر كمال فعلا حال المدرسة تداعى وفي حالة إحتضار معماري وكم هو جميل منك أن تفتح بوست بهذا الخصوص وموضوع حري بنا مناقشته والبدء في التفكير في كيفية إنقاذ المدرسة من التهاوي المحتوم. وهذه القرية لها من الأبناء ما يكفي فقط نحتاج إلي حشد الطاقات وتكوين لجنة لدراسة الإحتياجات المادية والفنية المطلوبة وكيفية التعامل معها وكما ذكرت هذا المبلغ كبير يحتاج إلي تضافر جهود وتكثيف الإتصالات بالجهات المنوط بها الدعم ، وصحيح أن هناك شباب في مناصب تنفيذية يمكن تحريكهم حتى يسخروا إمكانياتهم للمشاركة في توفير بعض الدعم كما لا ننسى أيضا الأخوة طرفكم من أبناء القرية في الرياض والتنادي إلي إجتماع وتنوريهم بأن هذا المشروع يحتاج لمبلغ ليس بالبسيط ، وأنا من طرفي على استعداد بالاتصال بالأخ أزهري حاكم لجمع بعض التبرعات من دولة قطر وأبناء الدناقلة هنا.
أخي كمال هذا الموضوع واجب السير فيه قدماً حتى ولو بإمكانيات محلية (عون ذاتي ) حتى لو يأخذ من الوقت ما يأخذ وأن لا نعول على الدعم الحكومي لانك تدري مالآته
نسأل الله التوفيق وتسديد الخطى
ينوبك ثواب
اخوك عثمان احمد صالح
أبوالخاتم - الدوحة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاخوة والاخوات بالمملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تواصلا لدعمكم السخى لجميع مشاريع القريه الحيويه والنى تتنتظر منكم الكثير وصلنا منكم شاكرين مبلغ وقدره ( ثمانية الف وخمسمائة جنيه سودانى ) لتكملة مبانى مدرسة ام سلمة للاساس بنات ولكم الشكر من قبل ومن بعد على ماقدمتم لنا من دعم سخى اعاننا على اعادة تأهيل مدارسنا بصورة مشرفه تليق بمكانة الدناقله واهلها الطيبين الذين يبتهلون لله تعالى سآلين لكم ان يحفظكم ويجعلكم زخرا لهم ويحفظ غربتكم ويردكم سالمين غانمين انه ولى ذلك والقادر عليه
المجلس التربوى لمدارس الاساس
عنهم صالح عبدالرحمن عبدالقادر
فنح الرحمن احمد يوسف