منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•:*¨`*:•السودان أرض الهجرتين•:*¨`*:•

اذهب الى الأسفل

•:*¨`*:•السودان أرض الهجرتين•:*¨`*:• Empty •:*¨`*:•السودان أرض الهجرتين•:*¨`*:•

مُساهمة من طرف محمد الامين الإثنين أكتوبر 06, 2008 10:37 am

قرأءة فى كتاب

السودان أرض الهجرتين

أضر الإعلام المقروء والمسموع بالسودان فلم يبرز دوره محلياً وعالميا عبر فترات التأريخ والسودان كغيره من بلدان العالم ذو تأريخ طويل إن لم نقل أطول من غيره وأقدم. كما تبنى ذلك المؤرخ ( ديو دوروس) الذى وصف سكان السودان بانهم أول الخلق على ظهر الأرض
وأهل السودان هم أهل حضارة عريقة كانت تجرى مجرى النيل دلت عليها الآثار وكانت بعض القبائل التى تقطن السودان قد إختارت عمدا ضفاف الأنهار سكنا لها ليسر الحياة الإنسانية بجواره ولما كان الطقس حارا بتلك الأماكن فقد إسودت بشرتهم أوإحترقت وقد وصفهم كتاب العرب بالسودانيين او الأحباش و أطلق اليونانيون عليهم لفظ الأثيوبيون وسماهم العبرانيون بالكوشيين وهى أوصاف أربعة ذات مفهوم واحد وهو السواد
يذهب الأستاذ الدكتور حسن الشيخ الفاتح الشيخ غريب الله رئيس جامعة أمدرمان الأسلامية الأسبق إلى أن السودان الحالى بحدوده الجغرافية المعلومة الآن هو دار الهجرتين لصحابة رسول الله رضى الله عنهم وأورد من الحجج والبراهين ما دعم به مؤلفه (السودان دار الهجرتين الأولى والثانية للصحابة)
حدود السودان اللغوية

يتحدث المؤلف فى كتابه عن مفهوم المؤرخين الاوائل لحدود السودان ويورد بعض النصوص منها ما اورده ابن واضح فى كتابه ( ممالك اللحبشة والسودان ) مايلى :-( وكان له حام بن نوح وقصدو عند تفرق ولد نوح من أرض بابل إلى المغرب فجاوزوا عبر الفرات إلى أرض الشمس وإفتراق ولد نوح بن حام _وهم الحبشة والسودان لما عبروا نيل مصر إلى فرقتين )
ويورد بن خرداذيه مايلى :- (ومن سكن النيل فإنهم بن حام سودان وبربر وأقباط مصر وأحزامه) فهو هنا قد جعل السودان كما جعل الأقباط أحد أولاد حام وأولاد حام ليسوا أرضا..هذا وقد جاء فى دائرة المعارف الكتابية أن أثيوبيا هى كوش فى العبرية وقد تدل كلمة كوش أو أثيوبيا على بلاد وادى النيل فيما وراء الشلال الأول ولكنها كانت قديما - كما هى الان - تطلق على ما يسمى الآن بلاد النوبة والسودان فحسب ولكن على كل البلاد التىتكتنف أعالى ووادى النيل وهى مساحة شاسعة من الأراضى ولكن الجزء الرئيسى التى تعتمد عليه فى مواردها هو الجزء الضيق المحيط بنهر النيل بين الشلالين الأول والخامس وهو جزء صغير نسبيا إذا ما أستبعدت المناطق الصحراوية
الهجرة الى السودان
يورد المؤلف أن للعرب هجرات إلى السودان ومنه وهناك منافذ فى الشرق والشمال والشمال الغربى فمن الشرق نزحت بعض القبائل العربية كما نزح بعض الأسر والأفراد وسكنوا الساحل الشرقى المقابل للجزيرة العربية والمعروف آنذاك بالحبشة .كما تجاوز بعضهم ذلك إلى وسط السودان و غربه متخذين من اللغة العربية وسيلة تفاهم ونشر ثقافة
ونزح بعضها شمالا عن طريق وادى النيل فكونوا بذلك قبائل مترابطة وأقاموا مدنا ومساكن ماتزال آثارها باقية حتى اليوم بل لقد حافظ بعضهم على لغته فى المهجر فلم يتاثر باللهجات المحلية أو اللغات الوافدة . وقد عاش معظهم حول نهر النيل فى شمال السودان ووسطه
ونزح بعضهم من الشمال الغربى متخذين الطريق الليبى لهم معبرا . وأقدم طرق هذه الهجرات على الإطلاق هو طريق الشرق فعبر هذا الطريق هاجر كثيرون من بينهم عرب اليمن الذين نشروا الثقافة العربية فى السودان فى وقت يرجع إلى القرن العاشر قبل الميلاد وأعقب هؤلاء أو سبقهم آخرون وطدوا بين الاهالى الصلات التجارية والدينية والثقافية فكان أكثر إبحار السفن من السودان وأليه حاملة منه الذهب والرقيق والعاج وبعض سكان البلاد المجاورة ممن كان لبعضهم الفضل فى نشر الثقافة واللغة والدين أضف إلى ماتقدم أن الحقائق الجغرافية والروايات التاريخية أكدت أن البحر الأحمر لم يكن يمثل حاجزا يمنع التواصل بين شواطئه الأفريقية والعربية اللآسيوية وهو وإن كان ذا طبيعة وعرة فى بعض نواحيه مثل باب المندب فقد كان ذا طبيعة ميسورة فى المناطق الأخرى الأمر الذى سهل على سكان الساحلين سبيل الهجرات الجماعية كما سهل عليهم تجارة العاج والصمغ واللبان والذهب عبر نقاط على الساحل الأفريقى إتخذوها مراكز لهم يوغلون منها بسلعهم وبضائعهم فى قلب القارة الأفريقية .
وخلال الألفى سنة قبل الميلاد هاجر هاجرت جماعات من هؤلاء من الجزيرة العربية الى السودان عبر ميناء سواكن حيث أقام بعضهم مدنا وقرى على سواحل النيل الأبيض وهر عطبرة وبلاد النوبة وكردفان ودارفور
هجرة السودانيين إلى الجزيرة العربية

جاء من أخبار العرب والسودان أن أفرادا وأسرا من السودانيين سكنوا الجزيرة العربية واتقنوا لغتها وتوالدوا بها وتسموا بأسماء بنيها فكان منهم على سبيل المثال
أسرة بلال الحبشى والتى ضمت أخاه أبا رويحة (خالداً) واخته (غُفيرة) وأمهم (حمامة ) ووالدهم (رباح) وقد تسموا وتكنوا جميعا باسماء عربية وكذلك أسرة( حبيش بن شريح) المكنى بأبى حفص وأسرة أم أيمن بركة بنت ثعلبة وأسرة فضة النوبية وقد عاشت مع السيدة فاطمة الزهراء وقضت حياتها خادمة لها
أسرة ابى لقيط مولى رسول الله وكان نوبيا لزم خدمة رسول الله حتى وفاتة
وعدد إثنين وثلاثين نوبيا سودانيا هاجروا من السودان إلى المدينة المنورة بصحبة سيدنا جعفر بن أبى طالب وبالمدينة المنورة التقى وفد السودانيين برسول الله وأسلموا على يديه
أسرة نفيل بن عبد العزيزجد سيدنا عمر بن عبد العزيز
أسرة عمر بن العاص الذى كان قد اسلم على يد النجاشى كما ورد ذلك فى بعض الروايات
أسرة الحارث بن عبيد الله بن أبى ربيعة المخزومى أخو الشاعر عمربن أبى ربيعة فقد ورد أمه كانت حبشية نصرانية أسمها سبحا
أسرة صفوان إبن أمية بن خلف
أسرة أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله
أسرة يحي بن الوليد بن عقبة بن أبى معيط
والدة محمدبن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب وكانت كما ورد سودانية الأصل نزوجها أحد أبناء البيت النبوى
والدة جعفر بن أسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق
والدة السيد عبد الله بن قيس بن عبد الله بن الزبير
زبيدة والدة عنترة بن شداد العبسى
كما أن السودانيون هم آل لقمان الحكيم وآل النجاشى وآل بلآل بن رباح
قال صلى الله عليه وسلم لصحابته:- ...اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات الجنة لقمان الحكيم والنجاشى وبلال
المهجر الأول الثانى للصحابة
يورد المؤلف أن مملكة علوة كانت تعرف بمملكة الحبش فى بعض الوثائق القبطية القديمة وإليها وردت الإشارة فى أعمال الرسل من الإنجيل وعرفت أيضا بمملكة كوش بن كنعان حتى عهد الملك عمارة وعُرف بر السودان المحازى لسواكن ببر الحبش وعنهم يقول ابو الفداء فى (كتابه المختصر فى أخبار البشر) :- تحت عنوان ذكر أمم السودان فمن أعظم أممهم الحبش وبلادهم تقابل الحجاز ومن أسمائهم النوبة والدمادم والزنج والتكرور ..ويضيف الكاتب أن من غير المقبول عقلا أن يلجأ المهاجر الخائف إلى الطريق البرى الذى يبعد آلآف الاميال من مكة ليعبر فى نهايته إلى الحبشة مع أن الساحل بين مكة وبلاد السودان هو أضيق ساحل فى البحر الاحمر أو بحر القلزم حيث أن اتساعه لا يزيد على المائة والعشرون من الأميال علما بأن طبيعة الساحل الأفريقى فى باب المندب ووعورته تستبعدانه كمدخل سهل من الجزيرة العربية إلى أفريقيا
أما الطريق الآخر البعيد فقد كان يلزم على سفن المهاجرين ان تسير من مكة الى باب المندب مسافة أكثر من 650 ميلا يضاف اليها مسافة برية قدرها سبعمائة كيلو للوصول الى اقرب نقطه نيليه علما بان تكوين البحر الأحمر غير ملائم للنشاط الملاحى فى مثل ذلك الوقت المبكر والطريق البرى إلى الحبشة يتألف من عدد لامتناه من الهضاب والمرتفعات ..هذا وإدراك ركب المسافرين برا أسهل بكثير من أراكهم بحرا خاصة وأذا كان بينهم نساء وأطفال . لقد كان المسافرون آنذاك حتى فى الظروف العادية يفضلون فى رحلتهم من اليمن الى المدينة المنورة سلوك الطريق البحرى.
إعتماداً على ما تقدم نرى أن المهاجرين فى هجرتهم الأولى والثانية يمموا شطر السودان المساوى لغويا لفظ الحبش خاصة وأنهم خرجوا متسللين سراً ومشاة على أقدامهم علما بأنهم نزلوا بمكان بساحل البحر الأحمر يعرف بإسم الشعيبة وهو يجاور ميناء جدة جنوبا وإستأجروا منها سفينة أو سفينتين بنصف دينار وعبروا بها إلى الشاطئ الغربى الذى هو بلاد الحبش المسمى حاليا بالسودان وورد فى تاريخ خروج الصحابة فى هجرتهم الأولى كان فى شهر رجب من السنة الخامسة من النبوة ووصلوا إلى الحبشة فى نفس الشهر مما يدل على أن الأرض التى هاجروا إليها كانت قريبة جدا من ديارهم علماً بأن المسافه بين مكة وحضرموت الموازية لأرض الحبشة الحالية تستغرق آنذاك مع السرعة الشديدة شهرين كاملين
سواكن أقرب الموانئ إلى الشعيبه
يذكر الكاتب فى مؤلفه أن أقرب ميناء للمهاجرين يصلون إليه بذلك الأجر الزهيد الذى لايتعدى نصف دينار وبالسرعة المطلوبة لهم للامن على نفوسهم ودينهم يقع فى الجهة المقابلة لبلادهم والتى تعرف بالبر الحبشى وحيث أن لفظ السودان كأسم للبلاد - لاوصف لها - لم يعرف إلا فى عام 1889 فإنه مما لاشك فيه أن هجرة الصحابة رضوان الله عليهم كانت لأرض ما داخل حدود السودان الحالية . ويخلص الكاتب فى كل ما تقدم إلى أن المهجر الاول والثانى للمسلمين كان بأرض السودان الحاليه لا بأرض الحبشة وأن الأقرب للقبول أن يكون المهاجرون قد إستقروا فى سوبا عاصمة مملكة علوة المسيحية المعروفة فى بعض الوثائق بأسم مملكة الحبش خاصة وأنها من أكثر المناطق الجنوبية ملائمة للملاحة.
محمد الامين
محمد الامين
عضو لجنة دستور

عدد الرسائل : 1619
بلد الإقامة : الرياض
الإسم الكامل : محمدالامين
نقاط : 7207
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى