منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حب من نوع خاص!!!

اذهب الى الأسفل

حب من نوع خاص!!! Empty حب من نوع خاص!!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الثلاثاء مارس 23, 2010 10:56 pm

تتسمر دائما دون حراك، كلما دخل الفصل، وتنتظر التفاتة منه أو دغدغة بين الفينة والأخرى، كانت تغار إذا أكثر الحديث مع إحدى طالباته رغم أنها تسمع وترى كل ما يجري ولا شيء في حديثهما يدعو للغيرة. لكنها كانت تلاحظ مسارعة الحاضرات، كلما التفت إليها وانشغل بها عنهن، إلى إخراج ما حوت محفظاتهن من مرايا وأحمر شفاه فتخاف أن تسرقه منها إحداهن.
هي الآن في قمة السعادة، فقد طالت مدة مغازلته لها، غير مهتم بالأخريات، لكن الأخرياات لم يرق لهن الأمر. ولأنهن يعلمن أنها أكثر شيء يغيظه، وأنها الشيء الوحيد الذي قد يصرفه عنها ويعيده لهن، حتى وإن عاد موبخا، تعالت ضحكاتهن المغرية لتعم أرجاء الفصل. لكن يبدو أن جرعة الاستفزاز كانت كبيرة هذه المرة..
لم يجد غيرها أمامه، فصفعها براحته التي بقيت منقوشة على بشرتها السمراء، قبل أن يرفع عينيه المملوءتين بالغضب. هو يعلم أنها بريئة، لكنها كبش الفداء الوحيد.. صمتت الطالبات وتسمرن وكأن على رؤوسهن الطير، لكن المسكينة لم تقو على تحمل الصفعة وكذلك الصدمة. تهاوت على الأرض مثلما تهاوى حلمها.
نادى حارس المدرسة، ليخرجها من الفصل دون أدنى اهتمام بها. وهاهي ذي تسترجع شريط الذكريات بسرعة قبل أن يختفي عن أنظارها.. تتذكر أول يوم دخل فيه إلى الفصل، والجميع يتحدثن عن وسامته ولطفه ولباقته.. تتذكر اهتمامه الكبير بها، ولحظات الخلوة التي قضياها معا في فترات الاستراحة.. ثم تتذكر الصفعة التي تنسيها حلاوة الماضي.
كانت تعلم أنه أيضا يحبها، بل يعشقها، لكنه لم يكن ليتزوجها، فهو أستاذ..
وهي سبورة ...!!!!
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 9961
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى